الجنرال الذهبي..كيف تشكلت الملامح القيادية للفريق عبدالمنعم رياض
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بطبيعة تكوينه المائل للاشتباك، راقت له ميادين القتال عن أي مكان آخر، فاختارته الأقدار للخطوط الأمامية للمعارك، إنه الجنرال الذهبي عبدالمنعم رياض، الذي ساعدته قوة الشخصية على تخطي عدة عقبات واجهته، وتشكلت ملامحه القيادية، وذلك خلال الفيلم الوثائقي "عبدالمنعم رياض.. سيرة المقاتل الشهيد" على شاشة «إكسترا نيوز».
قال الدكتور عمرو شلبي باحث في تاريخ مصر العسكري بمكتبة الإسكندرية، إن رحلة الفريق مع العلم بدأت مبكرًا، وشكلت ملامحه القيادية، حيث حصل على شهادة الماجيستير في عام 1944، وهو في عمر الـ25 عامًا، واشترك في حرب فلسطين كضابط اتصال بين القيادة والقوات العاملة في فلسطين، في 1951 عمل قائد لمدرسة المدفعية المضادة للطائرات، وكان يحب التعليم والعلم، فحصل على بعثات في أوروبا.
أدخل عبدالمنعم رياض، الهندسة المصرية في تدريب الضباط وهو علم مستحدث، وكان ذلك نتاج تجربته في الخارج التي انعكست عليه وعلى تعاملاته.
وقال الدكتور عمرو شلبي، باحث في تاريخ مصر العسكري بمكتبة الإسكندرية، إن عبدالمنعم رياض، كان يرى أن القادة يصنعون ولا يولدون، ولا بد أن نصقل الضباط الجدد بالمهارات، كان يرى أن كثيرًا من القادة يتخذون قرارات صحيحة لكن متأخرة، والميدان لا ينتظر، فالقرار المتأخر لا يفيد.
وأشار الدكتور أحمد علي كاتب ومؤرخ عسكري، إن الفريق عبدالمنعم رياض، وهو برتبة لواء، دخل سلاح الصواريخ وأخذ دورة تدريبية لمدة عامين في مدرسة مع قادة صغار في السن ليكون ملم بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالمنعم ریاض
إقرأ أيضاً:
“المرصد السوري” يكشف تفاصيل جديدة عن كمين طرطوس وأسماء الضباط الملاحقين
#سواليف
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل جديدة عن #كمين_طرطوس، الذي راح ضحيته 14 عنصرا من قوى الأمن العام في ريف محافظة #طرطوس مساء أمس الأربعاء.
وقال المرصد السوري اليوم الخميس: فارق الحياة 14 عنصرا من قوى الأمن العام، نتيجة #اشتباكات مع #مسلحين من أتباع #سهيل_الحسن (ضابط في الجيش السوري بعهد النظام السابق) واللواء محمد كنجو حسن أحد سفاحي #سجن ” #صيدناياؤ”، في قرية خربة المعزة بريف طرطوس الجنوبي.
وأضاف أنه قتل 3 من المسلحين، بالإضافة إلى سقوط جرحى من الطرفين.
مقالات ذات صلة لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى 2024/12/26وعلم “المرصد السوري” أن دورية من قوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية كانت في مهمة اعتقال ضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية وأحد المسؤولين عن جرائم سجن “صيدنايا” من مكان إقامته في خربة المعزة في ريف طرطوس، وخلال البحث عنه اعترضهم شقيق المطلوب وشبان مسلحين من أتباع الضابط وطردوا الدورية من القرية، ونصبوا كمينا لهم قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية.
ويعتبر المطلوب واحدا من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء، وفق “المرصد السوري”.
وفي سياق ذلك، دفعت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات عسكرية لاعتقال المسلحين في القرية، ودارت اشتباكات عنيفة مع عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وطوقت قوى الأمن قرية خربة المعزة، واعتقلت العشرات من القرية واقتادتهم إلى مركز أمني، وسط معلومات عن وجود قتلى وجرحى آخرين.
وأشار المرصد السوري إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.
ونشرت غرفة عمليات “ردع العدوان” التابعة للحكومة السورية المؤقتة بيانا على “تلغرام” اليوم الخميس تضمن ما يلي:
نهيب أهلنا في اللاذقية والطرطوس وحمص وحماه بعدم التظاهر أو التجمع اليوم.
من المقرر التقاء وجهاء الطائفة مع قيادة الأمن العام والاتفاق على حل يرضي الجميع.
نرجو من الجميع الالتزام بالتعليمات لحفظ الأمن والأمان.
وكان وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن أعلن “مقتل 14 عنصرا وإصابة 10 آخرين إثر تعرضهم لكمين من فلول النظام، بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي”.
وفي محافظة حلب، قتل 12 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إثر تصدي قوات الأخيرة ومجلس منبج العسكري لعملية تسلل حاولت الفصائل تنفيذها على محور سد تشرين شرق حلبن وفق ما أفاد “المرصد السوري”.
وقتل مواطن نتيجة سقوط قذيفة أطلقتها “قسد” على منزله في قرية حبوبة صغير في ريف منبج شمال شرقي حلب.
كما أصيب مواطنان نتيجة استهداف “قسد” لمزرعة قرب قرية رسم عبود المحاذية لمحطة معالجة مياه الشرب الخفسة، التي استهدفت بدورها بـ 4 قذائف سقطت على مساكن الموظفين، وسط تحذيرات من العاملين في المحطة بخروجها عن الخدمة في حال استمرار استهدافها.