يناقشها مسلسل كامل العدد +1.. أخطاء تجنبيها أثناء تربية الابن الأصغر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
«سبعة مش كفاية الثامن يحلي الحكاية»، عبارة رافقت البرومو التشويقي للجزء الثاني من مسلسل كامل العدد +1، المقرر عرضه على قناة ON خلال شهر رمضان المبارك 2024، في إشارة إلى الطفل الثامن آخر العنقود الذي سيُنجبه بطلا المسلسل، الفنانان دينا الشربيني وشريف سلامة، ما يزيد الأحداث اتشابكًا وكوميديا، من خلال تسليط الضوء على علاقة الآباء والأبناء في ظل ضغوط الحياة الزوجية.
ومن واقع مسلسل كامل العدد+1 الذي يدور في إطار اجتماعي لايت كوميدي، أشارت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائي علاقات نفسية وأسرية، إلى مَثل «آخر العنقود سكر معقود» وهو مقولة شعبية متداول عن غلاوة الابن الأصغر الذي غالبًا ما يحصل على الدلال والعناية من قبل الأسرة بشكل مبالغ فيه، ويُطلق عليه «دلوعة العائلة» حتى إذا كبر في السن.
طلبات «آخر العنقود» تكون مجابة في الكثير من الأحيان، هذا ما أضافته عبد الرحمن في حديثها لـ«الوطن»: «ليس كل العائلات تتبع هذا الأسلوب إلا أنه يحدث في الغالب، ويعتبر التدليل المبالغ فيها والاستجابة لجميع مطالب الطفل من العوامل التي تؤدي إلى إفساد شخصيته وعدم شعوره بالمسؤولية، لذا ينبغي أن يكون كل شيء بالقدر المناسب، وعدم الإفراط فيه».
عادات تربوية خاطئةوتعتبر كثير من الأسر، أن الطفل الأصغر هو الابن المطيع البار الذي لا يُخطئ أبدًا، ما يؤثر على شخصيته بالسلب ويدفعه إلى ارتكاب المزيد من الأخطاء دون خوف من العقاب: «من العادات الخاطئة التي يرتكبها الآباء أيضًا في أثناء تربية الابن الأصغر، هي إعفاؤه من مشاركة أشقائه في تنظيف المنزل أو إعداد الطعام، ما يخلق لديه نوعا من الأنانية وعدم الشعور بالآخرين، لذا ينبغي حثه على المشاركة دائما في جميع المسؤوليات المنزلية».
مسلسل كامل العدد يتكون من 15 حلقة، بطولة دينا الشربيني وشريف سلامة، آية سماحة، أحمد كمال، أحمد جمال سعيد، جيهان الشماشرجي عمرو جمال، والفنانة القديرة إسعاد يونس، ومن تأليف يسر طاهر، رنا أبوالريش ومن إخراج خالد الحلفاوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل كامل العدد 1 دراما رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 كامل العدد مسلسل کامل العدد
إقرأ أيضاً:
مديرو عموم مصارف : لابُـد من خفض الاحتياطي النقدي للمصارف لـ15% وضبط طباعة العملة وبناء احتياطي نقدي من الذهب
دفع مديرو عموم مصارف سابقون، بمقترحات عدة للسياسة النقدية المقبلة للعام 2025، أبرزها بناء احتياطي نقدي من الذهب والحد من الإفراط في طباعة العملة وتقوية رؤوس اموال المصارف.
وقال المدير العام السابق للبنك السوداني الفرنسي د. عثمان التوم : لابُـدّ من إيجاد طرق ووضع ضوابط للحد من طباعة العملة في السياسة النقدية الجديدة وتحفيز الجمهور لإيداع أموالهم في البنوك واستخدام البدائل الإلكترونية وإيجاد طريقة لتفعيل شهادات الاستثمار لتكون محفزاً للادخار بدلاً من الدولار ولتكون بديلاً للدولة للاستدانة من الجمهور بدلاً من الطباعة.
وطالب بتحفيز المصدرين برفعهم من قائمة المقصرين والدفع لهم بالمقابل المحلي فى تاريخ السداد وفقا لضوابط محددة.
ودعا لتحديد قائمة سوداء لاستيراد بعض السلع ومصادرة وإعدام أي سلعة مخالفة فوراً وعدم قبول التسويات وإلغاء هذا البند تماماً.
وأشار لبناء رصيد من احتياطي الذهب بحد أدنى ٢٥% من الذهب المنتج كافة والذي يتم عن طريق القنوات الرسمية، وإغلاق كل منافذ تهريب الذهب وحفز المُعدِّنين لبيع إنتاجهم عبر القنوات الرسمية واستخدام كل الذهب من هذه المصادر لبناء الاحتياطي.
