“السامبو” يشارك في دورة الألعاب الأفريقية بـ 6 لاعبين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد المصري للكيك بوكسينج برئاسة كابتن محمد صبيح عن أسماء بعثة منتخب السامبو المشارك في النسخة الـ 13 من دورة الألعاب الإفريقية المقامة خلال الفترة من 4 إلى 23 مارس في العاصمة الغانية أكرا.
وتضم بعثة المنتخب المصري للسامبو 6 لاعبين سيف الدين محسن، أحمد عبد الباسط، فارس أحمد، إبراهيم محمد، مريم حمدي، آلاء محمود، فيما يتواجد محمد صبيح رئيسا للوفد ومريم يحيى مدربة المنتخب، رئيس لجنة السامبو بالاتحاد المصري للكيك بوكسينج، والحكم الدولي زينب مأمون.
وتشهد دورة الألعاب الإفريقية في نسختها الـ 13 الظهور الأول للعبة السامبو في دورة الألعاب الإفريقية – أحد لجان الاتحاد المصري للكيك بوكسينج - حيث تقام المنافسات خلال الفترة من 16 إلى 20 مارس الجاري.
وتقام النسخة الـ 13 من دورة الألعاب الإفريقية تحت رعاية رئيس دولة غانا نانا اكوفو ادو، بمشاركة نحو 5000 لاعب ومدرب يمثلون 50 دولة يشاركون في 30 رياضة بواقع 23 لعبة في جدول الميداليات منهم 8 رياضات مؤهلة للأولمبياد و7 ألعاب استعراضية.
ويرأس بعثة مصر في دورة الألعاب الإفريقية دكتور محمد عبد العزيز غنيم عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد المصري للملاكمة، ويرافقه دكتور معتز عاشور عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد تنس الطاولة، نائبًا.
الجدير بالذكر أن مصر تحتل المركز الأول في إجمالي عدد الميداليات بالدورات الإفريقية كما أنها أكثر الدول المتوجة بلقب الدورة حيث فازت ب 6 نسخ أخرها دورتي المغرب 2019 والكونغو برازافيل 2015 بالإضافة إلى لقب أول دورة باسم الجمهورية العربية المتحدة في أول نسخة من دورة الألعاب الإفريقية والتي أقيمت في الكونغو برازافيل عام 1965.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
صرح المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بأن مصر نجحت في تحقيق اختراق حقيقي في ملف التسوية بالشرق الأوسط، وهو ما ظهر بوضوح في تغير المواقف داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، مؤكدًا أن الموقف الذي أبدته واشنطن بوست وهي واحدة من أكبر الصحف الأمريكية، المعروفة بتعبيرها عن توجهات الإدارة الأمريكية، يعكس اقتناعًا متزايدًا بضرورة التعامل بجدية مع الطرح المصري المدعوم عربيًا وإسلاميًا وأوروبيًا، والذي اعُتمد بالقمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة مؤخرًا.
صد محاولات تهجير الفلسطينيينوأوضح "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن الأزمة التي نشأت بسبب محاولات تهجير الفلسطينيين خلقت فرصة مهمة لمصر لطرح رؤية متكاملة تحقق استقرار المنطقة، وهو ما بدأت المؤسسات الأمريكية في استيعابه، معتبرًا أن استمرار تجاهل الحل العربي بشأن غزة قد يؤدي إلى تقويض النفوذ الأمريكي ومصالحه في الشرق الأوسط.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أن اللحظة الحالية تفرض على المجتمع الدولي التحرك نحو تسوية شاملة تعيد الاستقرار، مؤكدًا أن أي مساعٍ لتحقيق السلام، حتى الطموحات المتعلقة بجوائز دولية مرموقة، لن يكتب لها النجاح إلا عبر رؤية عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق توازنًا ينعكس إيجابيًا على أمن المنطقة وتنميتها.
تعقيدات المشهد في الشرق الأوسطوأضاف أن القيادة المصرية، بخبرتها العميقة، تدرك تعقيدات المشهد، وهو ما جعل رؤيتها تلقى قبولًا متزايدًا، محذرا من أن أي مغامرات غير محسوبة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.
من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .
وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .