جرائم العدوان الأمريكي السعودي طيلة 8 سنوات في مثل هذا اليوم 23 يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن جرائم العدوان الأمريكي السعودي طيلة 8 سنوات في مثل هذا اليوم 23 يوليو، يمني برس جرائم العدوانفي مثل هذا اليوم 23 يوليو استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإمارات ي بسلسلة غارات المناطق الآهلة بالسكان، .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جرائم العدوان الأمريكي السعودي طيلة 8 سنوات في مثل هذا اليوم 23 يوليو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمني برس- جرائم العدوان
في مثل هذا اليوم 23 يوليو استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بسلسلة غارات المناطق الآهلة بالسكان، والممتلكات العامة والخاصة ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وحدوث أضرار كبيرة ودمار هائل.
ففي 23 يوليو2015، استشهد مواطنان وجرح خمسة آخرين بينهم طفلة جراء غارة لطيران العدوان على سوق بمديرية حيدان محافظة صعدة، كما شن غارتين على منطقة حيران بالمحافظة نفسها.
وأصيب ثلاثة مواطنين جراء غارة استهدفت الصالة الرياضية الجديدة بأستاد ذمار، كما شن الطيران غارتين على الأمن المركزي وغارة على موقع القشلة في منطقة هران.
واستهدف طيران العدوان بست غارات منطقة الصباحة بالعاصمة صنعاء، وشن غارات على منطقة صحن الجن ومعسكر كوفل بمديرية صرواح محافظة مأرب.
وشن الطيران المعادي سلسلة غارات على مديرية لودر بمحافظة أبين وغارة على منطقة الحسيني بمديرية الحوطة في محافظة لحج، وعدة غارات على منطقة ذوباب بمحافظة تعز.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، شن طيران العدوان ثلاث غارات على منزلي المواطنين عيظة علي العنقاصي وأحمد محسن في مديرية الغيل بمحافظة الجوف، ما أدى إلى تدميرهما وتضرر عدد من المنازل المجاورة
طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقة كهبوب بمديرية المضاربة وأربع غارات على مديرية حيفان بمحافظة تعز، وغارة على جسر المجزعة في قفلة عذر بمحافظة عمران واستهدف بثلاث غارات جسر العبيسة بمديرية كشر الرابط بين محافظتي حجة وعمران.
وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية والصواريخ بشكل مكثف مناطق متفرقة في مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، واستهدفوا بقذائف المدفعية منزل المواطن عبدالحكيم الجنيد في قرية الصراري بمحافظة تعز.
وفي 23 يوليو2017 أصيبت امرأتان وطفل جراء ست غارات شنها طيران العدوان على جامع ومدرسة في منطقة الثلاياء بمديرية مدان محافظة عمران، وأسفرت أيضاً عن تدمير المدرسة والجامع تدميرا كليا وتضرر المنازل المجاورة.
كما استهدف بغارتين المعهد المهني في مديرية خمر.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقتي المخدرة والربيعة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب مخلفا أضرارا في مزارع وممتلكات المواطنين، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق متفرقة بالمديرية ما أدى إلى خسائر في ممتلكات المواطنين.
وشن الطيران المعادي في محافظة صعدة غارة على منطقة الجمعلة بمديرية مجز، وغارة على جبل العين بمديرية ساقين، وغارة على محيط مدينة صعدة، وغارتين على مديرية الظاهر، وغارة على مديرية شدا، وغارتين على منطقتي آل سالم والبقع بمديرية كتاف، وثلاث غارات على المشتل الزراعي بمنطقة العند بمديرية سحار خلفت أضراراً مادية بليغة.
طيران العدوان استهدف مديرية نهم بمحافظة صنعاء بثلاث غارات وشن غارة على مديرية المتون بمحافظة الجوف، و13 غارة على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة وغارة على منطقة الربوعة في عسير.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد رجل وزوجه جراء سبع غارات لطيران العدوان على وادي الحناية في مديرية الوازعية بمحافظة تعز، كما استشهد طفل بقصف للمرتزقة على قرية الكمة بمنطقة كرش في محافظة لحج.
واستشهد مواطن من أبناء مديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة إثر قصف صاروخي ومدفعي سعودي، كما استهدف قصف مماثل قرى آهلة بالسكان في مديرية منبه.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقة البقع، وغارة على الطريق العام في منطقة الجربة بمديرية مجز، وتعرضت مناطق متفرقة بمديرية الظاهر لسلسلة غارات وقصف صاروخي.
