قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن مشروع إعادة إحياء القاهرة التاريخية مشروع عظيم، يستهدف مناطق «مسجد الحاكم، باب زويلة، حارة الروم، درب اللبانة، الفسطاط، مسجد الحسين، الأزهر»ويسعى المشروع لتطوير وترميم المباني التراثية بقاهرة، لإعادة الهوية المصرية التاريخية.

القاهرة التاريخية تستحق زيارة طويلة

وأضاف مجدي شاكر في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن المشروع يهدف لتوحيد مسميات القاهرة «الفاطمية، الخديوية، الإسلامية.

.» تحت مسمىً واحد وهو القاهرة التاريخية، ما سيعمل على زيادة مدة زيارة السائح، ويسهم في تطوير قطاع السياحة، ويوفر فرص عمل، بجانب توفير العملة الصعبة، مؤكدًا أن القاهرة التاريخية مدينة تستحق أن تطول مدة الزيارة، لاحتوائها على الكثير من الأثار والمناطق السياحية المتميزة.

الدولة تعمل على جذب السياح

وأشار «شاكر» إلى أن الدولة تقوم بمشروعات عديدة لجذب السياح وتوفير سبل الراحة لهم، وسيعود ذلك بالإيجاب على معدلات السياحة بمصر، حيث ستطول مدة زيارة السائح لتستغرق حوالي أسبوع بدلًا من 3 أيام، مُؤكدًا أن وجود أصحاب الورش والمهن الحرفية بالقاهرة التاريخية مهم للغاية؛ لإنه يعد من الطقوس المهمة بالنسبة للسائح عند زيارة القاهرة لرؤية الصناعات التاريخية كـ «الخيامية، النحاسين، الصاغة..»، مُشيدًا بجهود الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الباعة لتنشيط الصناعت التراثية بالقاهرة، مُشيرًا إلى أن الحكومة شددت على ضرورة نقل الورش المضرة بالأثار والبيئة فقط لأماكن أخرى؛ حفاظًا على المنطقة التراثية.

معاملة السائح بطريقة صحيحة

وشدد «شاكر»، أنه على المواطنين الواعين معاملة السائح بشكل جيد، فمن الممكن أن يتسبب سلوك خاطئ مع السائح في الإضرار بمنظومة السياحة كاملةً، وناشد الإعلام بعمل حملات توعوية بكيفية معاملة السائح، حتى يعتاد الناس على وجود ضيف أجنبي ومعاملته بطريقة لائقة، مُقترحًا فكرة طرح استبيانات للسياح، لتعزيز الإيجابيات وللقضاء على السلبيات التي تواجه السياح.

مصر لديها أنواع سياحات متنوعة

وأكد «شاكر» ان لدى مصر مقومات كبيرة لجذب السياحة، فضلًا عن أنواع السياحات المختلفة التي تتمتع بها مصر، كالسياحة «العلاجية، الشاطئية، السفاري والترفيهية».

مُضيفًا أن السياح الأجانب يفضلون السياحة الشتوية بمصر، لاعتدال مناخها وموائمة مناخها، عكس مناخ أوروبا شديد البرودة بفصل الشتاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة التاريخية القاهرة الفاطمية إحياء القاهرة التاريخية كبير الأثريين مسجد عمرو بن العاص القاهرة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

جمعية مسافرون للسياحة تضع تصورا للتغلب على معوقات تشغيل منطقة الأهرامات

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر إن تطوير منطقة الأهرامات شيء جيد يحسب للحكومة لتحسين التجربة السياحية أمام زوار الأهرامات لكن طريقة التطبيق والتنظيم تحتاج إلى إعادة نظر لتخرج بالشكل المناسب وتحقق الهدف من عملية التطوير .

وأوضح د .عاطف عبد اللطيف أنه لسنوات طويلة، عانى زوار منطقة الأهرام من الزحام الذي يضرب المنطقة الأثرية، ما استدعى إطلاق مشروع لتطوير المنطقة بأكملها، بما في ذلك مسار جديد للزيارة، و اغلاق طريق مينا هاوس .

