مقاتلات فرنسية تدمر 4 طائرات مسيرة في خليج عدن
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية عن إسقاط 4 طائرات مسيرة كانت تحلق باتجاه فرقاطة فرنسية متواجدة في خليج عدن، وقد تمكنت الأخيرة بمساعدة المقاتلات الفرنسية من إسقاطها.
وفي فبراير أطلق الاتحاد الأوروبي رسميا حملة "أسبيدس" البحرية لتأمين حركة سفن الشحن في البحر الأحمر، في مواجهة هجمات الحوثيين في اليمن على السفن المتجهة إلى إسرائيل.
وأعلنت الدفاع الفرنسية في بيان على موقعها الإلكتروني: في صباح يوم 9 مارس 2024، خلال أداء الفرقاطة الفرنسية أعمال الدورية في خليج عدن في إطار عملية "أسبيدس" الأوروبية، رصدت أربع طائرات مسيرة تتجه نحوها. وقد تصدت الفرقاطة والمقاتلات الفرنسية للطائرات ودمرتها في إطار الدفاع المشروع عن النفس.
وأضاف البيان: أن هذه "الإجراءات الدفاعية ساهمت بشكل مباشر في حماية" سفينة الشحن True Confidence التي تعرضت سابقا لهجوم،، فضلا عن حماية السفن التجارية الأخرى العابرة في المنطقة.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق، عن مقتل ثلاثة بحارة وإصابة أربعة آخرين نتيجة هجوم صاروخي حوثي على سفينة الشحن True Confidence في خليج عدن.
وتعرضت السفينة المملوكة لليبيريا وتحمل علم باربادوس، لأضرار جسيمة، ما اضطر الطاقم لمغادرتها. وكانت هذه الحادثة هي الخامسة التي يتم فيها إطلاق صواريخ مضادة للسفن من الحوثيين خلال اليومين الماضيين.
وسبق أن حذرت حركة أنصار الله (الحوثيون) التي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، من عزمها مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل، داعية الدول الأخرى لسحب طواقمها من السفن المستهدفة وإلى عدم الاقتراب منها في البحر. وتسبب ذلك في تعليق عدد من شركات الشحن البحري لنشاطها في البحر الأحمر.
وقال الحوثيون إن نشاطهم في البحر الأحمر يهدف لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدين أنهم لا يهدفون لإغلاق حركة الملاحة البحرية في المنطقة.
وحذرت الدول العربية والإسلامية واشنطن مرارا من أن الدعم غير المشروط الذي تقدمه لإسرائيل في قطاع غزة سيؤدي إلى توسيع رقعة الصراع في المنطقة.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، معتبرة أن هذا يأتي في إطار الرد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون قطاع غزة فی البحر الأحمر فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
الحوثي: استهداف حاملة طائرات في البحر الأحمر ردا على الضربات الامريكية
سرايا - أعلن الحوثيون في اليمن الأحد، استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مؤكدين أنهم سيستهدفون أيضا سفن الشحن الأميركية، ردّا على الضربات الأميركية على اليمن التي أوقعت 31 قتيلا، وفق وزارة الصحة التابعة لهم.
ودعا زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة أنصاره إلى الخروج الإثنين في مسيرات "مليونية" في صنعاء ومختلف المدن اليمنية، تنديدا بالضربات التي تعد الأولى في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي مواجهة هذا التصعيد طالبت الأمم المتحدة الولايات المتحدة والحوثيين بوقف هجماتهما تجنبا "لمفاقمة التوترات الإقليمية" بين واشنطن والحركة المدعومة من إيران.
وكان الحوثيون أعلنوا قبل أيام عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر امتدادا إلى بحر العرب، حتى "إعادة فتح المعابر" وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ونفّذ الحوثيون الذين ينتمون الى "محور المقاومة" المدعوم من إيران، منذ بدء الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول 2023، مئات الهجمات على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. وتوقفوا لبعض الوقت بعد بدء تطبيق الهدنة في 19 كانون الثاني.