وشن طيران العدوان في محافظة الحديدة غارة على مزرعة مواطن في منطقة كيلو16 وغارتين على مديرية الدريهمي، وخمس غارات على مدينة الحديدة.
وفي محافظة الجوف شن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة حام بمديرية المتون.
وفي 23 يوليو 2019، أصيبت امرأتان بجروح نتيجة قذيفة مدفعية أطلقها المرتزقة على منطقة المدمن بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، كما أصيبت امرأة في قرية الحائط شمال مديرية حيس جراء قصف مدفعي للمرتزقة نتج عنه أيضاً نفوق عدد من المواشي.
واستهدف المرتزقة بالرشاشات المختلفة قرى المواطنين في منطقة كيلو 16، وقصفوا بالمدفعية مدينة الدريهمي.
وتعرضت مناطق متفرقة من مديريتي رازح وشدا الحدوديتين بمحافظة صعدة لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020 شن طيران العدوان غارتين على مدينة حرض بمحافظة حجة، وغارة على مديرية ناطع في محافظة البيضاء وغارتين على منطقة نجد العتق في مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
كما استهدف الطيران المعادي بست غارات منطقة الأقشع في صحراء الحزم، وبثلاث غارات منطقة الخنجر في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، وشن غارة على منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر محافظة صعدة.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران الاستطلاعي ثلاث غارات على مديرية الدريهمي، وقصف المرتزقة بـ 67 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة، في حين سقطت قذيفتان للمرتزقة على منازل المواطنين في حي الشحارية بمديرية المراوعة، ما أدى إلى أضرار مادية في الممتلكات.
وفي 23 يوليو 2021، شن طيران العدوان خمس غارات على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء.
واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الفازة بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، وقصفوا بـ 266 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، استشهد مواطنان وأصيب ثالث جراء انفجار لغم من مخلفات العدوان في سيارتهم بمنطقة اليتمة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
وشن الطيران الاستطلاعي المسلح التابع للمرتزقة ست غارات على حجر بتار ومريس في محافظة الضالع، ومديرية حيس بمحافظة الحديدة.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في القمامة وقصة السكينة بالبقاع في نجران، وفي تبة الحديد في الشرقية بمحافظة تعز، وأطلقوا النار على مناطق متفرقة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس غارات على مدیریة غارات على منطقة محافظة الحدیدة محافظة الجوف مناطق متفرقة بمحافظة تعز محافظة صعدة فی محافظة فی مدیریة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
19 يناير خلال 9 أعوام.. 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات سعودية أمريكية على اليمن
يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في اليوم التاسع عشر من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م، و2022م، ارتكابَ جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشية وقنابله العنقودية المستهدفة للمدنيين، والأعيان المدنية والبنى التحتية والمنشآت الخدمية، في مناطق متفرقة بمحافظات صعدة، وصنعاء، وتعز.
ما أسفر عن 15 شهيداً، و25 جريحاً، جلهم أطفال ونساء، وترويع الأهالي، ونزوحهم من مآويهم، ودمار واسع في عشرات المنازل والأحياء السكنية، والمدينة الرياضية، والإدارة العامة للنظافة، ومدرسة للأيتام، ومقبرة، وسيارات المواطنين، والجسور والعبارات، والطريق العام، وحرمان الأيتام من حقهم في العيش والحصول على التعليم، وشل الحياة المعيشية، ومضاعفة المعاناة، ومشاهد تدمي القلوب، وتنتهك القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
19 يناير 2016.. غارات سعودية أمريكية تستهدف المدينة الرياضية ومقبرة الحافة بصنعاء:
وفي التاسع عشر من يناير 2016م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني، مستهدفاً هذه المرة، المدينة الرياضية بمديرية الثورة، ومقبرة الحافة بمديرية شعوب، بغاراته المباشرة التي أسفرت عن دمار كبير في صالة 22 مايو والصالات الأخرى، وتضرر منازل ومحلات وممتلكات المواطنين المجاورة، وترويع الآمنين، وموجة رعب في نفوس الأطفال والنساء، ونزوح عدد من الأسر خشية على حياتها.
