8 أشواط في السباق التاسع عشر للخيل بمضمار الرحبة ببركاء
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حقق الفارس آدم بن طالب البلوشي ثلاثية بفوزه بثلاثة انتصارات في السباق التاسع عشر لهذا الموسم والذي نظمه الاتحاد العماني للفروسية والسباق بمضمار الرحبة لسباقات الخيل بولاية بركاء، واشتمل السباق على ثمانية أشواط خصصت خمسة منها للخيول العربية الأصيلة، وشوط للخيول العربية الأصيلة الإنتاج المحلي وشوطان للخيول المهجنة الأصيلة، وجاءت نتائجها على النحو الآتي، في الشوط الأول حققت المركز الأول في سباق سيح الخيرات للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1200 متر المهرة امسيلة للخيالة السلطانية وفارسها محمد بن محمود الفارسي ومدربها فهد بن عبادي الحجري،وجاء في المركز الثاني المهر ار بي سديك لمالكه هلال بن خلفان الحسني وفارسه حمد بن سيف البوسعيدي ومدربه وليد بن محمد اليحيائي، وظفر بالمركز الثالث المهر ار اي بي سكار لمالكه ماجد بن علي المعمري وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه أحمد بن حمود الرقادي.
بينما في الشوط الثاني، فقد توج بسباق سيح المسرات للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1200متر الحصان بي اف كاسب لمالكه حمزة بن علي الطائي وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه محمد بن حمد الحجري، وجاءت في المركز الثاني الفرس اس إس ار النجاح لمالكها سالم بن سعيد الرشيدي وفارسها حمد بن سلطان المالكي ومدربها خالد بن سيف المالكي، وظفر بالمركز الثالث الحصان هياد لمالكه فهد بن عبدالله الحسني وفارسه محمد بن سعيد البلوشي ومدربه سليمان بن مبارك العمري.
وفي الشوط الثالث، توج بسباق سيح الشامخات للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2000 متر الحصان سرحان لمالكه ومدربه خالد بن سعيد المسكري وفارسه عامر بن علي الراسبي، وفي المركز الثاني الحصان إس اس ار سندي بابا لمالكه سلطان بن سيف المالكي وفارسة حمد بن سلطان المالكي ومدربه عبدالله بن سيف المالكي، وجاءت في المركز الثالث الفرس بي اف المباركة لمالكها حمود بن سيف الرقادي وفارسها المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربها أحمد بن حمود الرقادي.
أما في الشوط الرابع فقد حقق الحصان رعد العفية المركز الأول لمالكه خالد بن محمد العريمي وفارسه عبدالله بن راشد الهاجري ومدربه محمد بن سالم الغنيمي في سباق سيح الراسيات للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1600 متر، وجاءت في المركز الثاني الفرس عائشة للخيالة السلطانية وفارسها المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربها محمد بن سالم الغنيمي، وفي المركز الثالث الحصان المرمر لمالكه يوسف بن حميد المعولي وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه علي بن إبراهيم البلوشي.
وفي الشوط الخامس، توجت بسباق سيح الحسنات للخيول العربية الأصيلة للإنتاج المحلي لمسافة 1600متر الفرس سفيرة عبري لمالكها سيف بن مبارك الفلاحي وفارسها المعتصم بن سعيد البلوشي ومدربها عامر بن سالم الغنيمي، وجاءت في المركز الثاني الفرس اس إس ار فزعة لمالكها محمد بن حمد الخروصي وفارسها مايكون دي سوزا ومدربها أحمد بن سبيل البلوشي، وظفرت بالمركز الثالث الفرس مزن ام تي لمالكها عمر بن سالم الخروصي وفارسها خالد بن محمود البلوشي ومدربها عامر بن سالم الغنيمي.
وفي الشوط السادس، حقق الحصان كوتشس سيباشي لمالكه عبدالعزيز بن منقذ المسروري وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه عثمان بن راشد الهاشمي في سباق سيح الصالحات لمسافة 1600 متر، وجاء في المركز الثاني الحصان انجلتون لمالكه أحمد بن سعيد المسكري وفارسه عامر بن علي الراسبي ومدربه خالد بن سعيد المسكري، وظفر بالمركز الثالث الحصان اوكتالجانو لمالكه ومدربه منذر بن درويش البلوشي وفارسه المعتصم بن سعيد البلوشي.
بينما في الشوط السابع، فقد توج بسباق سيح الطيبات للخيول المهجنة الأصيلة لمسافة 1600 متر، الحصان جرافيتي ماستر لمالكه سالم بن سعيد اليزيدي وفارسه حمد بن سيف البوسعيدي ومدربه أحمد بن خميس اليزيدي، وحقق المركز الثاني الحصان المقدام لمربط صحار وفارسه مايكون دي سوزا ومدربه محمود بن خميس البلوشي، تلاه في المركز الثالث الحصان أربيان مول لمالكه علي بن داود البلوشي وفارسه شاكر بن علي البلوشي ومدربه موسي بن محمد البلوشي.
وفي الشوط الثامن، حقق الحصان شجاع لمالكه فهد بن سعيد المسكري وفارسه آدم بن طالب البلوشي ومدربه خالد بن سعيد المسكري المركز الأول في سباق سيح النفحات للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1600 متر، وجاء في المركز الثاني الحصان سهيل للخيالة السلطانية وفارسه عبدالله بن محمد الصواعي ومدربه أسعد بن علي السيابي، وظفر بالمركز الثالث الحصان داسان دي لمالكه خالد بن عبدالله البلوشي وفارسه شاكر بن علي البلوشي ومدربه منذر بن درويش البلوشي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للخیول العربیة الأصیلة لمسافة المرکز الثانی الحصان فی المرکز الثانی وجاءت فی المرکز لمسافة 1600 متر وفی الشوط فی الشوط أحمد بن بن محمد عامر بن محمد بن خالد بن بن سیف حمد بن بن علی
إقرأ أيضاً:
الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.
وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.
ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.
والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.
ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.
وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.
وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.
وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.
ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.
وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.
ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: Gizmodo