تخرج دفع عسكرية وأمنية جديدة في حضرموت ومأرب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شهدت محافظتا حضرموت ومأرب، السبت، تخرج دفعات عسكرية جديدة، وسط عروض عسكرية مختلفة، بحضور قيادات عسكرية وأمنية وسياسية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، حضر اليوم بمدينة المكلا محافظة حضرموت، حفل تخرّج الدفعة التاسعة استجداد (دفعة الحسم) بلواء النخبة الحضرمي، التابع للمنطقة العسكرية الثانية.
وقال اللواء الركن البحسني في كلمته للخريجين "إن ما يميز حفل تخرج هذه الدورة مستوى التدريب العالي الذي تلقوه الجنود خلال فترة التدريب، وإظهار مهاراتهم وقدراتهم القتالية في الحفل بشكل يليق بمستوى التدريب والتأهيل".
وحث البحسني، الجنود الخريجين على تطبيق جميع المعارف والمفاهيم في ميدان العمل العسكري، وبذل أقصى الجهود للحفاظ على مستوى الأمن والاستقرار الذي وصلت إليه حضرموت.
ودعا البحسني، قيادة السلطة المحلية بحضرموت إلى تكثيف الدعم والإسناد للأجهزة العسكرية والأمنية بالمحافظة، وإيلائهما الاهتمام والرعاية الخاصة والعمل على تسهيل مهامها وتذليل الصعاب التي تواجههما.
وفي مدينة مأرب، احتفل المركز التدريبي العام للشرطة بالمحافظة، بتخرج دفعات أمنية متخصصة في عدة مجالات أمنية نوعية شملت الرماية والهندسة العسكرية والصاعقة المشتركة
وفي حفل التخرج أشاد وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف بما شاهده من مهارات قتالية عالية لدى الخريجين والمبرزين الذين تلقوا تدريبات نوعية ومكثفة خلال فترة التدريب والتأهيل بالمركز التدريبي العام للشرطة.
وأكد أن هذه الدورات الأمنية التخصصية ستمثل رافدا جديدا للمنظومة الأمنية في محافظة مأرب والوطن بشكل عام من شأنها أن تسهم في تطوير العمل الأمني والارتقاء به إلى الأفضل وتعزيز حالة الأمن والاستقرار في محافظة مأرب وعلى المستوى الوطني.
بدوره، أوضح مدير عام شرطة محافظة مأرب العميد يحيى حميد أن هذه الدورات التدريبية التخصصية والنوعية تهدف لتطوير مستوى الأداء الأمني، والتأهيل المستمر لرجال الأمن وإكسابهم أحدث المهارات والخبرات والمعارف والعلوم الأمنية الحديثة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا مأرب اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء قواعد عسكرية جديدة في سوريا بعمق 65 كيلومترا
سرايا - قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير يوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإقامة مواقع عسكرية إضافية في سوريا ومنع النظام الجديد من نشر أسلحة متطورة جنوب العاصمة دمشق. وذكرت الصحيفة أن تل أبيب ولمنع النظام الجديد من ترسيخ وجوده العسكري على طول الحدود مع إسرائيل، حددت منطقة تبعد نحو 65 كيلومترا عن السياج الحدودي يسمح فيها بوجود قوات الشرطة السورية.
وأفاد المصدر ذاته أن إسرائيل ستمنع نشر أي أسلحة بعيدة المدى مثل منصات إطلاق الصواريخ.
كما يستعد الجيش لإنشاء مواقع إضافية في المنطقة العازلة في الأراضي السورية.
وأشارت إلى أنه وابتداء من يوم الأحد، سيتمكن مئات السوريين من أبناء الطائفة الدرزية من الدخول والعمل في إسرائيل.
وأوضحت أن قوات الدفاع الإسرائيلية تستعد للبقاء لفترة طويلة في الأراضي السورية ولهذا الغرض تم تحديد "مناطق أمنية" جديدة أمام القوات العسكرية للنظام الجديد في البلاد.
وبتوجيه من المستوى السياسي، يتعين على قوات الدفاع الإسرائيلية منع أي تمركز عسكري للقوات السورية على عمق حوالي 65 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وبينت الصحيفة أنه ومن السياج الحدودي إلى مسافة حوالي 5 كم إلى الشرق، تسيطر القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة حيث تعمل ثلاثة ألوية بشكل مفتوح جزئيا لمنع محاولات التسلل إلى إسرائيل.
ويمنع الجيش المدنيين السوريين من دخول هذه المنطقة، باستثناء أولئك الذين يعيشون هناك بالفعل، حيث تم تعريف المنطقة حتى حوالي 15 كم من السياج الحدودي كمنطقة أمنية، ويمنع الجيش الإسرائيلي قوات النظام الجديد من دخولها.
وفي منطقة تبعد نحو 65 كيلومترا عن الحدود حتى الطريق الذي يربط العاصمة دمشق ومدينة السويداء الجنوبية، لن يسمح الجيش الإسرائيلي للنظام السوري بإدخال أسلحة بعيدة المدى مثل منصات إطلاق الصواريخ أو أنظمة الأسلحة المتطورة.
والشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل "لن تسمح لقوات النظام الجديد في سوريا بدخول المنطقة الواقعة جنوب دمشق".
ومع ذلك، يعتزم الجيش في الوقت الراهن السماح لقوات الشرطة بدخول المنطقة لمسافة أبعد من 15 كيلومترا من الحدود.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وصعود أحمد الشرع إلى السلطة، نفذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على المواقع العسكرية سواء تلك التابعة لنظام الأسد أو النظام الحالي، بهدف إحباط أي إمكانية للتمركز العسكري في جنوب البلاد.
ويهاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع سورية بشكل شبه يومي وهناك مخاوف من محاولة إعادة تمركزها، إلى جانب الشاحنات وشحنات الأسلحة التي تركتها قوات الأسد في المنطقة والتي هناك مخاوف من وقوعها في أيدي النظام السوري الجديد.
وفي هذه الأثناء، قرر الجيش الإسرائيلي إنشاء نظام تنسيق من أجل الحفاظ على الاتصالات مع سكان القرى الدرزية في سوريا بالقرب من الحدود.
القرى الدرزية
وبدءا من الأحد المقبل، ستسمح إسرائيل لسكان القرى الدرزية الذين يعيشون بالقرب من الحدود بالدخول والعمل في إسرائيل وسيسمح للمئات منهم بالدخول وسيتم تشغيلهم بشكل أساسي في قطاعي البناء والزراعة.
ووفق الصحيفة العبرية، تعمل قوات الدفاع الإسرائيلية أيضا على إصلاح وتحسين البنية الأساسية للقرى الدرزية في سوريا، بما في ذلك خطوط المياه والخدمات الطبية.
وفي وقت لاحق، سوف تسمح القوات المسلحة الإسرائيلية بلقاءات عائلية بين الدروز من سوريا وأبناء دروز إسرائيل، وهو ما كان محظورا أثناء حكم الأسد.
واليوم، يعيش نحو 40 ألف مدني سوري في الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدفاع الإسرائيلية (25 ألفا في مرتفعات الجولان و15 ألفا عند سفح جبل الشيخ) معظمهم من الدروز الذين تعهدت إسرائيل بحمايتهم إذا تعرضوا لهجوم.
المصدر: "هآرتس"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1544
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 01:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...