سفينة المساعدات الإنسانية تنطلق إلى غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
صرحت مؤسسة خيرية أمريكية بأنها تحمل مساعدات إلى قطاع غزة على متن سفينة في قبرص، وستكون هذه أول شحنة ترسل إلى القطاع الذي تعصف به الحروب، عبر ممر بحري تتطلع المفوضية الأوروبية إلى فتحه في نهاية هذا الأسبوع، بحسبما ذكرته وكالة «فرانس برس».
مساعدات إنسانية إلى غزةرست سفينة «أوبن آرمز»، التي تحمل العلم الإسباني، قبل ثلاثة أسابيع في ميناء لارنكا في جنوب قبرص، وهو أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة.
ذكرت المنظمة غير الحكومية في بيان أمس، أن فرق منظمة «وورلد سنترال كيتشن» موجودة في قبرص لتحميل مساعدات إنسانية على متن قارب متجه إلى شمال قطاع غزة.
3 weeks ago, the #OpenArms ship, in collaboration with @WCK, docked in Cyprus for a joint mission. What initially appeared as an insurmountable challenge is now on the verge of realization.
The endeavor to establish a humanitarian maritime corridor in #Gaza is making progress,… pic.twitter.com/njaOxGZtnn
وأشارت إلى أنهم كانوا يعملون على الاستعداد منذ عدة أسابيع مع شريكتهم، منظمة (أوبن آرمز) غير الحكومية، لتنفيذ فتح ممر المساعدات البحري الذي سيسهل تكثيف جهودهم في تلك المنطقة.
وأعلنت منظمة «أوبن آرمز» عبر منصة «إكس» المعروفة سابقًا باسم تويتر، أن سفينتها متجهة للمغادرة وهي محملة بكميات كبيرة من الغذاء والماء والإمدادات الحيوية لصالح المدنيين الفلسطينيين.
وتخطط المنظمة غير الحكومية لإرسال سفينة محملة بالإمدادات إلى سكان غزة، حيث تشهد الظروف الإنسانية وضعًا كارثيًا بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على بدء حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وخلال زيارتها إلى قبرص أمس، صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، بأن فتح ممر إنساني إلى قطاع غزة قد يتم يوم الأحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة الاحتلال الإسرائيلي الاتحاد الأوروبي فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل قول من فضلك للذكاء الاصطناعي يضر بالبيئة؟
أطلق الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان تحذيرا غير متوقع بشأن التأثير البيئي لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بطريقة "مهذبة".
وكشف ألتمان أن كلمات مثل "من فضلك" و"شكرا" عند التفاعل مع "شات جي بي تي" تُكلّف الشركة عشرات الملايين من الدولارات سنويا نتيجة الاستهلاك الإضافي للطاقة، مؤكدا أن كل عبارة من هذا النوع تتطلب معالجة حوسبية تستهلك طاقة باهظة في مراكز البيانات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منكرو تغير المناخ يروجون دراسة أنجزها ذكاء اصطناعي تابع لإيلون ماسكlist 2 of 2كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على البيئة؟end of listووجه أحد الأشخاص سؤالا إلى ألتمان على منصة "إكس"، قائلا: "كم من المال خسرت أوبن إيه آي في تكاليف الكهرباء بسبب قول الناس (من فضلك) و(شكرا) لنماذجهم"، ليرد عليه ألتمان، قائلا "عشرات الملايين من الدولارات تم إنفاقها".
وأشار ألتمان إلى أن هذا النمط المتكرر من اللباقة الرقمية يسهم في "هدر عالمي" للطاقة، ما يؤدي إلى تفاقم البصمة الكربونية لمراكز الذكاء الاصطناعي، التي تمثل بالفعل نحو 2% من استهلاك الكهرباء العالمي. وهو رقم مرشح للارتفاع مع التوسع المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
ويرى العديد من المستخدمين أن التعامل بأدب مع الذكاء الاصطناعي ممارسة مناسبة ثقافيا أو آلية لتحسين جودة الإجابة، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.
إعلانوبينما قد يبدو من غير المجدي معاملة روبوتات الدردشة الذكيّة باحترام، يرى بعض مهندسي الذكاء الاصطناعي أنها خطوة مهمة تساعد على إنتاج مخرجات محترمة.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "فيوتشر" نهاية العام الماضي أن 67% من المستخدمين الأميركيين يتعاملون بلطف مع مساعدي الذكاء الاصطناعي، بدافع الأخلاق أو حتى الخوف من أن يُساء فهمهم من قِبَل الأنظمة الذكية.
هدر للطاقةوتسلط هذه التصريحات الضوء على الجانب غير المرئي من التفاعل اليومي مع الذكاء الاصطناعي. فكل استفسار، حتى وإن بدا بسيطا، يحتاج إلى عمليات معالجة كثيفة داخل خوادم عملاقة تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة وتنتج كميات هائلة من انبعاثات الكربون، خصوصا إذا كانت هذه الخوادم لا تعتمد على مصادر طاقة نظيفة.
وفي وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تقنيات "الذكاء الاصطناعي الأخضر"، تُطرح تساؤلات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في ظل أزمة المناخ، ومدى الحاجة إلى تعزيز الكفاءة الطاقية في التصميم والتشغيل، بدلا من التركيز فقط على تحسين سرعة الردود أو دقتها.
وبينما تتوقع "أوبن إيه آي" ارتفاعا كبيرا في الإيرادات خلال السنوات المقبلة، فإن الاستدامة البيئية للذكاء الاصطناعي ستبقى تحديا مركزيا في أي نقاش مستقبلي حول التكنولوجيا وأثرها العالمي.