صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ذي نيوركر الأمريكية هل هذه هي نهاية بيبي ؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ذي نيوركر الأمريكية هل هذه هي نهاية بيبي ؟ 2023 Jul,23تحت عنوان هل هذه هي نهاية بيبي ؟ ، .، والان مشاهدة التفاصيل.

"ذي نيوركر" الأمريكية: هل هذه هي نهاية "بيبي"؟
"ذي نيوركر" الأمريكية: هل هذه هي نهاية "بيبي"؟ 2023 Jul,23

تحت عنوان " هل هذه هي نهاية "بيبي"؟ ، تساءل المعلق في مجلة “ذي نيوركر” ديفيد ريمنيك إن كان تحالف المتحمسين في حكومة بنيامين نتنياهو وتظاهرات الشوارع والصراع الثقافي تعلم نهاية نتنياهو، فهو صاحب أطول مدة كرئيس وزراء في التاريخ، وأطول من المدة التي قضاها الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت رئيسا للولايات المتحدة.

ورغم كل نجاحاته الانتخابية إلا أنه كان سلعة معروفة، فقبل 25 عاما، وفي الفترة الأولى لنتنياهو في رئاسة الوزراء، سأل الكاتب سلفه عضو الليكود يتسحاق شامير عن “بيبي”، فرد شامير بأنه “ليس شخصا يمكن الوثوق به”، وأضاف “لا أعتقد أنه يؤمن بأي شيء ولديه تضخم في الذات والناس لا يحبون أشخاصا كهؤلاء وأنا لا أحبه”.

ولم يمض وقت طويل قبل أن يتحدث مع زعيم حزب العمل شيمون بيريز الذي خسر أمام نتنياهو عام 1996 والذي كان غاضبا من جهود نتنياهو لتقويض اتفاقيات أوسلو للسلام مع الفلسطينيين. وكان تقديره هو أن نزعة نتنياهو اللاأخلاقية والبحث عن المصلحة الذاتية تشبه ما عند شامير “كل ما يهم نتنياهو هو تحالفه” و”هو خائف دائما من خسارة السلطة، وهذه هي أولويته الأولى”.

 وفي نفس الرحلة الصحافية اكتشف الكاتب أن الرجل لم يكن بطلا حتى لمسؤول الاتصالات وتخطيط السياسات الذي يعمل معه، وهو ديفيد بار إيلان، ومحرر صحيفة “جيروزاليم بوست”، والذي لم يكن واهما حول نتنياهو حتى مع تعهده بالولاء الكامل له. وعندما سأل بار إيلان حول كيفية جذب نتنياهو لأصوات الأرثوذكس اليهود رغم حياته العلمانية، أجاب بار إيلان “قدرته على التلاعب بأنه علماني لا تقارن بأمور أخرى مثل الزنا، فأن تكون لك علاقة مع شيكسا (امرأة من الغوييم) متزوجة، وهو عمل يفعله الزعيم الديني (ريبي)، ولكن امرأة متزوجة؟ والآن قد يذهب بيبي إلى الكنيس اليهودي في روش حاشانا، وربما ذهب في يوم كيبور إلى حائط المبكى أو قد يقول “بمعونة الله” لكنه لا يخدع أحدا”.

وعندما نشرت تعليقات بار إيلان في المجلة والصحافة الإسرائيلية، عبر نتنياهو عن غضبه ومنع مسؤول اتصالاته من مرافقته في الطائرة إلى واشنطن. ومات بار إيلان عام 2003 والذي شعر بالفزع ونفى أن يكون قد أطلق هذه التصريحات بل وأخبر محطة تلفازية إسرائيلية أنه لم يلتق به، مما أجبر الكاتب على الذهاب للتلفزيون الإسرائيلي والكشف عن إهداء بار إيلان كتابه “عين على الإعلام” له وما كتبه “من ديفيد لديفيد بكل احترام وأطيب التمنيات”. والنقطة هنا هي أن نتنياهو لم يخدع أبدا أحدا، ولم يخدع زملاءه من الساسة ولا الرؤساء الأمريكيين الذين عرفوا أنه كذاب وانتهازي.

كما لم يخدع اليهود الشرقيين، المزراحيم، الذين يعرفون أنه من أصول أشكنازية، ولم يخدع المتشددين الأرثوذكس والذين يعرفون أنه لا يتبع قوانين الكوشير.

 وبحث نتنياهو عن المصلحة الخاصة ومخادعته وقواعده الأخلاقية الخاصة لم تكن صادمة لأنصاره أكثر من المميزات التي لدى ترامب وقاعدته المماثلة، فقد فاز في الانتخابات طالما حقق وعوده الانتخابية لقاعدته.

 لكن الدراما التي أصبح عمرها جيلا كاملا، أو عهد نتنياهو، وصل إلى لحظته المحبطة.

فقد بحث عن كل السبل للتمسك بالسلطة وبأي ثمن. ونظرا للملاحقة القضائية له والتهم الجنائية فقد شكل ائتلافا من الديكتاتوريين القياميين والمتعصبين والذين صمموا على ضرب استقلالية القضاء وحرية الصحافة وحقوق الأقليات وسياسة الاحتجاج والمعارضة والديمقراطية نفسها.

