عندما يلتقي مسقط وأهلي سداب في نهائي اليد أو الدرع تكون الصالة مكتظة بالجماهير، وقد لا يجد المشجع مكانا بين الجماهير في الصالة الرئيسية لمجمع بوشر إذا ما وصل متأخرا، ناهيك عن المستوى الفني للمباراة والتي عادت ما تحسم في الدقائق الأخيرة وتحسم بتفاصيل صغيرة تحدث في المباراة، وأيضا الاستعانة بطاقم من خارج سلطنة عمان لإدارة اللقاء كل ذلك من أجل أن تكون المباراة النهائية لها طعمها المختلف، هذه المرة وهذا الكلاسيكو سيتواجد في مباراة تحديد المركز الثالث، فمواجهة مسقط وأهلي سداب في اليد لها طعمها المختلف وكل فريق سيبذل قصار جهده لتحقيق الفوز والتنافس الشريف حتى أن كان أحدهما لا يعيش أفضل حالاته هذا العام، الفريقان بحسابات مختلفة، فأهلي سداب بقيادة ماهر الدغيشي الذي كان مساعدا في الموسم الماضي يعيش حالة من عدم الاستقرار في المستوى، وهذا يعود إلى التأخر في الإعداد وكذلك عدم خوض مباريات ودية كفيلة أن تضع الخطة المناسبة للفريق لكون الفريق استقبل لاعبين جدد من أجل تحسين جودة الفريق ولعل أبرزهم حذيفة السيابي ومحمود الجابري وعدنان الوهيبي، ويسعى أهلي سداب بلاعبيه الخبرة أن يكسب المباراة ويحقق الفوز بالمركز الثالث الذي حققه الموسم الماضي عندما لاقى البشائر في تحديد المركز الثالث وفاز أهلي سداب بنتيجة 25 -24.

أما مسقط ففي المواسم الثلاثة الماضية لا يعيش أفضل حالاته بسبب تعاقب مجالس الإدارات عليه وعدم التوجه أن يكون لكرة اليد ذلك الشأن الذي يحقق إنجازات متتالية، ورغم ذلك كله إلا أن نادي مسقط استحوذ على ألقاب المسابقات المحلية فتوج بطلا لدوري الناشئين والشباب وبطلا لدوري الشاطئ كذلك، ويلعب اليوم لمباراة المركز الثالث على الرغم من أن الفريق غادره بعض اللاعبين إلا أن الاهتمام بالفئات السنية ورفده للفريق الأول يجعل من الفريق قوة مهما تقلب عليه الحال والزمان، ويعي حمود الحسني مدرب مسقط أن لاعبيه سيبذلون كل ما لديهم في كل مباراة يخوضونها متسلحين بعنفوان الشباب ورغبتهم الكبيرة في تحقيق الفوز، ويأمل لاعبو مسقط أن يتواجدوا في منصات التتويج التي لم يغيبوا عنها منذ انطلاق منافسات الدرع إلا في الموسم الماضي عندما خرج مسقط من دور الـ8 من المسابقة.

8 ألقاب لمسقط في المسابقة

يستحوذ نادي مسقط على مسابقة درع الوزارة لليد بعد أن امتلك 8 ألقاب وهو النادي الأكثر حوزا عليه، في حين يمتلك كل من أهلي سداب ونادي عمان لقبين لكل منهما، حيث حقق مسقط اللقب في مواسم 2010 2011، 2011 2012، ومن موسم 2013 2014 وحتى موسم 2016 2017، وموسم 2020 2021، أما أهلي سداب فحقق اللقب موسمي 2012 2013 و2021 2022م، أما نادي عمان فحقق اللقب في موسمي 2017 2018 و2022 2023م.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المرکز الثالث أهلی سداب

إقرأ أيضاً:

قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات

يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات لليوم السابع على التوالي، ما يهدد بمجاعة حقيقية وانهيار كامل للقطاع الصحي.

