بور او برانس-سانا

أفادت وسائل إعلام بسماع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في بور أو برنس عاصمة هايتي، وسط حالة من الانفلات الأمني وانتشار العصابات وسيطرتها على أغلب مناطق العاصمة.

ودخلت هايتي وفقاً لوكالة فرانس برس في حالة طوارئ يوم الأحد الماضي بعد تصاعد أعمال العنف واشتباكات بين رجال شرطة ولصوص وقالت السلطات: “من الواضح أن هؤلاء المسلحين يريدون السيطرة على مباني الشرطة الواقعة في شارع شان دو مارس وسط العاصمة”.

وبسبب الفلتان الأمني توقف مطار العاصمة عن العمل وكذلك الميناء الذي أوقف مشغله أنشطته الخميس الماضي، فيما قال المدير العام للهيئة الوطنية للموانئ جوسلان فيلييه: “إن الميناء كان ساحة لعمليات نهب أمس”، موضحاً أن الشرطة تمكنت من تأمين جزء من المجمع لكن نهب الحاويات مستمر.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن مصير النساء والأطفال والتعليم، حيث فقد مئات الآلاف من الطلاب والأساتذة ملفاتهم مع تخريب المدارس والمكاتب التابعة لوزارة التربية الوطنية والتأهيل المهني، ما سيتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان

قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس، السبت، بعد يومين من هجمات استهدفت أفرادا من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصا.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام، الواقع في ولاية خيبر بختونخوا  على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.

ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "الوضع تدهور".

وأضاف "هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على السنة" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات و"قام سنّة بالرد" عليهم.

ويمثل المسلمون الشيعة حوالي 15 بالمئة من سكان باكستان، ذات الأغلبية السنية، والتى يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة ولها تاريخ من العداء بين الطائفتين.

وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معا بسلام بشكل عام، مازالت التوترات قائمة، لاسيما في كورام.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن "أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة".

وذكر مسؤول محلي آخر هو، جواد الله محسود، أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات امنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.

ويشكو شيعة باكستان حيث الغالبية سنية من التمييز وأعمال العنف.

مقالات مشابهة

  • تواصل الفعاليات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد في العاصمة والمحافظات
  • 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
  • صرمان تطالب بدعم أمني عاجل لمواجهة الجرائم والانفلات الأمني
  • مواجهات طائفية توقع 32 قتيلا في باكستان
  • 32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان
  • «رويترز»: 32 قتيلا في تجدد أعمال العنف الطائفية بباكستان
  • إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطانية بميناء هامبورغ
  • صاعقة في شانلي أورفا… القبض على سوري بتهمة قتل امرأة تركية
  • طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن بعد تهديدات
  • إخلاء مبنى مطار جاتويك في لندن بسبب حادث أمني