الحملة مستمرة
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز أعلن في وقت سابق الأحد، أن الضربات التي نفّذتها القوات الأميركية ليل السبت على مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، قتلت "العديد" من قادتهم.
ووجّه تحذيرا إلى إيران بوجوب التوقف عن دعمهم وهجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وقال لشبكة "إيه بي سي" إن الولايات المتحدة "لن تحاسب الحوثيين فحسب، بل سنحاسب إيران، داعمتهم، أيضا".
وأضاف "إذا كان هذا يعني استهداف السفن التي أرسلها مدربوهم الإيرانيون للمساعدة (...) وأشياء أخرى أرسلوها لمساعدة الحوثيين على مهاجمة الاقتصاد العالمي، فإن هذه الأهداف ستكون على الطاولة أيضا".
وفي ظهور آخر على قناة "فوكس نيوز"، قال والتز إن الضربات "تحذير لإيران بأن الكيل قد طفح".
وتوعّد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الأحد، بشن حملة صاروخية "لا هوادة فيها" حتى تتوقف هجمات الحوثيين.
وقال هيغسيث في مقابلة تلفزيونية مع قناة "فوكس بيزنس"، "أريد أن أكون في غاية الوضوح، هذه الحملة تتعلق بحرية الملاحة واستعادة الردع".
وأكد هيغسيث أن الولايات المتحدة لا تسعى الى الانخراط في حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط.
وقال "لا يهمنا ما يحدث في الحرب الأهلية اليمنية".
وأضاف "الأمر يتعلق بوقف إطلاق النار على سفن في هذا الممر المائي الحيوي، وإعادة حرية الملاحة، وهي مصلحة وطنية أساسية للولايات المتحدة".
"انتهى وقتكم"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من أعلن عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، شنّ الضربات الأميركية. وكتب "إلى كل الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءا من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!".
ودعا من جهة أخرى طهران إلى الكفّ عن دعمها "فورا".
وأضاف "دعم الحوثيين ينبغي أن يتوقف فورا. لا تهددوا الشعب الأميركي ورئيسه (...) وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك، حذار، لأن أميركا ستحملكم كامل المسؤولية".
وردّت طهران، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بالقول في منشور على منصة "إكس"، إن الولايات المتحدة "ليس لها الحق في إملاء" سياسة إيران الخارجية.
وحذّر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من أن الجمهورية الإسلامية ستردّ على أي اعتداء قد تتعرض له.
وقال سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد "إيران لن تشنّ حربا، لكن اذا هددها أحد، ستردّ بشكل مناسب وحاسم وقاطع".
قصف "مرعب"
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين أنيس الأصبحي الأحد، بأن الحصيلة غير النهائية للقصف الأميركي بلغت "31 شهيدا و101 جريح معظمهم من الأطفال والنساء".
في صنعاء، قال مالك البالغ 42 عاما لوكالة فرانس برس "هذه أول مرة أخاف فيها هكذا في حياتي منذ بداية الحرب".
وتابع الأب لثلاثة أطفال "قصف السبت، في الجراف (شمال صنعاء) كان مرعبا بشكل غير طبيعي، ست ضربات متتالية".
موسكو تبلّغت
في موسكو، أفادت الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تواصل هاتفيا مع وزير الخارجية سيرغي لافروف السبت، وأبلغه بأن واشنطن قررت شنّ ضربات ضد الحوثيين.
وقالت إن لافروف أبلغ روبيو بضرورة أن تمتنع واشنطن عن "استخدام القوة" في اليمن والشروع في "حوار سياسي".
ووفقا للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل، هاجم الحوثيون "سفنا حربية أميركية 174 مرة وسفنا تجارية 145 مرة منذ عام 2023".
وأسفرت الحرب الأهلية في اليمن منذ 2014 عن مئات آلاف القتلى، وتسبّبت بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتراجعت المواجهات إلى حد كبير في اليمن منذ إعلان وقف لإطلاق النار في عام 2022.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 11:34 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية