الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بالذكرى الـ11 لتجليس الأنبا إبراهيم إسحق
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
التقى صباح اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، كهنة الإيبارشية البطريركية، في اجتماعهم الدوري، بدار سيدة السلام، في مساكن شيراتون.
حضر اللقاء نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، وبدأ الاجتماع بالصلاة الافتتاحية، ثم ألقى الأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني، محاضرة اليوم بعنوان «روحانية الصلاة في أسبوع الآلام».
تلا ذلك، الاحتفال بالذكرى الحادية عشرة للتنصيب البطريركي، للبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، واختتم اللقاء ببعض التوصيات الرعوية من قبل الأب البطريرك، ونيافة الأنبا باخوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم إسحق الكنيسة الكاثوليكية الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
أهمها طقس القنديل العام.. تعرف على موعد ختام الكنيسة الصوم الأربعيني المقدس
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 11 أبريل الجاري للاحتفال “بجمعة ختام الصوم المقدس”، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام.
جمعة ختام الصوم
وجمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح.
وسميت الكنيسة اسم جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد.
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العاميتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.