رئيس الديوان الملكي يلتقي وجهاء من عشيرة الجرادات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
العيسوي: الأردن بجهود الملك بات محطة ومنطلقا لإرسال المساعدات الدولية إلى غزة
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يكثف جهوده للتوصل لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وضمان إيصال مساعدات إغاثية وطبية و إنسانية كافية وعاجلة لجميع الأشقاء في القطاع، بشكل مستدام.
اقرأ أيضاً : رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من سيدات محافظة معان
وقال العيسوي إن جلالة الملك يبذل جهودا كبيرة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتعرض لمجازر وحشية ودموية، والتصدي كذلك لكل محاولات تهجيره عن أرضه وتجويعه، التي تشكل انتهاكا فاضحا، للقانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك، خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم السبت، وفدا من وجهاء عشيرة الجرادات، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي.
وبين العيسوي أن لقاءات واتصالات جلالة الملك المتواصلة مع قادة وزعماء العالم وجولاته في عواصم صنع القرار، تأتي في إطار مساعيه المكثفة لحث المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية، تجاه ما يجري في غزة، والتحذير من تفاقم المأساة الإنسانية المؤلمة والدمار، والتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي يقود إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ووفق المرجعيات المعتمدة.
وقال إن جلالة الملك يمثل صوت العقل والحكمة، ويوظف كل أدواته وإمكانياته من أجل إسناد الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا بأن الأردن لن يدخر جهداً من أجل إيقاف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار العيسوي إلى أن مواقف جلالة الملك هي الأقوى تأثيرا، في كل المحافل والمنابر، لبناء تحالف سياسي دولي لوقف العدوان والتهجير، والبدء بعملية جادة للسلام في المنطقة.
وأوضح أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يواصل بذل الجهود، وبكل الوسائل والسبل المتاحة؛ لرعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على عروبتها ودعم وتثبيت سكانها، من منطلق الوصاية الهاشمية، على هذه الأماكن المقدسة، والتصدي لجميع الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية التعسفية والخطيرة في المدينة المقدسة.
وفي إطار الجهد الهاشمي الشجاع تجاه ما يجري في غزة، قال العيسوي أن جلالة الملك جسد، بإرثه الهاشمي النبيل أروع معاني الشجاعة والبطولة من خلال مشاركته في عمليات الإنزال الجوي، التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي لتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية.
وأضاف أن مواقف وجهود جلالته، تقدم مثالا ناصعا لمواقف الأردن من قضايا أمته العربية والإسلامية، التي ستبقى على الدوام، مواقــف قومية أصيـلة، ركيزتها الوفاء للأمة، وتقديم العون للشعب الفلسطيني، حتى يستعيد حقه المغتصب ويقيم دولته المستقلة على ترابه الوطني.
ووأوضح أن الأردن بات محطة ومنطلقا لإرسال المساعدات الدولية، لامداد الأهل في غزة، بما يؤكد الدعم الدولي لجهود الأردن الإنسانية المساندة للأشقاء، ودوره المحوري في توحيد الجهود الدولية، لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأكد أن الأردن، وبتوجيهات ملكية مباشرة، مستمر ببذل كل الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية، مشيرا إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية- الجيش في مختلف مناطق القطاع.
ولفت العيسوي إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، في إجلاء صورة الظلم الذي يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين، ودحض جميع الافتراءات، التي حاولت اسرائيل تسويقها في الإعلام العالمي.
كما أشار إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي أشرف على تجهيز وإرسال المستشفى الثاني إلى غزة، ومرافقة كوادره إلى مدينة العريش المصرية، ومتابعته لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء، وإلى مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي، لإمدادات طبية وعلاجية للمستشفيات الأردنية الميدانية.
وبين أن الأردن شرّع أبوابه لتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لعدد من المصابين بالسرطان من قطاع غزة ، لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان، واستقبال المرضى المحولين من القطاع، في قسم الأطراف الصناعية، بمركز التأهيل الملكي.
وأكد أن مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية، ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ومع نضال الشعب الفلسطيني، في سعيه لتلبية حقوقه العادلة والمشروعة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن الأردن لن يقبل تحت أي ظرف بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب مصالحه الوطنية، وبأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وأنه سيبقى وفيا لمبادئه ورسالته ملتزما بمواقفه الإنسانية التي ترفض التشكيك والمزاودة، ولا يتنكر لها إلا جاحد وحاقد.
كما أكد العيسوي ضرورة أن يكون جميع الأردنيين يداً واحدة، والعمل على رص الصفوف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك الظالمة، والوقوف خلف القيادة الهاشمية، التي تضع في سلم أولوياتها وقف دوامة الحرب في القطاع وإغاثة أهله، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
بدورهم، أكد المتحدثون وقوفهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية، باقون على العهد دوما خلف جلالة الملك، داعمين ومؤيدين لجميع مواقفه وجهوده، التي تمثل جميع الأردنيين، ومصدر فخرهم واعتزازهم.