الثورة: غارات العدوان تدمر المدينة الرياضية
جريمة استهدف المدينة الرياضية، حرم آلاف الشباب من ممارسة أنشطتهم الرياضية وحرم المدينة من مرفق حيوي، ويمثل هذا الاستهداف انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويؤكد استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية.
الأضرار: “أسفر القصف عن دمار هائل في صالة 22 مايو والصالات الأخرى، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية الرياضية بالكامل وتشريد العشرات من العاملين والرياضيين، والتأثير على المدنيين، حيث تسببت الغارات في حالة من الرعب والخوف بين الأهالي، خاصة الأطفال والشباب الذين فقدوا مكاناً للاستمتاع بوقتهم وممارسة الرياضة، كما أدى إلى تضرر المنازل المجاورة وتشريد العديد من الأسر”.
يقول أحد العاملين: “طيران العدوان استهدف صالة 22 مايو الرياضية الساعة الثانية ليلاً ، بحوالي 3 غارات، وتدمرت بشكل كبير، وهذا يعكس مستوى حقد العدو السعودي على الرياضيين والشباب اليمني، والتدمير شبه كامل، بما فيها القبة والديكورات، وقاعة المؤتمرات، والأثاث الداخلي، وكل ما تحتوي الصالة، والمكلفة بحوالي 3 مليارات ريال، في حينها، وتحتاج لإعادة تجهيزها بأسعار اليوم، وهناك استحداثات وإضافات كثيرة، وكلها راحت في دقائق، ومعها أحلام الشباب اليمني، نتيجة عملاء خونة من الداخل، وعدو جبان، هذه المنشأة لا يوجد فيها أي سلاح ولا حتى سكيناً”.
شعوب: العدوان يستهدف الأضرحة
وفي مديرية شعوب منطقة الحافة، استهدف طيران العدوان مقبرة الحافة، بصاروخ لم ينفجر، في اعتداء سافر وتخبط واضح، يستهدف الأموات والأضرحة، دون أي مبرر، ما أسفر عن ترويع الأهالي، هذا العمل الجبان يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم والمبادئ الإنسانية، ويؤكد استمرار العدوان في استهداف المدنيين والأماكن المقدسة.
وتسبب هذا الاستهداف في حالة من الرعب والخوف بين الأهالي، وتضرر المقابر والأضرحة، مما أدى إلى تدنيس مكان مقدس وترويع مشاعر المواطنين، تاركاً آثاراً نفسية عميقة على الناجين، خاصة كبار السن والأطفال الذين شهدوا هذا المشهد المؤلم”.
يقول أحد الأهالي وهو يحفر في المقبرة، قبر لأحد الموتى : “تم ضرب المقبرة، بصاروخ من قبل العدوان الظالم الذي لا يراعي حقوق الإنسان ولا حق الجوار، يضربون مقبرة، ما فيها هذه المقبرة، نحن نحفر قبراً لواحد مسكين، ومعنا 3 أطفال، حتى الموتى ما سلموا من أذاه، يسير يقاتل إسرائيل إذا فيه دين وعروبة وإسلام، ما عملنا به ؟”.
19 يناير 2016..21 شهيداً وجريحاً في جريمة حرب بشعة بغارات العدوان على طلاب مدرسة الأيتام بتعز:
وفي جريمة حرب بشعة في اليوم والعام ذاته، تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي، بحق الشعب اليمني، مستهدفاً هذه المرة، طلاب مدرسة الأيتام في منطقة الحرير بمديرية التعزية محافظة تعز، بغارات وحشية، أسفرت عن 11 شهيداً و10 جرحى، وتدمير المدرسة على رؤوسهم، في مشهد وحشي يدمي القلوب، ويعكس توحش العدوان، وانتهاكه الصارخ للقانون الدولي الإنساني.
غارات العدوان أحالت الأطفال إلى رماد وأحلامهم إلى بخار، ومدرستهم ومأواهم إلى كومة خراب، في الوقت الذي كانوا يتوقون للعب والمرح في ساحة مدرستهم، ولم يكونوا يعلمون أن هذا اليوم سيغير حياتهم إلى الأبد، وأن صرخاتهم البريئة ستختلط بدوي الغارات، وأجسادهم النحيلة ستمزقها أشلاء الصواريخ والقنابل الفتاكة، التي لم تفرق بين طفل وآخر، فجميعهم كانوا أهدافاً سهلة، تحولت جدران المدرسة البيضاء إلى جدران ملطخة بالدماء، وتحولت أحلام الأطفال إلى كوابيس لا تنتهي.
