كلاسيكو اليد بين مسقط وأهلي سداب على المركز الثالث
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عندما يلتقي مسقط وأهلي سداب في نهائي اليد أو الدرع تكون الصالة مكتظة بالجماهير، وقد لا يجد المشجع مكانا بين الجماهير في الصالة الرئيسية لمجمع بوشر إذا ما وصل متأخرا، ناهيك عن المستوى الفني للمباراة والتي عادت ما تحسم في الدقائق الأخيرة وتحسم بتفاصيل صغيرة تحدث في المباراة، وأيضا الاستعانة بطاقم من خارج سلطنة عمان لإدارة اللقاء كل ذلك من أجل أن تكون المباراة النهائية لها طعمها المختلف، هذه المرة وهذا الكلاسيكو سيتواجد في مباراة تحديد المركز الثالث، فمواجهة مسقط وأهلي سداب في اليد لها طعمها المختلف وكل فريق سيبذل قصار جهده لتحقيق الفوز والتنافس الشريف حتى أن كان أحدهما لا يعيش أفضل حالاته هذا العام، الفريقان بحسابات مختلفة، فأهلي سداب بقيادة ماهر الدغيشي الذي كان مساعدا في الموسم الماضي يعيش حالة من عدم الاستقرار في المستوى، وهذا يعود إلى التأخر في الإعداد وكذلك عدم خوض مباريات ودية كفيلة أن تضع الخطة المناسبة للفريق لكون الفريق استقبل لاعبين جدد من أجل تحسين جودة الفريق ولعل أبرزهم حذيفة السيابي ومحمود الجابري وعدنان الوهيبي، ويسعى أهلي سداب بلاعبيه الخبرة أن يكسب المباراة ويحقق الفوز بالمركز الثالث الذي حققه الموسم الماضي عندما لاقى البشائر في تحديد المركز الثالث وفاز أهلي سداب بنتيجة 25 -24.
أما مسقط ففي المواسم الثلاثة الماضية لا يعيش أفضل حالاته بسبب تعاقب مجالس الإدارات عليه وعدم التوجه أن يكون لكرة اليد ذلك الشأن الذي يحقق إنجازات متتالية، ورغم ذلك كله إلا أن نادي مسقط استحوذ على ألقاب المسابقات المحلية فتوج بطلا لدوري الناشئين والشباب وبطلا لدوري الشاطئ كذلك، ويلعب اليوم لمباراة المركز الثالث على الرغم من أن الفريق غادره بعض اللاعبين إلا أن الاهتمام بالفئات السنية ورفده للفريق الأول يجعل من الفريق قوة مهما تقلب عليه الحال والزمان، ويعي حمود الحسني مدرب مسقط أن لاعبيه سيبذلون كل ما لديهم في كل مباراة يخوضونها متسلحين بعنفوان الشباب ورغبتهم الكبيرة في تحقيق الفوز، ويأمل لاعبو مسقط أن يتواجدوا في منصات التتويج التي لم يغيبوا عنها منذ انطلاق منافسات الدرع إلا في الموسم الماضي عندما خرج مسقط من دور الـ8 من المسابقة.
8 ألقاب لمسقط في المسابقة
يستحوذ نادي مسقط على مسابقة درع الوزارة لليد بعد أن امتلك 8 ألقاب وهو النادي الأكثر حوزا عليه، في حين يمتلك كل من أهلي سداب ونادي عمان لقبين لكل منهما، حيث حقق مسقط اللقب في مواسم 2010 2011، 2011 2012، ومن موسم 2013 2014 وحتى موسم 2016 2017، وموسم 2020 2021، أما أهلي سداب فحقق اللقب موسمي 2012 2013 و2021 2022م، أما نادي عمان فحقق اللقب في موسمي 2017 2018 و2022 2023م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الثالث أهلی سداب
إقرأ أيضاً:
البحرين يعيش دراما «الأهداف القاتلة»!
سلطان آل علي (دبي)
يعيش منتخب البحرين واحدة من أكثر الحالات الدراماتيكية في تاريخه، خلال المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث كانت الدقائق الأخيرة عنواناً بارزاً في العديد من مبارياته.
من تسجيل أهداف قاتلة إلى استقبال أخرى، تميزت مباريات البحرين بالإثارة حتى صافرة النهاية، ولا يمكنك التنبؤ بالنتيجة حتى اللحظة الأخيرة.
البداية كانت مع المباراة التاريخية أمام أستراليا، حيث تمكن المنتخب البحريني من تحقيق فوز ثمين بنتيجة 1-0 بفضل هدف قاتل في الدقيقة 89.
الانتصار منح البحرين ثلاث نقاط ثمينة أمام خصم قوي، وأثبت قدرة الفريق على تقديم أداء قوي حتى اللحظات الأخيرة.
ولكن لم تقتصر الأحداث الدراماتيكية على اللقاء، فقد عاد البحرين في مباراة أخرى ضد إندونيسيا من التأخر إلى التعادل 2-2 بفضل هدف في الدقيقة 99، ليخطف نقطة ثمينة تعكس الروح القتالية للفريق.
على الجانب الآخر، عانى المنتخب البحريني أيضاً اللحظات القاتلة عندما استقبل هدفاً في الدقيقة 91 أمام الصين، ليخسر المباراة 0 - 1، خلال لقاء شهد تفريطاً في النقاط بسبب قلة التركيز في الدقائق الأخيرة.
وفي مواجهة أستراليا الثانية، تقدم البحرين بنتيجة 2-1 حتى الدقيقة 96، لكن الفريق تلقى هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، ليُفقده ذلك نقطتين ثمينتين كانتا ستعززان من موقفه في التصفيات.
هذه السلسلة من المباريات تؤكد أن منتخب البحرين يملك روحاً قتالية وقدرة على المنافسة حتى اللحظات الأخيرة، إلا أنها تُظهر أيضاً الحاجة إلى تعزيز التركيز الدفاعي وإدارة الوقت بشكل أفضل، وتسجيل الأهداف القاتلة يعكس الروح العالية للفريق، لكن استقبال الأهداف في الدقائق الأخيرة يكشف عن نقاط ضعف يجب العمل على معالجتها.
مع تبقي مباريات حاسمة في التصفيات، سيكون على منتخب البحرين الحفاظ على الروح القتالية التي أظهرها، مع تحسين التنظيم الدفاعي، خاصة في الأوقات الحرجة.
والفوز أمام أستراليا في اللحظات الأخيرة كان لحظة ملهمة للجماهير البحرينية، لكن فقدان النقاط أمام الصين وأستراليا في اللحظات الأخيرة كان بمثابة تذكير بأن كرة القدم لا تعتمد فقط على الجهد، بل على إدارة المباريات بذكاء وحنكة.
وبمزيج من الحماس والعمل الجاد على نقاط الضعف، يمكن للمنتخب البحريني أن يستغل هذه اللحظات الحاسمة لصالحه، ويواصل مشواره نحو حلم التأهل إلى كأس العالم 2026، ليترك بصمة تُذكر في تاريخ الكرة الآسيوية.