وأشار الكاتب إلى مناقشات الكنيست لإلغاء “بند المعقولية” وهو قيد مستعار من التقاليد البريطانية ويسمح للمحكمة العليا معارضة تحركات المشرعين في البرلمان. وتحرك كهذا في بلد بدون دستور سيعمل على تقويض التوازن الهش القائم في الحياة السياسية الإسرائيلية. وحذر النائب العام السابق أفيشاي ماندلبلت قبل فترة من أنه في حالة فشل نتنياهو في ضبط تحالفه فإن إسرائيل ستتحول إلى دولة شبه ديكتاتورية. ومحاولة تحرير الحكومة من القيود القضائية هي واحدة من البنود على أجندة غير ليبرالية، بما فيها تقييد حرية الإعلام الناقد للحكومة وتأكيد إعفاء اليهود الأرثوذكس من الخدمة العسكرية. وفي احتقاره لحكم القانون وتوازن السلطات وحقوق الأقليات العرقية والجنسية، فإن الائتلاف لا يختلف عن أي حكومة أو حزب غير متسامح حول العالم. إنها في الحقيقة نذير بترامب ثان.

ويعول نتنياهو على المتدينين الذين يتوالدون بكثرة ورهن مستقبله السياسي بهم. وكما كتبت سيلست ماركوس في العدد الأخير من مجلة “ليبرتيز” فإن نتنياهو الذي قدم ولعقود صورة له كحامي إسرائيل تحالف مع الناس الذين يصرون على أن دراسة التوراة تقدم لإسرائيل الأمن كما يقدم الجيش لها ولهذا يتجنبون الخدمة الإجبارية، وبحثه عن مصالحه لا حد له”.

وباتت القطاعات الانتخابية الإسرائيلية ذات الميول اليسارية والأحزاب ضعيفة، فلم يزد عدد المستوطنين في الضفة الغربية وقادوا محاولات القتال من أجل هيمنتهم على المناطق فقط، بل وعملوا على تشكيل الخطاب السياسي وطابع الدولة. ومن النادر ما يتم الحديث عن الموضوع الفلسطيني وكأن سكان غزة والضفة الغربية عملوا خدمة لإسرائيل بأنهم اختفوا، وطالما عومل فلسطينيو إسرائيل بأنهم أقل من مواطنين في نظر الأحزاب المتطرفة. ولأن معظم العالم بما فيه الولايات المتحدة غارق في السياسة الشعبوية وصعود اليمين المتطرف فمن النادر ما التفت أحد للمتطرفين في إسرائيل.

ومهما كانت الصورة قاتمة إلا أن حالة الانهزامية لدى الذين يعارضون اليمين المتطرف في إسرائيل قد وصلت نهايتها. وهناك صراع ثقافي في إسرائيل “كولوتوركامبف” لكنه ليس موضوعا تم حسمه أو تسويته. وعلى مدى 28 أس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ضجة في إسرائيل بسبب صدور أمر بالتحقيق مع زوجة نتنياهو

 (CNN)--  أمرت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية (النائب العام) غالي بهاراف ميارا، الخميس، بالتحقيق في برنامج تلفزيوني زعم أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي "ضايقت شهود في القضية المرفوعة ضد زوجها، وعرقلت العدالة".

وقالت ميارا، في بيان: "يجب فتح تحقيق بسبب المزاعم حول مضايقة سارة نتنياهو للشهود وعرقلة العدالة فيما يتعلق بما بثه برنامج عوفدا"، الذي بث على قناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية الأسبوع الماضي.

وزعم البرنامج الذي أذاعته القناة 12، الخميس، أن سارة نتنياهو هددت شاهدا في محاكمة التي يواجه فيها زوجها اتهامات بالفساد، وأضاف التقرير أنها ضايقت بشكل غير مباشر المستشارة القضائية ونائبها. 

وتواصلت شبكة CNN مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للتعليق.

وقبل ساعات من صدور أمر التحقيق، دافع  نتنياهو عن زوجته في فيديو أصدره مكتبه حيث وصف تحقيق القناة 12 بأنه "متحيز" و"دعاية كاذبة"، وقال: "أود أن أرى القناة 12 أو قنوات التحريض الأخرى تجري تحقيقًا حول المعسكر اليساري لكن لن يحدث هذا ببساطة".

وفي المقابل، انتقد وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين فتح التحقيق ضد سارة نتنياهو، ووصفه بأنه "انتقائي".

وقال ليفين، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بينما يتوقع الإسرائيليون استدعاء أي شخص هدد مفوض الشرطة أو دعا إلى التحدي للاستجواب، فإن المستشارة مشغولة بفتح تحقيقات في أعقاب شائعات بثت على التلفزيون".

مقالات مشابهة

  • ضجة في إسرائيل بسبب صدور أمر بالتحقيق مع زوجة نتنياهو
  • نتنياهو: لن نسمح للحوثيين بمهاجمة إسرائيل
  • زعيم الحوثيين يتحدث عن أمر سيفعله السوريون في “نهاية المطاف”.. ما علاقة إسرائيل وأمريكا؟
  • نهاية إسرائيل في تمددها وتوسعها الجغرافي
  • إسرائيل تهدد بشن هجوم على اليمن و«الحوثيون» يتوعدون باستهداف المصالح الأمريكية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
  • فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
  • اشتباك الأحد.. توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية
  • متحدث فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
  • عاجل. إسرائيل غاضبة من "وول مارت" الأمريكية بعد عرضها قمصان تحمل صورة السنوار للبيع