11 طفلاً بريئاً، زهور الحياة، سقطوا شهداء، وعشرة آخرون أصيبوا بجروح بالغة، لم يكن هؤلاء الأطفال مجرد أرقام في إحصائيات الحرب، بل كانوا قصصاً مؤثرة، لكل منهم حلمه الخاص وأمنيته التي لم تتحقق، هؤلاء الأطفال غير بقية الأطفال، الذين لهم آباء وأمهات يواسونهم ويعاونهم ويرعونهم، لكن هؤلاء لا معيل لهم ولا أحد يحتويهم غير مدرستهم التي يسكنون بها.
لم تتوقف مأساة أطفال مدرسة الأيتام عند هذا الحد، بل امتدت آثار هذه الجريمة البشعة لتطال المجتمع بأكمله، حيث تركت الجريمة الوحشية، جروحاً غائرة في نفوس الأهالي والمعلمين، وأثرت على نفسية الناجين من الأطفال، الذين يعانون من صدمات نفسية عميقة.
جريمة العدوان لاقت إدانات سياسية وإعلامية من المنظمات الإنسانية والحقوقية العاملة في اليمن ومختلف الأحزاب السياسية، والهيئات العلمائية والثقافية، والقبلية”.
استهداف مدرسة للأيتام يعد جريمة حرب بكل المقاييس، وتخالف كل القوانين والأعراف الدولية، فالأطفال من المدنيين الذين يتمتعون بحماية خاصة، واستهدافهم يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
إن استهداف أطفال مدرسة الأيتام في تعز ليس سوى مثال واحد على جرائم الحرب التي ترتكبها قوى العدوان الغاشم في اليمن، يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وأن يتخذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، يجب ألا نسكت عن هذه الجرائم، وأن نواصل المطالبة بالعدالة لأرواح الأبرياء الذين سقطوا ضحايا للحرب.
تظل قصة أطفال مدرسة الأيتام في تعز شاهداً على وحشية العدوان السعودي الأمريكي، وعلى ضرورة الحفاظ على حياة الأطفال وحمايتهم من آلة القتل والإبادة، ولن ينسى الشعب اليمني أبداً ضحايا هذه الجريمة، وسيظل يناضل ويجاهد من أجل تحقيق العدالة لهم ولجميع الضحايا في اليمن.
19 يناير 2017..16 شهيداً وجريحاً في جريمتي حرب لغارات العدوان على صنعاء:
في اليوم ذاته من العام 2017م، شهدت مديريتا نهم وسنحان بمحافظة صنعاء، جرائم حرب جديدة ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي، مستهدفاً بست غارات مناطق متفرقة في نهم، إحداها بقنبلة عنقودية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح ثمانية آخرين، وفي نفس اليوم، شنت 13 غارة على منطقة السواد في سنحان، استهدفت منازل المواطنين وسيارات مدنية، مخلفةً شهيداً وأربعة جرحى، هذه الجرائم الوحشية ألحقت دماراً هائلاً بالممتلكات، وأجبرت عشرات الأسر على النزوح، وزرعت الرعب في قلوب المدنيين الأبرياء.
نهم: 11 شهيداً وجريحاً
في مشهد مأساوي، هزت غارات العدوان وقنابله العنقودية أرض وسماء نهم، حاملةً معها الموت والدمار، أصابت إحدى الغارات منزلاً سكنياً بقنبلة عنقودية، ما تسبب في تدميره بالكامل، وثلاثة شهداء و8 جرحى، من أسر مختلفة، ونفوق عشرات المواشي.
عند الوصول إلى مكان الغارات، كانت الصورة مروعة، أنقاض المنزل متناثرة في كل مكان، والدماء تغطي الأرض، نساء يبكين بحرقة على فقدان أحبائهن، وأطفال يصرخون من هول الصدمة، المشهد يدمي القلوب، ويؤكد وحشية العدوان واستخفافه بحياة المدنيين.
يقول أحد الجرحى من فوق سرير المشفى وهو مضرج بالدماء، وتحت رعاية الأطباء: “ضربتنا الطائرة الصباح الساعة الثامنة، بقنبلة عنقودية، وأنا خارج من البيت، وصوتها متفجراً قوياً، واستهدفت أطفال ونساء لا لدينا سلاح ولا نووي، يضربون منازل الوادي من أعلاه إلى أسفله، وفي كثير من الضحايا ما قد أسعفهم أحد”.
