الخارجية السودانية: لدينا 4 شروط لوقف القتال في رمضان مع الدعم السريع
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، عن "4 شروط لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، من بينها خروج قوات الدعم السريع من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية".
وشددت الخارجية، في بيان لها، أيضا على "ضرورة انسحاب الدعم السريع من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو/ آيار 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه".
وأعربت عن ترحيب حكومة السودان بمناشدة غوتيريش، وقف القتال في رمضان، مشترطة تحقيق شروط تنفيذ الميليشيا لالتزاماتها عبر منبر جدة بخروج عناصرها من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية، وانسحاب الميليشيا من ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو 2023 مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه.
ووقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها الميليشيا في مختلف الولايات التي اعتدت عليها بما فيها ولايات دارفور، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض. جنوب كردفان، وغرب كردفان.
وأخيرا، إعادة المنهوبات العامة والخاصة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان.
ويدعو القرار جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عراقيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد وجه خلال اجتماع، لمجلس الأمن بشأن السودان، الخميس الماضي، نداء إلى جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الصراع لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية السودانية وقف القتال في رمضان الدعم السريع شروط لوقف إطلاق النار شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع
أعلنت القوات المسلحة السودانية، أن “القوة المشتركة” بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتب الصحفي السوداني المعروف عبد الرؤوف طه علي, متحدثاً عن أهمية قاعدة الزرق بالنسبة لقوات الدعم السريع.
وقال عبد الرؤوف, في تدوينة شاركها العشرات من حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: (أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش،هي مركز تشوينهم العملياتي ومقر تجمع استنفارهم القبلي).
وتابع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (إضافة إلى ذلك فإن الزرق هي القاعدة التي حشدت منها المليشيا المدرعات لمهاجمة الخرطوم في 12ابريل من العام المنصرم ، قطعا فان السيطرة على الزرق تعني بداية النهاية لانهيار المليشيا).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب