أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم السبت، بأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أجبرت 90% من سكان القطاع على مغادرة منازلهم بسبب القصف المتواصل.

إقرأ المزيد في ظل القتل والتجويع.. "ميناء بايدن" في غزة يثير مخاوف من تهجير الغزاويين

وأوضح المكتب في بيان أن إجمالي حجم الأضرار التي لحقت بقطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل تقدر بنحو 30 مليار دولار، شملت أضرار المساكن والمنشآت والبنى التحتية من شبكات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي.

ونشر المكتب سلسلة بيانات تبين حجم الأضرار والخسائر المادية والبشرية في غزة مع دخول الحرب على القطاع شهرها السادس على التوالي، حيث بلغ عدد القتلى والجرحى والمفقودين حتى الآن نحو 110 آلاف فلسطيني فضلا عن نزوح 90% من سكان القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 30960 قتيلا، و72524 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /09.03.2024/ وأبرز تداعياتها الإقليمية والعالمية

وقالت الوزارة في بيان اليوم السبت: إن "الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 82 شهيدا و 122 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية"

هذا ودخلت الحرب في غزة يومها الـ155، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف خاصة على خان يونس ورفح جنوبا، فيما تتفاقم الظروف الإنسانية المأساوية بالقطاع بفعل انعدام الغذاء والمياه.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي القضية الفلسطينية الهلال الاحمر تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مساعدات إنسانية منصة إكس وفيات فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب

الثورة  /

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .

جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.

وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.

وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.

وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..

 

 

مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.

وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.

واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • اليونسيف: أكثر من 400 ألف طفل بغزة معرضون للموت بسبب القصف أو الجوع أو المرض
  • وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ50,846 شهيدا و115,729 إصابة
  • المكتب الإعلامي بالشارقة يطلق دبلوم الاتصال الحكومي الاستراتيجي
  • انفوجرافيك ـ حصيلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع #غزة
  • 50.810 شهيدا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • غزة تحت القصف.. آخر التطورات في اليوم الـ22 من الحرب بعد استئنافها
  • نتنياهو يتحدث عن دول تريد استقبال سكان غزة
  • أحرقه القصف الإسرائيلي حيّا.. استشهاد الصحفي أحمد منصور بغزة (فيديو)
  • كاريكاتير| المكتب الإعلامي الحكومي بغزة : محو 90% من الأحياء السكنية خاصة في أحياء السلام والبرازيل والجنينة ومخيم رفح