كبيرة سن بصوت مرتعد وعيون دامعة وجسد نحيل ومعنويات منهارة، تبتهل إلى الله شاكية جرم العدوان الذي استهدف أسرتها وممتلكاتها وأبناءها ومواشيها، قائلة: حسبنا الله، أمرهم إلى الله، ما خلوا لنا حاجة استهدفوا الغنم والبقر والأطفال والنساء والمنازل”.
سنحان: شهيد و4 جرحى بـ 13 غارة دمرت الممتلكات والمنازل والطرقات
لم تختلف الصورة كثيراً في سنحان، حيث استهدف طيران العدوان منازل المواطنين وسياراتهم بـ 13 غارة بشكل متعمد، أصابت إحداها سيارة كانت تسير على الطريق العام، ما أدى إلى استشهاد سائقها وإصابة أربعة ركاب.
يقول شاهد عيان: “عاد أحنا تحنينا أمس كنا نزف، وأب العروس، عاده وصل، وسمعنا طيران العدوان يحلق في أجواء المنطقة، واستهدف جوار البيت بغارتين، وخرجنا مسرعين، وعاد أحنا راجعين ندي أثاث وملابس، فاستهدف المنزل بغارة ثالثة بشكل مباشر، دون أي سبب”.
تكرر المشهد المؤلم في نهم وسنحان، ليثبت للعالم أجمع أن العدوان على اليمن لا يزال مستمراً، وأن المدنيين هم أكبر ضحاياه، هذه الجرائم البشعة تستوجب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقف العدوان، ومحاسبة مرتكبيه، وتقديمهم إلى العدالة.
إن استهداف المدنيين والأعيان المدنية يعد جريمة حرب، وتخالف كل القوانين والأعراف الدولية، يجب على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المجازر، بل عليه أن يتخذ موقفاً حازماً لوقف المعاناة الإنسانية في اليمن.
وخلفت الجريمتان تداعيات وآثار إنسانية وقانونية، تمثلت في الخسائر البشرية، وتدمير المنازل والسيارات والبنية التحتية، واضطرار العشرات من الأسر إلى ترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أكثر أمناً، ومعاناة الناجين من صدمات نفسية عميقة، وزرع الرعب والخوف في قلوب المدنيين، وتعتبر هذه الجرائم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، تستوجب مساءلة مرتكبيها.
19 يناير 2018.. غارات هستيرية للعدوان تدمر الجسور والعبارات وتشل الحياة المعيشية بصعدة:
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان السعودي الأمريكي، في التاسع عشر من العام 2018م، استهدفت غاراته الوحشية، عدداً من الجسور والعبارات على الخط العام بمديريتي الصفراء وسحار في محافظة صعدة، أسفرت عن تدمير البنية التحتية بشكل كامل، ما تسبب في شلل شبه تام للحياة المعيشية للمواطنين، وعزل العديد من المناطق، وأعاق وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
استهدفت غارات العدوان بشكل متعمد الجسور والعبارات التي تعد شريان الحياة لسكان هذه المناطق، ما أدى إلى قطع الطرقات وتعطيل حركة المرور، وتسبب في عزل العديد من القرى والمناطق عن العالم الخارجي، هذا العمل الإجرامي يهدف إلى تدمير البنية التحتية للمحافظة، وتشريد السكان، وتعقيد الأوضاع الإنسانية.
نتيجة لهذه الغارات، يعاني الأهالي من صعوبات بالغة في التنقل، وتوفير الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء، وعرّضت حياة العديد من المرضى والجرحى للخطر، وبات من الصعب نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
يقول أحد الأهالي: “هذا العدوان يشن غاراته على الطرقات والكباري، وهذه السيارات والشاحنات معرقلة بالعشرات من أمس الليل، ما قدرنا نتحرك، ولا يوجد أي خط فرعي، العدوان قطع الكباري، ونحن محتارين أين نذهب، والغنم عليها، والمواد الغذائية، قطع خط صعدة -صنعاء، ونحن إلى اليوم بغير أكل وشرب، ومرهقين”.
