افتتاح مصنعي سماد اليوريا والداب في البصرة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (9 آذار 2024)، مصنعي سماد اليوريا والداب في البصرة وإعلان تغطية إنتاجهما للخطة الزراعية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "السوداني، افتتح مصنع سماد اليوريا ومصنع سماد الداب/DAP، التابعين إلى الشركة العامة لصناعة الأسمدة الجنوبية/ وزارة الصناعة والمعادن، وذلك خلال زيارته التي يجريها إلى محافظة البصرة، وأجرى جولة في أقسام المصنعين، واطلع على العمل وآليات التشغيل".
وأعلن السوداني، بحسب البيان، أن "منتوجات المصنعينِ من الأسمدة الكيمياوية، ستسدّ حاجة الأراضي المشمولة بالخطّة الزراعية للأسمدة في عموم محافظات العراق، ولن تكون هناك حاجة للاستيراد، وهو ما يوفر أموالاً ضخمة كانت تُرصد لهذه المتطلبات".
ويعد هذان المصنعان من المشاريع الإستراتيجية المهمة التي ستسهم في تغطية احتياجات وزارة الزراعة، وترصين مستلزمات الأمن الغذائي الوطني، وتوسعة مساحات الأراضي المزروعة بالمحاصيل المختلفة.
يذكر أن المصنعين متوقفان عن العمل منذ سنوات، وأعيد افتتاحهما بعد التعاقد مع شركتين أجنبيتين، حيث تبلغ طاقة مصنع اليوريا (1000) طن يومياً، في حين تبلغ طاقة مصنع الداب (500) ألف طن سنوياً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: البيت الأبيض لايثق بحكومة السوداني وإطاره الحاكم في التعامل مع الملف الإيراني
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 2:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة غيرت مسار نقل رسائلها إلى إيران بعيدًا عن العراق، بسبب اتهام بغداد بالانحياز إلى طهران وتورطها في العلاقات الاقتصادية والحشد الشعبي الإيراني، وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة كانت قد وجهت اتهامات مباشرة إلى بغداد تتعلق بتأثير إيران الكبير على سياسات العراق، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران تضع خططًا في المنطقة من خلال العراق المحتل من قبلها “.وأضاف أن “هذا الأمر دفع أمريكا للبحث عن دول أخرى لتكون بوصلة لنقل رسائلها إلى طهران، خاصة في ظل فقدان إيران العديد من المحاور المهمة في المنطقة مثل سوريا ولبنان وغزة، ما أثر على دورها في تلك المحاور بعد العمليات المباشرة من قبل الكيان المحتل”.وأشار المصدر إلى أن “الولايات المتحدة باتت ترى أنه من غير الممكن تحقيق أهدافها عبر العراق بعد أن أصبح العراق محتلا من قبل إيران سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا ومذهبيا ، مما دفع الاستراتيجية الأمريكية للتغيير”، ما دفع البيت الأبيض إلى تغيير موقفه بشأن نقل الرسائل عبر العراق”.ولفت إلى أن “الولايات المتحدة بدأت تفضل الاعتماد على دول خليجية لها علاقات ومصالح مع إيران لنقل رسائلها، وذلك في إطار تعزيز نفوذ حلفاء أمريكا في المنطقة”.وأكد المصدر، أن “تغيير مسار نقل الرسائل الأمريكية إلى دول خليجية يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي: انحياز العراق لإيران، وجود العراق كجزء من المشكلة مع طهران، وعدم وجود انفتاح كافٍ على بغداد في بعض الملفات، مما يجعل الانتقال إلى دول خليجية يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة”.