إبدأها صح.. أسهل طريقة لختم القرآن في رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أسهل طريقة لختم القرآن فى رمضان ؟ ساعات قليلة تفصلنا عن بداية شهر رمضان شهر الرحمة والعتق من النار شهر القرآن، ومنذ أن يبدأ شهر رمضان يبدأ المسلمون فى قراءة القرآن الكريم ويعكف أغلب المسلمون فى أغلب أوقات النهار والليل فى قراءة القرآن الكريم، ويكثر البحث عن أسهل طريقة لختم القرآن فى رمضان ؟ حتى يسهل عليهم ختمه فى رمضان، لذا يقدم موقع صدى البلد أسهل طريقه لختم القرآن فى رمضان ؟.
قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ان يمكن للقارئ ان يختم القرآن الكريم، مرة واحدة كل شهر بقراءة جزء يوميا، فتم تقسيم الجزء في القرآن الكريم لـ 8 قطع ليكون بذلك القرآن الكريم 240 ربع .
وأضاف الدكتور على جمعة، أنه يمكن قراءة جزء من القرآن الكريم يوميا اذا تم قراءة صفحة في كل ركعة من الصلوات الفريضة والسنة .
وأوضح الدكتور على جمعة، أن كل جزء به عدد من المحاور وفيه كلمات قد لا ندرك معناها الدقيق فقد تكون حقيقية، وقد تكون مجازا وقد تكون مفردة، وقد تكون في تركيب لغوي، وبسبب ابتعاد الناس عن اللغة العربية لا يفهم البعض معني الكلمات .
اليوم الأول: سورة الفاتحة، وسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة النساء.
اليوم الثاني: من سورة المائدة إلى نهاية سورة التوبة.
اليوم الثالث: من سورة يونس إلى نهاية سورة النحل.
اليوم الرابع: من سورة الإسراء إلى نهاية سورة الفرقان.
اليوم الخامس: من سورة الشعراء إلى نهاية سورة يس.
اليوم السادس: من سورة الصافات إلى نهاية سورة الحجرات.
اليوم السابع: من سورة ق إلى نهاية سورة الناس.
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أقل مدة لختم القرآن الكريم هي ثلاثة أيام فهي أقل مدة للختم في الظروف الطبيعية.
أسهل طريقة لختم القرآن فى رمضان ؟قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنّ علماء القراءات علمونا أنه يمكن قراءة جزء القرآن فى نصف ساعة دون إخلال في أحكام التجويد.
وأضاف «الجندي» ، أن كُتب السلف فيها إن الإمام الحافظ بن حجر العسقلاني فى كتاب فتح البارى، في كتاب محمد بن نصر وغيره، بإسناد صحيح عن السائب بن يزيد «أن عثمان قرأ القرآن ليلة في ركعة لم يصل غيرها» وسيأتي في المغازي حديث عبد الله بن ثعلبة «أن سعدًا أوتر بركعة»، وسيأتي في المناقب عن معاوية أنه «أوتر بركعة»، وأن ابن عباس استصوبه.
وتابع الجندى: «فى سير أعلام النبلاء كان الشافعى يختم القرآن الكريم 60 ختمة، دى مش شغلتى ردوا عليهم بقى 60 ختمة يعنى محتاج 30 ساعة فى اليوم، قولوا بقى بركات الأولياء هل مفيش إلا هم الأولياء».
وتحدى الجندى، المحسوبين على تيار السلفيين، الذين هاجموه لحديثه عن قراءته 250 ألف مجلد على سبيل المجاز، وليس الحصر، قائلًا: «قدامهم حاجة من ثلاث، إما أن يصدقوا هذا الأمر ويلغوا عقلهم، أو انهم يقولوا هذا مجاز، أو يكذبوه وبالتالى يكذبوا السلف والصحابة».
جدير بالذكر أنه اشتهر في كتب التراجم وغيرها عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى أنه كان يختم القرآن في رمضان ستين ختمة وفي غيره ثلاثين وقيل ستين، فقد روى أبو نعيم في الحلية والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد عن الربيع بن سليمان قال كان محمد بن إدريس الشافعي يختم في شهر رمضان ستين ختمة ما منها شيء إلا في صلاة.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء : قال الربيع بن سليمان من طريقين عنه، بل أكثر كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة، ورواها ابن أبي حاتم عنه فزاد كل ذلك في صلاة، ومثله في تهذيب الكمال للمزي.
ونقل النووي في المجموع عن الحميدي أنه قال: كان الشافعي يختم في كل شهر ستين ختمة.
رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ فقد قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾، وقال جل شأنه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ﴾.
وقال سبحانه: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" متفق عليه، وعن السيدة فاطمة عليها السلام: "أن أباها صلى الله عليه وآله وسلم أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرة، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين" متفق عليه.
دعاء ختم القرآن مكتوب• اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً.
• اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ.
• اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
• اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ.
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ .
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ .
• اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ.
• اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ .
• اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا .
• اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
• رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضل ختم القرآن في شهر رمضان دعاء ختم القرآن مكتوب القرآن الکریم یختم القرآن شهر رمضان القرآن فی فی رمضان من سورة ى الله الله ع
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن والذكر بين ركعات صلاة التراويح
ما عدد ركعات صلاة التراويح؟ وهل قراءة القرآن أفضل بين كل أربع ركعات في فترة الاستراحة أو المديح والإنشاد أفضل؟ سؤال أجابت عنه دار الافتاء المصرية وقالت:
عدد ركعات صلاة التراويحصلاة التراويح ليست بفرض، وعددها عشرون ركعة، ففي "الصحيحين" عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيدُ في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة منها الوتر".
فمن استطاع صلاتها عشرين ركعة فقد أتى بالكمال وعمل عملًا يُثَاب عليه وله أجر وافر، ومن لم يستطع صلاة العشرين صلَّى ما في استطاعته ويكون بذلك مأجورًا أيضًا، غير أنَّه لم يرقَ إلى درجة الكمال ولا يكون بذلك تاركًا فرضًا من الفرائض..
حكم قراءة القرآن والذكر بين ركعات صلاة التراوحاوضحت الافتاء انه يُسْتَحَبُّ الجلوسُ بين صلاة كلِّ أربعِ ركعاتٍ بقدرها، وكذا بين الترويحة الخامسة والوتر، وهذا هو المتوارث عن السلف.
واشارت الى ان المُسْتحبّ فقط هو الانتظار، ولم يُؤثَر عن السلف شيءٌ معين يلزم ذكره في حالة الانتظار، ووالاشخاص مخيرون وقت جلوسهم هذا بين قراءة القرآن والتسبيح وصلاة أربع ركعات فرادى والتهليل والتكبير أو ينتظرون سكونًا، ولا يلزمهم شيء معين.
حكم أداء صلاة التراويح في المنزل
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان دون أن يُلزم الناس بذلك، بل كان يُرغبهم فيه بالترغيب، حيث قال: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، مؤكدًا أن هذه الصلاة تحمل أجرًا عظيمًا وتغفر الذنوب.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى أنه في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أمر بأن يُجمع الناس على إمام واحد لصلاة التراويح، مؤكدًا على أن هذه الخطوة كانت من "نعمة البدعة" التي تعود على الأمة بالنفع.
وأضاف أن الصلاة في الجماعة في المسجد أفضل، حيث أنها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، وأن أداء صلاة التراويح في المنزل جائز أيضًا، ولا حرج في ذلك، مشيرًا إلى أن مذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.