رغم تشابه الظروف.. لماذا تدخل السوداني في أزمة كركوك وترك ديالى؟ - عاجل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استبعد المحلل السياسي عدنان محمد التميمي، اليوم السبت (9 آذار 2024)، تدخل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في انهاء ازمة ديالى رغم دعوات نيابية لذلك، في الوقت الذي تدخل في الوضع المشابه الموجود في محافظة كركوك.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "نوابا ونخبا سياسية من ديالى دعت في لقاءات متكررة مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى تدخله في انهاء ازمة الانسداد والجمود السياسي في ملف تشكيل الحكومة المحلية وخلق توافقات تسهم في حل موضوعي لكل الاطراف لتفادي أي توترات تنعكس على ملف المحافظة الأمني بشكل مباشر".
وأضاف، أن "السوداني لن يتدخل من وجه نظرنا لأسباب عدة ابرزها ان الملف خاضع لادارة قوى الاطار وهي من تحدد بوصلة حسمه بعد اعطاء ضوء اخضر لائتلاف دولة القانون بتقديم مرشحها لمنصب المحافظ رغم ان كل المعطيات ولاسابيع كانت تتجه الى منظمة بدر التي حصلت على اعلى الاصوات في انتخابات 18 كانون الأول".
واشار الى ان "هادي العامري رئيس منظمة بدر يملك تأثيرا مباشرا على ملفات ديالى ومنذ سنوات وهذا الامر لا يختلف عليه اثنان ولا يمكن تمرير مرشح لمنصب المحافظ دون ضوء اخضر منه وهذه حقيقة"، لافتا الى ان "حل اشكالية ديالى تبدأ من العامري من خلال دعم مرشح توافقي لحل اشكالية منصب المحافظ وبعدها ستكون الخطوات اخرى اقل تعقيدا".
وسبق ان تدخل السوداني في أزمة كركوك وطرح مبادرة منه لحل اشكالية تشكيل الحكومة المحلية للمحافظة، فيما لم يصنع خطوة مشابهة في ديالى رغم تشابه الظروف، في المحافظتين اللتين لم تحسما تشكيل حكوماتهما المحلية وكذلك مناصب مجالس المحافظات، مقابل 13 محافظة اخرى حسم امرها.
وتتلخص ازمة ديالى وكركوك، بتوازن القوى وعدم تمكن فئة معينة من الانتصار على الفئة الاخرى رقميًا فيما يتعلق بعدد المقاعد والتحالفات.
اما في كركوك، فحصل الكرد على 6 مقاعد مقابل 6 ايضا للعرب، ومقعدين للتركمان ومقعد للمسيح.
وفي كلا المحافظتين يتطلب ضمان فريق معين 9 مقاعد على الاقل لتشكيل الاغلبية ومن ثم تشكيل الحكومة المحلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحتاج تدخل جراحي عاجل.. تعرض الصحفية منال القاضي لحادث سير
تعرضت الصحفية منال القاضي، لحادث سير أمام مسجد المشير بمنطقة التجمع الخامس عقب تغطيتها لإحتفال وزارة الأوقاف بذكرى العاشر من رمضان، ونقلت على إثر الحادث لإحدى المستشفيات بالقاهرة.
وأشار مقربين من الصحفية منال القاضي، إلي أن حالتها الصحية مستقرة الآن وانها استعادت الوعى، لكنها تعانى من كدمة بالمخ وشرخ بالعمود الفقرى وكسر بالذراع يحتاج تدخل جراحى سريع.
ويجري الأن الاستعداد لنقل الصحفية منال القاضي من مستشفى البنك الأهلى إلى العناية المركزة بمستشفى المقاولون العرب.