"غرفة الإسكندرية" تعقد اجتماعًا مشتركًا للجمارك المصرية والليبية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عقدت اليوم، الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، اجتماعًا مشتركًا للجمارك المصرية والليبية الخاص بمنفذ السلوم البري ومنفذ امساعد البري.
وذلك بمشاركة وفد ليبي مكون من العميد سالم الباح مدير مديرية جمارك طبرق، والعميد مرعي إبراهيم عبدالغني رئيس مركز امساعد البري، والأستاذ محمد رافع مدير عام الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية المشتركة، ومكلف من اتحاد الغرف التجارية الليبية.
ومن الجانب المصري الدكتور ياسر المناويشي أمين صندوق غرفة الإسكندرية، والدكتورة حنان شوقي محمد رئيس الإدارة المركزية لجمارك المنطقة الغربية بالمنطقة الشمالية والغربية، والأستاذ خالد الشربيني مدير عام الإدارة العامة لجمرك السلوم، والدكتور أحمد عيد مدير إدارة الإفراج المؤقت بالإدارة العامة لجمرك السلوم، والأستاذ محمد لبيب مدير إدارة بالمكتب الفني للإدارة المركزية لجمارك المنطقة الغربية، والأستاذ علي الدبور رئيس لجنة جمركية بالإدارة العامة للمنافذ والفروع، والأستاذ محمد العرجاوي نائب ثان شعبة المستخلصين بالغرفة، والأستاذ هاني جميل مدير لوجستيات شركة جهينة.
واستهدف اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين الجانبين المصري والليبي فيما يخص آليات وتنظيم العمل بالجمارك، خاصة بمنفذي السلوم البري وامساعد البري.
ومن جانبها رحبت الدكتورة حنان شوقي محمد رئيس الإدارة المركزية لجمارك المنطقة الغربية بالمنطقة الشمالية والغربية، بالتعاون مع الجانب الليبي، مؤكدًا أن الهدف من اللقاء بحث آليات التعاون مع أشقائنا الليبيين فيما يخص البضائع والشحنات التي تمر ما بين مصر وليبيا.
وأكدت على التعاون لتسهيل مرور الشحنات المختلفة والسيارات بما فيها سيارات الإسعاف من وإلى ليبيا مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم وقوع أي مخالفات.
كما تم مناقشة آليات وضع ضوابط لتنظيم عملية التصدير من مصر إلى ليبيا بما لا يعرقل عملية التبادل التجاري، وفي نفس الوقت لا يضر بالمواطن الليبي.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على عدد من التوصيات لمخاطبة الجهات المعنية واللازمة فيما يتعلق بالتبادل التجاري بين الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4مليون دولار 2024
أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية -في تصريح له- إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، حسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس مجلس الأعمال المصري - الجيبوتي وتدشين بنك مصر - جيبوتي، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية، في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورا مهما للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبا سياسيا مهما مرتبطا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.