قال النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، أكدت أن مصر تمتلك قدرات وسمات خاصة، تجعل من جنودها البواسل عناصر فريدة ومميزة لا يضاهيها نموذج آخر في العالم، حيث التضحية والإخلاص في الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، والحرص على النهوض به والعبور إلى بر الأمان والاستقرار، رغم أية تحديات أو صعاب.

وأكد هلال في بيان له اليوم، أن الرئيس السيسي كشف للجميع، كيف استطاعت مصر بحب وإخلاص وتضحيات أبنائها التي لا تُقارن أن تعبر من كبوات صعبة، وحروب شديدة، كحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وكذلك ثورة 2011 وثورة 30 يونيو والحرب على الإرهاب، ومحاولات التدخلات الخارجية، وما تحملته من تكلفة كبيرة خلال هذه التحديات، وما تم تقديمه من غالٍ ونفيس من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن وأبنائه.

وأوضح وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن المصريين واجهوا تحديات كبيرة، ليست فقط في الحروب العسكرية والأمنية والثورات، وإنما في الأزمات والتحديات الدولية، كأزمة جائحة كورونا وآثار ونتائج الحرب الروسية الأوكرانية، وغياب الاستقرار عن الأوضاع في المنطقة العربية والإفريقية، وكذلك حرب غزة التي أكملت شهرها الخامس، ومن ثم ارتفاع الأسعار أيضًا.

ولفت الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن إلى أن جميع هذه التحديات والضغوطات تحملها المصريون خلال الأونة الأخيرة إلى جانب الحكومة المصرية، وهو ما يستحق التقدير، ويؤكد أن الشعب المصري هو شعب فريد، قادر على قهر الظروف، وتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما تولى قيادة مصر، وعبر 10 سنوات تحمل صعابًا كثيرة، وتميزت فترة حكمه بالمصارحة والمكاشفة والشفافية، وهو ما ساعد في اتحاد وتكاتف المصريين وتعاونهم لتحقيق الاستقرار والرخاء والتنمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي حرب الاستنزاف حرب اكتوبر الإرهاب

إقرأ أيضاً:

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال انطلاق قمة دول الثماني النامية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن "لكل دولة من دولنا تاريخ وحضارة وثقافة، وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها، وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا، ويعزز من روح التضامن والتكامل، والعمل المشترك فيما بيننا".

وقال الرئيس السيسي، خلال فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي": أغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة، لما بذلته بلاده من جهود متواصلة خلال رئاستها للمنظمة، كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة، بقيادة السيد “إيزياكا إمام”، على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة".

وأضاف: "تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وهو عنوان له أكثر من دلالة لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل، فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية، ونجتمع اليوم فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، تحديات وأزمات غير مسبوقة، تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير".

وتابع: “ولعل أبرز الشواهد على ذلك، استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، فـى تحـدٍ لقــرارات الشـرعية الدوليـة، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد، بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان، وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا”.

واستطرد: “وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين، فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم، عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان”.

وأوضح أن الدول النامية تواجه تحديات جسيمة  تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية، فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب، تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.

وأشار إلى أن مواجهة تلك التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات، وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ولفت إلى أنه "على الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا، إلا أننا نتفق جميعا على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومصر على أتم الاستعداد لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء، خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران، وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا، يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:

أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.

ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.

ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.

رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.

وقال: “كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة، لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى”.

وأعلن الدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، تسليم مصر رئاسة قمة دول الثماني النامية، وذلك في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، إن بلاده تدعم مصر، وتدعم الجميع في  القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية.

وعرضت القناة الأولى لقطات للحظة وصول الرئيس السيسي للمشاركة في انطلاق أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، ولحظة استقبال رؤساء الدول والوفود المشاركة.

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.

وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني الإسلامية النامية" للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.

ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول "المجموعة" دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.

وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.

وكان الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد تسلم أمس، الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة الحادية عشرة للمجموعة من جمهورية بنجلاديش الرئيس السابق لقمة مجموعة الدول الثماني النامية.

مقالات مشابهة

  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي قوية وواضحة.. والشائعات عدو الاستقرار والتنمية
  • برلماني: الرئيس السيسي يهتم بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات
  • نائب: كلمة الرئيس السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • «حزب الجيل»: كلمة الرئيس السيسي في قمة الثماني كشفت عن الأوضاع في فلسطين
  • وكيل القوى العاملة بالنواب: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة الدول الثماني تاريخية
  • برلماني: حديث السيسي بقمة الدول النامية رصد كافة التحديات أمام الاقتصاديات الناشئة
  • حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدول الثمانية إرساء لدعائم الاستقرار
  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي خلال انطلاق قمة دول الثماني النامية
  • عاجل - "الفجر" تنشر نص كلمة الرئيس السيسي أمام قمة الدول الثماني.. تعاون في مواجهة التحديات الدولية
  • عاجل| نص كلمة السيسي أمام قمة الدول الثماني.. تعاون في مواجهة التحديات الدولية