مدير الجامع الأزهر: إتاحة الدراسة عن بُعد بجميع المحافظات تيسيرا على الطلاب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عقد الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، اليوم اجتماعًا مع مديري الإدارات الفرعية للرواق الأزهري بجميع محافظات الجمهورية، وذلك لمناقشة سبل الاستفادة وتطوير الرواق الأزهري، وذلك وفقا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر.
ونقل الدكتور عبد المنعم فؤاد، لمديري الإدارات الفرعية للرواق الأزهري، تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدا اهتمام فضيلته بملف الرواق الأزهري، والذي يتم من خلاله تحفيظ القرآن الكريم ونشر العلوم الشرعية والعربية.
ولفت إلى أن عِظم العمل الذي يؤدونه يتأتى من عِظم الرسالة التي سيقدمونها للدارسين في أروقة القرآن الكريم والعلوم الشرعية والعربية، وأن نشر العلوم الشرعية والعربية طبقا للمنهج الأزهري الوسطى المعتدل، يعد من أولويات الأزهر الشريف، وذلك لنشر تعاليم الإسلام السمحة والعمل على تخريج دارسين جدد قادرين على البعد عن المفاهيم المغلوطة التي تشوه الدين الإسلامي.
من جانبه، أوصى الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، مديري إدارات الرواق الأزهري بالاجتهاد والمثابرة في تذليل كافة العقبات التي قد تعرقل نشر رسالة الرواق الأزهري من خلال أروقته المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية، والاستفادة من البرامج التي يقدمها الرواق الأزهري، فطلب العلم جهادٌ في سبيل الله، كما قامت الإدارة العامة للجامع الأزهر بتزويد جميع الفروع بخطوط هاتفية وأجهزة كمبيوتر لوحي، تم تخصيصها للتواصل المباشر مع الدارسين وتلقي الشكاوى والمقترحات الخاصة بهم.
تدريس العلوم الشرعية والعربيةوتابع: يقوم الجامع الأزهر بتسخير كافة الخدمات لنشر هذه العلوم في كافة ربوع الوطن، مؤكدا التوسع في المقار الدراسية لاستيعاب الدارسين الراغبين في دراسة العلوم الشرعية والعربية، لافتًا إلى إتاحة الدراسة والتعلم عن بعد بجميع محافظات الجمهورية إضافة إلى الدراسة المباشرة في 16 محافظة وذلك تيسيرًا على الدارسين.
وبيَّنَ مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الدكتور أحمد همام، أن الأروقة الخارجية تخضع لمتابعة يومية من قِبَلِ غرفة العمليات المركزية بالإضافة لتسيير لجان متابعة من قبل الإدارة العامة للجامع الأزهر يشرف عليها الدكتور عبد المنعم فؤاد، والدكتور هاني عودة، ويتابعها وفريق من الباحثين بقسم العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، وذلك للتأكد من انتظام العمل بالأروقة وقيام الأساتذة بدورهم على الوجه المطلوب بما يتناسب مع دور الأزهر في تدريس العلوم الشرعية والعربية وفق منهجية علمية.
من جانبه، أكد الشيخ إبراهيم حلس مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف، أن إدارة رواق القرآن الكريم تقوم باستمرار على تطوير المهارات العلمية والتدريب المتواصل للمعلمين بالرواق الأزهري عن طريق مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالرواق الأزهري، ومن خلال عقد المتابعات الدورية لفروع الرواق الأزهري وعقد اختبارات تتابعية للمحفظين، والتي يجرى من خلالها اختيار الكوادر التي ستقوم بتحفيظ أبناء الرواق الأزهري للقرآن الكريم كبارًا وصغارًا، القرآنَ الكريم وأحكام تلاوته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلوم الشرعية العلوم الشرعیة والعربیة بالجامع الأزهر الرواق الأزهری الجامع الأزهر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: ما يحدث لأهل غزة عار على الإنسانية وأمة محمد.. فيديو
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، من علماء الأزهر الشريف، إن ما يحدث لأهلينا في فلسطين وغزة يندى له جبين الإنسانية، وإنه عار على بني البشر وعار على أمة محمد التي كادت أن تصل إلى المليارين مسلم.
وأضاف العواري، في خطبة الجمعة اليوم، من الجامع الأزهر، أن هؤلاء الذين يقتلون ويجوعون ويقتل أطفالهم ونسائهم وشيوخهم وتهدم بيوتهم، أين الضمير الإنساني ووحدة الأمة الإنسانية وأين الأمة العربية؟
وأكد أنه يجب على كل إنسان يحترم الحرية والإنسانية أن يهب لنصرة هؤلاء، ونحن نسأل الله وندعوه أن يحقق لهم النصر ويرحم شهدائهم ويشفى مصابيهم.
القرآن نهى عن التنازعوقال الدكتور عبد الفتاح العواري، من علماء الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم نهى عن التنازع الذي يؤدي إلى الاختلاف والتفرقة وبالتالي يضعف بسبب ذلك الوطن ويفقد تماسكه.
وأضاف العواري، في خطبة الجمعة اليوم، من الجامع الأزهر، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) أي تذهب قوتكم وجماعتكم وتذهب دولتكم بسبب التنازع والتفرقة والفشل.
وأشار إلى أن العدو يحرص على إثارة النزاعات والخلافات ليتفتت الوطن ويصبح أمام العدو ضعيف، والقرآن يأمرنا أمرا أكيدا بالاعتصام في قوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).
وأكد أن الاعتصام بحبل الله وكلمة الله، وبالأمانة لقيادة الوطن إلى بر الأمان بكتاب الله وسنة رسول الله.
وأشار إلى أنه على أمة الإسلام أن تنهض وتستعين بالله وتعتصم بالله تعالى خاصة ونحن في وقت تتآلب علينا قوى الشر من كل حدب وصوب، كشروا عن أنيابهم ولا يبالون بقيمنا ولا أخلاقنا ولا ديننا ولا شرعنا، وعلينا أن نفيق من الغفلة ونعد العدة لمواجهة العدو.