العاصمة صنعاء (وكالات)

تفاعل الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد، مع تصاعدِ هجمات قوات صنعاء على السفنِ في المياه الدولية.

وفي التفاصيل، قال الراشد، في مقال له بعنوان "حرب أميركية مقبلة على الحوثيين"، المنشور بصحيفة "الشرق الأوسط": لن يغزوَ الأميركيون صنعاءَ، لكن مع تصاعدِ الهجمات على السفنِ في المياه الدولية وخسائرِ التجارة، يجعلُ الحوثيون أنفسَهم هدفاً ضرورياً و«مشروعاً» للمواجهة لإجبارهم على التَّوقف، وربَّما حتى إسقاط حكمِهم في صنعاءَ وشمال البلاد.

اقرأ أيضاً توضيح هام من الأرصاد السعودي حول ظروف وإمكانية رؤية هلال رمضان مساء غد الأحد 9 مارس، 2024 استهداف قاعدة إسرائيلية مهمة بعملية جوية.. تفاصيل 9 مارس، 2024

ولفت إلى أن هذا وهذا يتوافق مع سياسةِ تطهير البحرِ الأحمر من النفوذ الإيراني، الَّذي سبقَ وأجهضَ مشروع قاعدتِها العسكرية في السودان.

وتساءل: هل يمكن للولاياتِ المتحدة خوضُ حربٍ جديدة، وهي التي تركت أفغانستانَ، وفشلت في منع «طالبان» من استعادةِ السلطةِ هناك؟ وما الَّذي يمكن لأيّ قوةٍ أخرى أن تقومَ به أكثرَ ممَّا فعلته السعودية والتحالفُ العسكري العربي (2015-2024)؟ ثم، لماذا تُستهدفُ اليدُ الحوثيةُ بينما العقلُ المدبّرُ في طهران؟

ومضى قائلا: المثل الأميركي يقول: «حتى تطبخ عجةً، تحتاج إلى كسر بعضِ البيض»، وكذلك وقف حرب الحوثيين في البحر الأحمر سيتطلب عملاً عسكرياً واسعاً ضدَّهم أكبر من الضربات الصاروخية المحدودة.

وقال: طهران تدرك أنَّه من المستبعد أن يغامرَ الرئيس الأميركي الحالي بعملياتٍ عسكرية على الأرض؛ لأنَّها سنةُ انتخابات، ولأنَّ اليمن يشبه كثيراً أفغانستان من حيث وعورةِ التضاريس، والحوثيون يشبهون «طالبان» في مرونتِهم على التأقلم حيثما وُجدوا.

وأردف: في الكونغرس، اتَّضح أنَّ المعلومات الاستخباراتية عن القوة العسكرية الحوثية محدودةٌ، ولهذا النَّقص سبب. الأميركيون لم يعتبروا الحوثيين عدواً لهم، رغم استيلائهم على الحكم بالقوة ورغم تحالفِهم مع إيران. على حد زعمه.

وبين: لم تكتفِ واشنطن بالحياد، حيث حمت فعلياً الحوثيين إلى حدٍّ ما، عندما رفضتِ التعاونَ مع السعودية والحكومةِ اليمنية، وأوقفت إمداداتِ الذخيرة للسعودية، وعطَّلت التعاونَ الاستخباراتيَّ العسكري معها.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل البحر الأحمر السعودية اليمن خليج عدن صنعاء

إقرأ أيضاً:

“الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة

الجديد برس..|

وجَّهَ قياديٌّ في حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن، تحذيرًا ناريًّا إلى الإمارات، مؤكّـداً أن الصواريخ ستكون وجهتها أبوظبي ودبي.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد الفرح في تدوينة على (إكس) بعنوان “مرتزِقة الإمارات يقرّبون أجل أبوظبي”: “من بين كُـلّ الخونة المؤيدين للضربات الأمريكية على بلدهم اليمن والمجاهرين بالتعاون المعلوماتي والميداني معه يتصدر مرتزِقة الإمارات مشهد الدناءة والانحطاط أكثر من سواهم”.

وأضاف: “لا غرابة أن يصدر ذلك ممن امتهنوا الاغتصابات حتى للأطفال وتواطأوا مع السوداني والإماراتي في قضايا تمُسُّ الأعراض”.

وتابع: “لعلهم الأعجل على الاحتلال الأمريكي لليمن لأنهم مدللون لم يحتملوا العيش في السواحل والصحراء وتقربهم للأمريكي يعكس أحلامهم في العودة لما فقدوه في سالف السنين التي لن يمحو ألمها مِئة عام”.

معتبرًا أنه “لو لم يكن في فترة حكمهم سوى تدمير الدفاعات الجوية على أيدي النساء الأمريكيات لكان كافياً في نبذهم لسبعين جيل قادم”.

واختتم محذرا الإمارات: “نتمنى للإمارات أن تعي أن زنابيلها يجنون عليها وستدفع الثمن قريباً ولن تكون وجهة صواريخنا المخا ولا شبوة في حال ورطهم الأمريكي في عدوانه. بل سيكون الرد إلى أبوظبي ودبي”.

مقالات مشابهة

  • “الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة
  • غارات أمريكية جديدة على الحوثيين في اليمن.. وترامب يهدد بقصف إيران
  • غارات أمريكية مكثفة على مواقع الحوثيين في شمال شرقي صنعاء
  • قتلى وإصابات بغارات لـ«مقاتلات أمريكية» على صنعاء
  • أنصار الله تشتبك مع حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • أنصار الله تشتبك مع حاملة الطائرات ترومان في البحر الأحمر
  • غارات أمريكية مكثفة على الحوثيين
  • قصف أميركي جديد على عدة محافظات يمنية
  • تسببت بوقوع قتلى وجرحى.. أمريكا تشنّ غارات «عنيفة» على اليمن
  • غارات أمريكية جديدة على ثلاثة محافظات يمنية بينها صعدة معقل الحوثيين