ويواجه نحو 2.4 مليون فلسطيني أوضاعاً كارثية وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، فيما يعاني 1.5 مليون نازح من البرد والجوع في ظروف معيشية قاسية بسبب عدم توفر أدنى مقومات الحياة الإنسانية.

ويأتي ذلك نتيجة لإغلاق  معبر كرم أبو سالم في رفح المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية في الثاني من مارس (آذار) الجاري  وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وحذرت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أن استمرار منع دخول المساعدات  سيؤدي إلى تفاقم الجوع وانتشار الأمراض، ما قد يدفع غزة إلى حافة الكارثة الإنسانية.

وشهد قطاع غزة ، خلال فترة الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني)  الماضي  وانتهت في مطلع  الشهر الجاري، زيادة ملحوظة في تدفق المساعدات حيث دخلت إلى قطاع غزة آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية.

وقالت مصادر فلسطينية إن العدد الإجمالي للشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء الهدنة بلغ 7926 شاحنة حتى أواخر فبراير (شباط) الماضي .

ومع ذلك لم تكف الكميات التي دخلت إلى القطاع احتياجات السكان الفلسطينيين، بحسب تقديرات صادرة عن منظمات وهيئات إغاثة عربية وأممية عاملة في الجيب الساحلي.

ومن جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن استمرار إغلاق المعابر قد يؤدي إلى توقف المستشفيات والمرافق الصحية عن العمل بسبب نفاد الوقود، مما يعرض حياة آلاف المرضى والجرحى للخطر.

وفي الوقت ذاته، تعجز طواقم الإنقاذ عن انتشال أكثر من 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض بسبب القيود المفروضة على دخول المعدات اللازمة.

ودعا المكتب الإعلامي ، في بيان صحافي،  المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الحصار القاتل.

وفي ظل هذا الوضع المأساوي، تتجلى أهمية استمرار حشد كل الطاقات من المانحين ومواصلة حملات الإغاثة الإنسانية خصوصاً تلك التي كان لها دور ذات تأثير كبير في تخفيف معاناة السكان مثل عملية "الفارس الشهم 3"، التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023  من قبل دولة الإمارات.

وكانت هذه الحملة "الفارس الشهم" نجحت  في إرسال سبع سفن إغاثية، تحمل كل منها 5000 طن من المساعدات، شملت طروداً غذائية، أدوية، خياماً، واحتياجات للأطفال والنساء.

إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزةhttps://t.co/8GAQIE8rHn

— 24.ae (@20fourMedia) March 8, 2025

ودعمت 40 تكية في غزة، وأسهمت في إعادة تأهيل شبكات المياه ومعالجة الصرف الصحي، ووفق المؤشرات فإن لدى القائمين على الحملة خططاً مستقبلية لإدخال كميات أكبر من الخيام والكرفانات، إلى جانب قوافل ضخمة من المساعدات بمجرد فتح المعابر أو إتمام اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • كلاسيكو مصر في مهب الريح.. الأهلي يهدد بعدم استكمال الدوري
  • آل مغني: الهلال النادي السعودي الوحيد الذي يحمل آمال الجماهير في آسيا
  • القمة 130.. الزمالك يتحدى الأهلي في "كلاسيكو" رمضان 2025
  • ما أسباب عداوة الغرب للمسلمين؟ ولماذا يعيش رعبا حاليا من الإسلام؟
  • نادي عُمان يحقق ثلاثية الموسم.. ويتوج بدرع الوزارة لكرة اليد
  • مختص‬⁩: الانفعال 5 مراحل إذا أتقنها الإنسان يعيش هادئًا وساكنًا في ⁧‫رمضان.. فيديو
  • اتفاق نهائي بين نهضة الزمامرة والفرنسي ستيفان نادو لقيادة الفريق خلقا لأمين بنهاشم
  • قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
  • كلاسيكو الكرة الإنجليزية يجمع مانشستر يونايتد وأرسنال
  • أهلي بنغازي الليبي يعلن فسخ تعاقده مع مؤمن سليمان