وأوضح أن تطبيق المسار الجديد بهذا الشكل قد يعيق القدرة  على تقديم تجربة سياحية متكاملة للزوار وقد  يجعل هذا النظام كل منطقة أثرية مستقلة عن غيرها، ما يقلل من الترابط بينها، وهو جانب بالغ الأهمية في المواقع الأثرية المصرية.

و نوه إلى ان منع دخول الحفلات السياحية و الاعتماد على حفلات كهربائية محدودة لنقل السياح للزيارة يؤدي في أغلب الأحيان إلى توزيع المجموعة السياحية الواحدة على حافلات عدة، ما يصعب عملية الشرح والتوجيه واحتمال وجود مجموعات سياحية تتحدث لغات مختلفة في الحافلة نفسها،تحتاج إلى أكثر من مترجم كما ان الحفلات التي تقل السياح تحتاج إلى توفير مقاعد اكثر وعدم الوقوف بالحافلة حتي يستمتع السائح بمشاهدة بانوراما المنطقة و التقاط الصور التذكارية و كذلك للتغلب على طول مدة الزيارة نتيجة إلى الزحام قد تزيد عن ساعتين بدلا من المدة المحددة وهي ٤٥ دقيقة.

واقترح عاطف عبد اللطيف عددا من الحلول لتسهيل زيارة منطقة الأهرام ومنها  السماح الموقت بدخول حافلات المجموعات السياحية خلال فترة تجريبية لرصد المعوقات، وليس فقط الحافلات التي تحمل أكثر من 35 زائراً و إبقاء موقف الحافلات مفتوحاً أمام هرم منكاورع، مع استمرار خدمة نقل الزوار إلى هرم خوفو و افتتاح موقف جديد للحافلات في منطقة أبو الهول.

ودعا إلى توفير سيارات ليموزين كهربائية لنقل السائح الذي يستقل سيارة ليموزين تضم ٣ او ٥ افراد مع تحديد رسوم اعلى لمن يرغب استقلالها من قبل الشركة المشغلة.

ودعا إلى إعداد دورات تدريبية لأصحاب الخيول و الجمال على طريقة التعامل السائح و كذلك ضرورة  تواجد أصحاب الخيول والجمال في منطقة البانوراما، وعدم اقتصار وجودهم على منطقة التريض لتمكين السياح من التقاط صور تذكارية مع الأهرام.

و أكد د. عاطف عبد اللطيف على أهمية  السماح لجميع الحافلات السياحية سواء الكبيرة أو الصغيرة بالدخول إلى المنطقة الأثرية للأهمية الكبيرة التي تتمتع بها الحافلات السياحية في توفير الخصوصية والراحة اللازمتين للسياح خلال الجولات على ان يتم سحب الحفلات السياحية تدريجيا و احلال الباصات الكهربائية بشكل أكبر يستوعب عدد الزوار .

مقالات مشابهة

  • السياحة.. و"فرض العشوائية"
  • دانوب بروبرتيز تحتفل بالتسليم المبكر لمشروعها الثالث على التوالي من خلال مهرجان عيد كبير في أوبالز من دانوب
  • هل هناك مدينة مخفية أسفل أهرامات الجيزة؟.. كبير الأثريين يكشف الحقيقة
  • كبير الأثريين: زيارة ماكرون لمصر دعاية سياحية مجانية توفر المليارات
  • بعد زيارة رئيس الوزراء اليوم.. أبرز المعلومات عن المدينة التراثية بالعلمين
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع "مزارين" ونموذجًا لفيلا سكنية.. صور
  • جمعية مسافرون للسياحة تضع تصورا للتغلب على معوقات تشغيل منطقة الأهرامات
  • بعد تفقدها.. الانتهاء من مشروع المدينة التراثية بالعلمين ديسمبر 2025
  • ضمن فعاليات وزارة الثقافة .. مؤلفات عالمية على بيانو غادة شاكر بالأوبرا
  • جامعة أم القرى تنظم زيارة لموقع رسلانية ضمن فعاليات هاكاثون المواقع التاريخية والإثرائية