وأكد التوم أن هذه النقاط يمكن أن تسهم فى ضبط السيولة النقدية والحد من التضخم واستقرار وتحسين سعر صرف العملة الوطنية.
وأشار المدير السابق لمصرف الأسرة د. صالح جبريل لأهمية إعادة هيكلة القطاع المصرفي لتقوية رؤوس أموال البنوك، وتطوير الأنظمة التقنية فى القطاع المصرفي لتعميم عملية الشمول المالي في المجتمع ونشر الثقافة المصرفية. وإعادة النظر في قطاع التمويل الأصغر (موارد، أنظمة تقنية، منهج) ليلعب دوراً فاعلاً فى نشر الثقافة المصرفية، وبالتالي الشمول المالي. وتطوير منشور الحوكمة ٥/٢٠. والاهتمام بالعلاقات الخارجية مع المراسلين وتقويتها مع الاهتمام بتدريب موظفي البنوك في مجال العلاقات الخارجية والتعامل في التمويل بالنقد الأجنبي وتنشيطه.
ودعا للتنسيق الكامل بين السياسة المالية والنقدية فى إطار تكامل السياسات.
وابأن جبريل، أهمية تبعية مؤسسات وشركات التمويل الأصغر للبنوك حتى تتمكّـن من الحصول على الموارد، واي مؤسسة تكون مرتبطة تقنياً بالبنك الذي تتبع إليه مالياً وإدارياً.
وطالب بزيادة سقف التمويل الأصغر حسب القطاعات. وتأمين التمويل مناصفةً بين البنك والعميل وتأمين المشروع على العميل.
وأشار لضرورة أن تكون الضمانات بالادخار في حدود ٢٥% من حجم تمويل المشروع ويعتبر ضماناً مع وجود التأمين.
واقترح أن تكون وحدة التمويل الأصغر مركزاً مستقلاً عن بنك السودان ويُخضع للسياسات المالية والنقدية، ويُسمى مركز تطوير التمويل الأصغر والأعمال الصغيرة.
وأشار لأهمية خفض الاحتياطي النقدي القانوني للبنوك المتخصصة في التمويل الأصغر إلى نسبة 10%، ولـ15%% للبنوك التجارية فى موازنة العام ٢٠٢٥م.
وقطع بوجود تحديات عدة تواجه المصارف تتمثل في عدم الاستقرار الأمني، ما يقلل من اكتمال عملية الشمول المالي، وضعف رؤوس أموال المصارف، وضعف وتخلف الأنظمة التقنية ونظم الحوكمة فى المصارف والمحاباة على حساب نظم الحوكمة.
وضعف الاهتمام بالتدريب النوعي لدى المصارف. وضعف المراكز المالية للمصارف، بجانب تأثير العقوبات الأمريكية على المعاملات الخارجية مع المراسلين، وتسبب ذلك في إضعاف الثقة في المصارف السودانية لدى المراسلين، علماً بأن المعاملات الخارجية مربحة جداً (Easy Money).
ودعا صالح بأهمية السعي للفكاك من سلطة الدولار، بالاتجاه لفتح فروع لدول لنا معها معاملات مصرفية كالصين وروسيا ليكون التعامل باليوان والروبل مباشرة دون وسائط.
وأشار المحلل الأكاديمي د. محمد الناير لـ(السوداني) لأهمية الاعتماد على الأنظمة التقنية، لافتاً لفائدتها السياسة النقدية، لأن التطبيقات المصرفية والتعامل الإلكتروني في المصارف يؤثر إيجاباً على سعر الصرف وزيادة قدرة وفاعلية المصارف حال دخول الكتلة النقدية كلها داخل النظام المصرفي، ما يؤثر إيجاباً على سعر الصرف.
وأوضح أهمية الحد من تهريب الذهب والاحتفاظ به في البنك المركزي لكونه صمام أمان لاستقرار سعر صرف العملة الوطنية.
وتقوية الجهاز المصرفي وإعادة هيكلته ورفع رؤوس أموال المصارف المدفوعة لمعدلات تمكنها من المنافسة داخلياً وخارجياً.
ودعا الناير لضرورة الاعتماد على الأنظمة التقنية، لافتاً لفائدتها للسياسة النقدية لأن التطبيقات المصرفية والتعامل الإلكتروني في المصارف يؤثر إيجاباً على سعر الصرف وزيادة قدرات وفاعلية المصارف حال دخول الكتلة النقدية كلها داخل النظام المصرفي، ما يؤثر إيجاباً على سعر الصرف. والحد من تهريب الذهب والاحتفاظ به في البنك المركزي لكونه صمام أمان لاستقرار سعر صرف العملة الوطنية.
ودعا لتقوية الجهاز المصرفي وإعادة هيكلته ورفع رؤوس اموال المصارف المدفوعة لمعدلات تمكنها من المنافسة داخلياً وخارجياً.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب