شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن التدريب التقني برنامجان لـ الصم وضعاف السمع لمساعدتهم في التوظيف، استحدثت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أخيراً، برامج خاصة لفئة الصم وضعاف السمع تحت مسمى التطبيقات المكتبية وصيانة الحاسب الآلي .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «التدريب التقني»: برنامجان لـ«الصم وضعاف السمع».

. لمساعدتهم في التوظيف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«التدريب التقني»: برنامجان لـ«الصم وضعاف السمع».....

استحدثت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أخيراً، برامج خاصة لفئة الصم وضعاف السمع تحت مسمى «التطبيقات المكتبية وصيانة الحاسب الآلي للمعاقين سمعياً»، يتم تطبيقها في 5 كليات تقنية تتضمن كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض، والكلية التقنية الرقمية للبنات بالرياض، والكلية التقنية بالمدينة المنورة، والكلية التقنية ببريدة، والكلية التقنية بالدمام.

وبلغ عدد المنشآت التدريبية التي التحق بها المتدربون والمتدربات من ذوي الإعاقة خلال عام 2022 نحو 99 منشأة تدريبية على مستوى المملكة، وبعدد 42 برنامجا تدريبيا، كما بلغ عدد المتدربين والمتدربات من ذوي الإعاقة الذين تم تأهيلهم أكثر من 1059 متدربا ومتدربة بالمناطق كافة.

وأوضح نائب المحافظ للتدريب الدكتور عادل الزنيدي أن المؤسسة عملت على استحداث وتهيئة برامج تدريب نوعية للأشخاص ذوي الإعاقة تساعد في إكسابهم المهارات اللازمة للانخراط في المجتمع والحصول على فرص وظيفية تتناسب وطبيعة إعاقتهم من بنين وبنات، مشيراً إلى تخصيص مكافأة مالية شهرية حسب نوع الإعاقة إضافة إلى المكافأة الشهرية التي تصرف لجميع المتدربين والمتدربات بالكليات والمعاهد.

وأضاف: المؤسسة تحرص دائماً على تنفيذ وتطوير البرامج التي تخدم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة وتهتم بإيجاد الفرص المناسبة لهم من خلال إلحاقهم في منشآتها التدريبية على مستوى المملكة أو الكليات العالمية التابعة لشركة كليات التميز أو من خلال ما تعقده من تشاركيات أو شراكات إستراتيجية مع الوزارات والهيئات والشركات العامة والخاصة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس والکلیة التقنیة التدریب التقنی ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

«الجماعة الإرهابية» عمدت إلى محاربة التنوير والثقافة والفن.. وفرض «السمع والطاعة»

حاولت جماعة الإخوان الإرهابية، خلال عام حكمت فيه البلاد، اختطاف الهوية الوطنية، وتفريغ مصر من ثقافتها وفنونها التى اعتبرها التنظيم من المحرمات، فحاول فرض السيطرة على كل أشكالها، فى محاولة منه لجعلها «وطناً بلا روح» وبدون قواه الناعمة المؤثرة فى العالم أجمع، واتخذ لهذا النهج سياسات عديدة ومختلفة، حتى جاءت ثورة 30 يونيو وأنقذت مصر من الدخول فى عصور الظلام التى خططت لها الجماعة الإرهابية.

وطوال عام من حكمهم، مارست «الإخوان» القهر المعنوى على المصريين، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، من تهديدات وابتزاز من قبل عناصر التنظيم، بهدف إرهابهم وإجبارهم سواء بالتصويت لقرارات تخدم الجماعة أو الامتناع عن أى شىء ضد مصلحة الجماعة، التى استخدمت وسائل الإعلام التابعة لها لبث الفتنة والتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة والمواطنين، ما أدى إلى زيادة التوتر والانقسام بين أفراد المجتمع.

وأيضاً استهدفت الجماعة الإرهابية الشخصيات العامة والسياسيين والإعلاميين الذين أعلنوا موقفهم المعارض لسياسات محمد مرسى وخاصة سياساته التى تحلل دماء المصريين، من خلال حملات تشهير وتهديدات بالقتل، ما أثر على حياتهم وأسرهم.

وحاولت «الإخوان» خلال فترة حكمها اتباع سياسية «التمزيق» فى العلاقة بين مصر والعالم والدول الأخرى، وكذلك تمزيق الوطن داخلياً وبث الخلافات بين أبناء الشعب، خاصة أن عناصر التنظيم لا يتقبلون الرأى الآخر أو من يعارضهم.

رأت جماعة الإخوان الإرهابية أن الفن المصرى يحتاج إلى تطهير وكذلك حاولوا جاهدين السيطرة على أوجه الثقافة بما فى ذلك وزارة الثقافة، حيث قرر محمد مرسى تعيين علاء عبدالعزيز فى منصب وزير الثقافة، فى ظل عدم وجود أى تاريخ فنى أو ثقافى له، وليس لديه ما يؤهله لذلك، ما أثار غضب الفنانين والمثقفين، بل وأقاموا اعتصاماً فى وزارة الثقافة يوم 4 يونيو 2023 بعد عزل قيادات فى الوزارة من مناصبها فى بداية فترة الوزير الإخوانى، وخاصة بعد موقف عزل الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة السابقة، رئيس دار الأوبرا وقتها، من منصبها.

ولم تسلم الآثار المصرية من محاولات الجماعة، حيث بدأت التصريحات من الإعلام الموالى لها لتحليل سرقة الآثار والاتجار بها، بل والبعض منهم كان يرى أن تحطيم تمثال أبوالهول أمر واجب، خاصة أنه يعتبر «صنماً»، فضلاً عن ارتداء سيدات الأقباط الحجاب بشكل قسرى، بحسب دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.

وعقب فض اعتصام رابعة العدوية، حاولت جماعة الإخوان الإرهابية الانتقام من كل ما هو يخص الهوية المصرية، حيث قاموا بتدمير متحف ملوى بالمنيا، وتهشيم كامل وجهات المتحف وسرقة المئات من القطع الأثرية، الأمر ذاته تكرر فى متحف «روميل» بمرسى مطروح، ومتحف ومخازن البهنسة بالمنيا، فضلاً عن هدم «مدش مرزا» الأثرى فى 2013، والهجوم المسلح على قصرى ثقافة سوهاج والمنيا وسرقة محتوياتها، وأقدمت الجماعة على تدمير معبد سرابيط الخادم بسيناء وطمس نقوشه، فى مايو 2013، وكذلك تحويل جامعة «أون» الأثرية، إلى مقالب للقمامة ورعاية الأغنام، تلك الجامعة التى تعد من أقدم الجامعات التى عرفتها البشرية، وغيرها من الأعمال التى استهدفت تخريب المتاحف وقصور الثقافة فى مصر.

ماهر فرغلى، الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، قال لـ«الوطن» إن جماعة الإخوان استغلوا الدين بشكل سيئ للتقرب من المواطن، مؤكداً أنهم فشلوا فى تحقيق التماسك الاجتماعى، وأضاف أن «الإخوان» أدارت الدولة بعقلية التنظيم، مؤكداً أنهم كانوا يستعدون للقيام بما يشبه الحرس الثورى.

وتابع: الجماعة كان هدفها إقامة مشروع الخلافة الإسلامية، لكنها فشلت فى القيام بهذا المشروع، ليس فى مصر فقط، ولكن فى دول الشرق الأوسط.

وقال زكى القاضى، المقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطنى، أحد شباب حركة تمرد، إن العام الذى سبق تاريخ 30 يونيو 2013 يعتبر أخطر سنة مرت على مصر، وكان يهدد مستقبل مصر بأكمله، حيث ظهر الوجه الحقيقى لجماعة الإخوان، فكانت الحرب حينها تمثل حرباً لتغيير الهوية الوطنية للشعب المصرى.

