«جامعة الشارقة» ضمن الأفضل عالمياً في تحقيق معايير الاستدامة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أثبتت نتائج إحدى الدراسات العلمية الشاملة التي أجرتها أخيراً مؤسسة «التقدم في التعليم العالي» البريطانية، أن جامعة الشارقة تُصنف واحدةً من خمس جامعات عالمية متميزة في الاستدامة. وهدفت تلك الدراسة التي أجراها الباحثان الدكتور لين كروس، والدكتورة ألينا كونغريف، إلى استكشاف التقدم الذي تحرزه مؤسسات التعليم العالي في تحقيق معايير الاستدامة.
وأكدت أن جامعة الشارقة تميزت بتبنّيها لنهج مؤسسي شامل للتنمية المستدامة، ويشمل دمج مبادئ الاستدامة في جميع جوانب عمل المؤسسة الجامعية، بما في ذلك التعليم الأكاديمي، والبحث العلمي المستدام القائم على خدمة المجتمع، وإدارة الحرم الجامعي والمشاركة المجتمعية.
كما أوضح التقرير، أن الجامعة تتميز بمجموعة من العوامل التي تجعلها مثالاً يُحتذى في الاستدامة ومنها،: النمو السريع حيث تأسست عام 1997، وشهدت نمواً كبيراً وصعوداً في التصنيف العالمي للتعليم الأكاديمي والبحث والاستدامة. والاعتراف الخارجي، فقد حازت تصنيفات متقدمة للجامعات المستدامة، ما يُظهر التزامها بالإعداد والبنية التحتية واستدامة المياه. كما تؤكد رسالة الجامعة توفير تعليم أكاديمي عالمي، يعمل على إعداد القادة بالمعرفة والمهارات المتكاملة، ويركز على بناء بيئة تعاونية ومستدامة، والأهداف والسياسات الإستراتيجية، حيث تتضمن خطتها الإستراتيجية أهدافاً تسمى SPIRIT، مع التركيز على تضمين الاستدامة في جميع أنحاء المؤسسة. وتفعيلها عبر مكتب مخصص للاستدامة ينسّق الجهود، ويستخدم الدوائر لاقتراح المبادرات والحلول للقضايا المتعلقة بها في الحرم الجامعي.
واعتماد هذه العوامل جعل الجامعة تحصل على هذا التقدير العالمي.
كما أن جامعة الشارقة رائدة في تنفيذ مبادرات الاستدامة، حيث حصلت على تصنيفات عالمية متقدمة، ما يدل على التزامها الجاد بالاستدامة والإعداد والبنية التحتية المستدامة. كما دمجت الاستدامة في رسالتها وتخطيطها الاستراتيجي وعملياتها وبرامجها التعليمية، ما يشكل سابقة للممارسات المستدامة في مؤسسات التعليم العالي.s
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرة «هوية أصيلة وإرث مستدام»
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مبادرة «هُوية أصيلة وإرث مستدام»، بهدف تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة الثقافية والاجتماعية.
وتندرج هذه الخطوة في إطار استراتيجية الجامعة لدعم الجهود الرامية إلى حماية الهُوية الوطنية عبر الأجيال، ما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على أصالتها وترسيخ موروثها الحضاري.
تضمَّنت المبادرة سلسلة من الفعاليات والبرامج التفاعلية التي تهدف إلى تمكين الطلبة من استكشاف الهُوية الوطنية الإماراتية وفهم معانيها العميقة، وشملت ورش عمل عن سنع القهوة الإماراتية، تعرَّف خلالها الطلبة على تقاليد إعداد القهوة وتقديمها، وأصالة جذروها في الثقافة الإماراتية لإبراز الكرم وتحقيق التواصل. ونظَّمت الجامعة برنامجاً تدريبياً عن فنون الصقارة، الذي يُعَدُّ رمزاً للقوة والشجاعة، بهدف إحياء هذه الرياضة التقليدية ونقل معارفها وفنونها للأجيال الجديدة.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمثِّل مبادرة (هُوية أصيلة وإرث مستدام) التزاماً راسخاً من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بدورها في الحفاظ على مكوّنات الهُوية الوطنية، ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تحقيق توازن بين تطوُّر الدولة الحضاري والاعتزاز بجذورها الأصيلة. وتأتي لتعزيز جهود الاستدامة الثقافية، من خلال تمكين الشباب من فهم دورهم في الحفاظ على التراث ونقله إلى المستقبل».
وأضاف الظاهري: «إنَّ البرامج التي تطلقها الجامعة ضمن هذه المبادرة تنقل الهُوية الوطنية من مجرَّد مفهوم إلى تجربة حيَّة ومستمرة، ترتكز على إبراز أصالة التراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة لدى الطلبة، وتعزِّز جهود الحفاظ على الهُوية والثقافة الإماراتية».
وأكَّد سعادته أنَّ مبادرات الجامعة المختلفة لتعزيز الهُوية الوطنية تأتي تماشياً مع توجُّهات القيادة الرشيدة لترسيخ مكنونات التراث والاعتزاز به، إضافةً إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كإحدى أكثر دول العالم تطوُّراً حضارياً وتأثيراً إيجابياً في الحوار بين الثقافات، ونشر ثقافة السلام والتسامح وقيم العيش المشترك.