وقالوا إنه رغم التحديات وتداعيات الأزمات التي تعصف بالمنطقة، فإن الموقف الأردني وجهود جلالة الملك، كانت دوما أكبر من التحديات، بإرادة قوية تستند إلى القيم الأردنية الأصيلة، والتي نالت تقدير العالم واحترامه.
وأضافوا أن النموذج الأردني، الذي يقوده جلالة الملك، يحدث تأثيرا كبيرا على المستويين الإقليمي والدولي، بخطاب يستند إلى المبادىء والمثل وأسس السياسة الأردنية الحكيمة.
وأشاروا إلى أن جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان، يبذل جهودا شجاعة ومكثفة، ويصل الليل بالنهار ويخاطب العالم وقياداته وقواه المؤثرة لوقف العدوان الهمجي وحقن دماء المدنيين، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأشاروا، في مداخلاتهم، إلى أن مشاركة جلالة الملك، في عمليات الإنزال الجوي لمساعدات للأهل في غزة، تجسد موقف عز وفخار لجميع الأردنيين.
وبينوا أن جهود جلالة الملك تجاه فلسطين وأهلها، ما هي إلا امتداد لمسيرة الهاشميين في الدفاع عن فلسطين وأهلها، والذين قدموا في سبيلها أروع معاني التضحية والبطولة.
وقالوا إن جلالة الملك كان على الدوام، السباق لنصرة الأشقاء الفلسطينيين وداعما لقضيتهم العادلة ومساندا لهم في مساعيهم لنيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمنوا مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله، في توضيح حقيقة ما يتعرض له الفلسطينيين من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير من قبل ألة القتل الإسرائيلية، أمام الرأي العام العالمي.
وقدروا عاليا جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وحرصه على مرافقة كوادر المستشفى الميداني الجديد إلى مدينة العريش المصرية، ومتابعة سموه الميدانية لعمليات إرسال المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء، التي كان الأردن سباقا في إرسالها للأشقاء في غزة منذ اندلاع الحرب.
كما عبروا عن اعتزازهم بمشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، في واحدة من عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وطبية للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.
وقالوا إن الهاشميين، ومن خلفهم كل الأردنيين، مضمخون بالشهادة والكرامة، أرواحا ودماء، تشهد لهم القدس وحواريها وأسوارها وجبال وسهول ومدن فلسطين، مشيرين إلى أن فلسطين وأهلها، كانت وما تزال وستبقى، حاضرة في وجدان الهاشميين.
وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العروبية ورعايتها.
وأكدوا بأنه لا يمكن لأحد المزاودة على مواقف الهاشميين والأردنيين الراسخة والجهود المستمرة في الدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين، ومساندة ودعم قضايا أمته العربية والإسلامية.
وثمنوا جهود القوات المسلحة الأردنية- الجيش العرب والأجهزة الأمنية في الدفاع عن ثرى الأردن الطهور، وحماية أمنه واستقراره وصون مقدراته ومنجزاته.
أخبار ذات صلة تشغيل تجريبي لمسارات حافلات التردد السريع عمان - الزرقاء .... تشغيل تجريبي لمسارات حافلات .... تشغيل تجريبي لمسارات حافلات .... تشغيل تجريبي لمسارات حافلات التردد ....منذ ساعتين
الجيش العربي ينفذ 10 إنزالات جوية مشتركة لمساعدات على غزة الجيش العربي ينفذ 10 إنزالات .... الجيش العربي ينفذ 10 إنزالات .... الجيش العربي ينفذ 10 إنزالات جوية ....منذ 3 ساعات
بلدية السلط تحدد نقاط انطلاق ومسارات الباصات المجانية خلال .... بلدية السلط تحدد نقاط انطلاق .... بلدية السلط تحدد نقاط انطلاق .... بلدية السلط تحدد نقاط انطلاق ومسارات ....منذ 4 ساعات
"تجار المواد الغذائية": البضائع تصل دون تأخير بمخزون .... "تجار المواد الغذائية": البضائع .... "تجار المواد الغذائية": .... "تجار المواد الغذائية": البضائع تصل دون ....منذ 4 ساعات
في يومها العالمي.. المرأة الأردنية أيقونة لامعة في مسيرة .... في يومها العالمي.. المرأة .... في يومها العالمي.. المرأة .... في يومها العالمي.. المرأة الأردنية ....منذ 21 ساعة
الإفتاء تدعو لتحري هلال رمضان في الأردن الأحد المقبل الإفتاء تدعو لتحري هلال رمضان .... الإفتاء تدعو لتحري هلال رمضان .... الإفتاء تدعو لتحري هلال رمضان في الأردن ....منذ 22 ساعة
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًرئيس الديوان الملكي يلتقي وجهاء من عشيرة الجرادات
الأردن | منذ دقيقتينشهادات مرعبة لمعتقلين فلسطينيين من غزة.. الداخل مفقود والخارج مولود
فلسطين | منذ 33 دقيقةالأسواق هادئة قبيل رمضان.. الأردنيون يعزفون عن شراء الزينة والأدوات المنزلية
اقتصاد | منذ 46 دقيقةحالة الطقس خلال تحري هلال شهر رمضان في الأردن