وأضاف: «ظهرت أفكار كانت تدار فى السراديب والغرف المغلقة، وحاول الإخوان جاهدين فرض الهوية الجديدة بالعنف والضغط طوال فترة وجودهم على الساحة، علماً بأن طريقة تعامل الإخوان بالقوة لم تبدأ مع توليهم رئاسة الدولة، بل ظهرت منذ 2011، حيث كان التوجيه الدائم بضرورة تكييف الأحداث واستغلال طاقات وأفكار الشباب لتحقيق مصالحهم الشخصية».

وتابع: فى الفترة بين 30 يونيو و26 يوليو 2013 تشكل لدى المصريين وعى مختلف تماماً، وهو وعى اللحظة، وذلك الوعى كان ضرورياً للغاية فى تأمين مسار الثورة، مشيراً إلى أن شباب حركة تمرد قدموا تضحيات من أجل التخلص من حكم جماعة الإخوان، واستطاعوا مواجهة المخاوف التى واجهتهم مثل استهدافهم على يد عناصر جماعة الإخوان، لافتاً إلى أن وعى الشعب حينها كان العامل الأساسى لحمايتهم، والإيمان بالحركة وأهدافها وجهودها والتى تكللت بالنجاح وبإسقاط حكم جماعة الإخوان.

وقال كريم كمال، الكاتب والباحث فى الشأن السياسى والمسيحى، إنّ من أخطر الأشياء التى حدثت فى فترة حكم الجماعة المحظورة اختطاف الهوية الوطنية، حيث دأب التنظيم منذ اليوم الأول لحكمه على زرع الفرقة والفتن الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، ما نتج عنه العديد من الحوادث الطائفية.

وأضاف أن عناصر الجماعة تعمدوا طمس الهوية المصرية من خلال العمل على تغير ثقافة المصريين المعتدلة وزرع الفكر المتطرف بين الأطفال وطلاب المدارس والجامعات وقد فشلوا فى ذلك، لأن الشعب المصرى واعٍ ومثقف ومتدين دون تعصب.

وتابع «كمال»: «كانت هناك خطة ممنهجة لطمس كل شىء من تاريخ وثقافة وفن لتغيير الهوية الثقافية المصرية وقد كان نزول الشعب بالملايين فى الثلاثين من يونيو نهاية لهذه المحاولات غير الناجحة»، مشيراً إلى أن «30يونيو» أنقذت مصر وشعبها من مصير مجهول وحافظت على الهوية الوطنية والتى أهم ركائزها وحدة شعبها وقوة جيشها.

مقالات مشابهة

  • «تقني تبوك» يعلن بدء القبول بالكلية الرقمية الجديدة للبنات
  • بدء القبول بالكلية الرقمية الجديدة للبنات بـ"تقني تبوك".. رابط التقديم
  • أول مرشد سياحي سعودي متخصص بلغة الإشارة في الأحساء..فيديو
  • وزيرة الهجرة توجه بتطوير غرف التدريب بالمركز المصري الألماني في 14 محافظة
  • «الجماعة الإرهابية» عمدت إلى محاربة التنوير والثقافة والفن.. وفرض «السمع والطاعة»
  • شروط الحصول على كارت الخدمات.. الأوراق المطلوبة وخطوات استخراجه
  • برنامجان جديدان بـ"هندسة طنطا".. التخطيط والتصميم العمراني والهندسة والبتروكيماويات
  • التدريب التقني والمهني بمنطقة القصيم يفتح بوابة القبول للكليات التقنية والمعاهد بالمنطقة الأحد القادم
  • التدريب التقني بالقصيم يفتح بوابة القبول للكليات التقنية والمعاهد بالمنطقة.. الأحد القادم
  • مكتبة الإسكندرية تستقبل طلاب الثانوية لمساعدتهم في المراجعة النهائية