استهداف الجسور والعبارات يعد جريمة حرب، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، والقوانين والأعراف الدولية التي تحمي المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، ووقف العدوان والحصار، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، والاستمرار في تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من هذه الجرائم، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
19 يناير 2022.. عدد من الجرحى في جريمتي حرب لغارات العدوان على الإدارة العامة للنظافة وحي الأكاديمية بصنعاء:
وفي اليوم ذاته من العام 2022م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمتي حرب، إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً بغاراته الوحشية المباشرة، حي الأكاديمية في شارع المطار بمديرية الثورة، أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى، من النساء والأطفال، كما استهدف بغارتين الإدارة العامة للنظافة في منطقة عصر بمديرية معين، أمانة العاصمة صنعاء.
الثورة: جرحى نساء وأطفال باستهداف حي الأكاديمية
وفي جريمة أخرى، استهدف طيران العدوان في جريمة بيّنة حي الأكاديمية، وهو حي سكني مكتظ بالسكان، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى من النساء والأطفال، هذه الغارات تعكس استخفاف العدو بحياة المدنيين الأبرياء، واستهدافه المتعمد للأحياء السكنية.
وسط سكون الليل وظلمته، والأهالي يغطون في نومهم العميق، كانت الغارات متتالية على حي سكني، أفزعت الأطفال والنساء، وحولت النوم إلى كابوس حقيقي، وأجبرت عشرات الأسر على النزوح ليلاً من مآويها، تجر جراحاتها ومعاناتها، وتخشى من غارات لاحقة تنهي حياتها، فكان الحرمان مصدر نجاة للبحث عن ملاذ آمن.
يقول أحد عمال الكهرباء: “هذه أسلاك الكهرباء قطعتها الغارات، ليلة البارحة، والآن نعيد ربطها وتوصيل الخدمة لمنازل المواطنين، كما هو الحي أمام العالم مدمراً، الأبواب والنوافذ تساقطت والسيارات تضررت”.
بدوره يقول أحد المتضررين: “ونحن آمنين في أمان الله ضربوا بيوت الناس، ما فقدنا إلا بالشظايا في البيت وجرح الأطفال والنساء، وغرفة النوم والمجلس والأثاث، كل شيء تدمر، كنت أقرأ القرآن ما دريت إلا بالضربة، ونزلت الدور الثاني، ولحقنا الطيران بضربات ثانية، وتحول البيت إلى دمار وغبار، يجربوا أسلحتهم على منازلنا”.
معين: استهداف الإدارة العامة للنظافة بعصر
وفي جريمة أخرى، استهدف طيران العدوان الإدارة العامة للنظافة، وهي مؤسسة حيوية تقدم خدمات أساسية للمواطنين، هذا الاستهداف يأتي في إطار سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية، وتهدف إلى شل الحياة المعيشية للمواطنين وتفاقم معاناتهم، ونشر الأوبئة والأمراض، وتعطيل الإدارة عن القيام بخدماتها.
يقول أمين العاصمة صنعاء حمود عباد : “هذا مشروع نظافة، استهدفه العدوان الساعة السابعة صباحاً، كما تشاهدون ، نحن في موقع خاص بمخلفات القمامة، وهذا المكان معروف منذ عشرات السنين بأنه مكب للنفايات، وضرب مستطب جمع النفايات الذي بنته الأمم المتحدة، وهو من المؤسسات المدنية البيئية، هذا الاستهداف دليل جنون وتخبط العدوان”.
لهاتين الجريمتين تداعيات وآثار إنسانية وقانونية تتمثل في حالة من الرعب والخوف بين صفوف المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، وتفاقم الأزمة الإنسانية، حيث ساهم في انتشار الأوساخ والأمراض، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، والقوانين والأعراف الدولية التي تحمي المدنيين والبنية التحتية المدنية.
إن استهداف الإدارة العامة للنظافة واستهداف حياً سكنياً يمثلان جريمتي حرب، تؤكد تعمد العدوان في استهداف البنية التحتية، والمؤسسات الخدمية، بهدف إلحاق أكبر قدر من الأذى والمعاناة بالشعب اليمني.
جرائم العدوان السعودي الأمريكي، في مثل هذا اليوم التاسع عشر من يناير خلال 9 أعوام ، ما تم توثيقه، وهناك الكثير من الجرائم التي لم توثق بعد، وتقدم نموذجاً على جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسانية، وتضعها على طاولة محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية لتقوم بمسؤوليتها القانونية والأخلاقية، في ملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.