طقس | منذ ساعة"الدوس على قدم": تفاصيل جديدة عن خطة الاحتلال لتقسيم قطاع غزة
فلسطين | منذ ساعةأبو عبيدة يكشف أسماء 4 قتلى من المحتجزين في قطاع غزة
فلسطين | منذ ساعة للمزيدتطورات حالة الطقس في الأردن الجمعة والسبت
طقسمن هو المقاتل الأنيق الذي ارتقى في غزة وأشعل التواصل الاجتماعي؟
فلسطينوفاة مشجع تنهي مباراة الحسين إربد والرمثا
رياضةحالة الطقس المتوقعة خلال أول أسبوع من شهر رمضان في الأردن
طقسما مصير مباراة الرمثا والحسين إربد بعد إنهاء اللقاء على خلفية وفاة مشجع؟
رياضةمصدر: الطائرات الأردنية لم تكن مصدر الخلل الفني المتسبب بسقوط حر لبعض المساعدات بغزة
الأردن الطقسحالة الطقس خلال تحري هلال شهر رمضان في الأردن
كتلة هوائية دافئة تؤثر على الأردن مع بداية شهر رمضان
الأرصاد: زخات من المطر في بعض المناطق بالأردن
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تجار المواد الغذائیة عملیات الإنزال الجوی الأشقاء الفلسطینیین رئیس الدیوان الملکی فی یومها العالمی الشعب الفلسطینی رمضان فی الأردن عبدالله الثانی جلالة الملک حالة الطقس أن الأردن قطاع غزة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائبة هدى نفاع، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية التي عقدت بالقاهرة بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأتي تأكيدا لدور مصر والأردن المحوري في المنطقة والعالم وخصوصا عملية السلام بالمنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت نفاع - في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - إنه مجرد دعوة الرئيس السيسي للقمة وتوجيه الدعوة لأخيه العاهل الأردني هو تأكيد لمدى وقوة التنسيق والتشاور بين القاهرة وعمان فيما يخص القضايا العربية وأمن واستقرار المنطقة وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، باعتبار أن حلها وفق حل الدولتين هو أساس الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن قيادتي مصر والأردن يعملان بشكل دؤوب من أجل القضايا العربية والأمن القومي العربي.
وكشفت أن دعوة لقمة ثلاثية بحضور الرئيس الفرنسي بالقاهرة هو انعكاس واقعي للجهود الحثيثة التي يقوم بها الرئيس السيسي وأخيه العاهل الأردني من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإنفاذ المساعدات وإيجاد حل نهائي لهذا الصراع، مؤكدة أن الجهد المصري الأردني على كافة المستويات لم يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ولفتت إلى أن البيان الختامي المشترك للقمة وتأكيدات القادة الثلاث يمثل خارطة طريق جديدة أمام العالم بحقيقة ما يحدث في قطاع غزة من حرب إبادة، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم الجهود المصرية والأردنية لوقف نزيف الدم وقتل الأطفال والنساء وخصوصا في ظل الدعم الأوروبي لهذا الموقف العربي الرافض لاستمرار الحرب وكذلك تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة.
وشددت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني، على ضرورة الاستماع على التحذيرات التي أطلقها الملك عبدالله الثاني خلال القمة وما ورد في البيان الختامي من تأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب وإيجاد حل دائم هو حل السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدة أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية بالقاهرة جاءت في ظل الصمت والغياب الدولي المريب بعد استمرار الحرب على غزة وإكمال حلقات الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكامل للقطاع الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن القادة خلال القمة الثلاثية أعربوا عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية ودعوا إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة، مما يمثل دفعة قوية وجديدة لدعم السلام والاستقرار بالمنطقة.
ونوهت النائبة هدى نفاع إلى أن التنسيق بين القاهرة وعمان عالي المستوى ومتكامل ويهدف إلى استغلال كل جهد دبلوماسي وسياسي وعلاقات دولية مع القوى الدولية المؤثرة بالإضافة لرغبة فرنسا في القيام بدور سياسي إنساني أكثر فاعلية، يجعل من القمة الثلاثية فرصة جديدة لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات لأهالي غزة، مؤكدة على قوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن ودورهما المتواصل لدفع عجلة السلام في المنطقة.
وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة أمس الإثنين حول الوضع الخطير في قطاع غزة، ودعا القادة في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي.. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس السيسي على عقد هذه القمة.