الشئون المعنوية تبهر العالم باحتفالية الندوة التثقيفية ليوم الشهيد "ويبقى الأثر "
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أبهرت الشئون المعنوية للقوات المسلحة العالم بصورة مصر القوية ، وتكريمها لشهدائها الذين ضحوا بأنفسهم من اجل ان تبقى مصر في أمان واستقرار.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التاسعة والثلاثون التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في ذكرى الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، والتى اختلطت فقراتها المتنوعة بدموع المصريين ، من خلال فقرات حية تنوعت مابين تكريم الشهداء وبطولاتهم ، وبين تواجد ابناء الشهداء في رثاء ابائهم ، ونشر الوعي الذي يمجد ادوار البطولة التى جسدها هؤلاء الأبطال في الزود عن وطنهم ، وتراب مصر الغالي.
كما ابدعت الشئون المعنوية في نقل صورة مصر للعالم ، وتجسيد الوحدة الوطنية وتلاحم ابناء الوطن مسلمين واقباط في الدفاع عن ترابها واستقرارها ، وتضمنت الفقرات مشاركة كبار نجوم الفن المؤثرين في الدراما المصرية على مدى عقود أمثال الفنان خالد ذكى، وكمال ابورية، مما كان له اثراً كبيرا في نجاح الاحتفالية الكبرى في ذكرى يوم الشهيد ، وباساليب جديدة تتماشى مع وسائل الجذب ، والتكنولوجيا العصرية الحديثة.
كما اشاد جميع الحضور ، والمشاهدين حول وسائل الاعلام المختلفة بالمستوى الراقي الذي ظهرت به الاحتفالية ، والتى كان لها صدى كبير في نفوس أسر الشهداء ، والشعب المصري ، حيث تمثل الرقي والإبهار في فقرة فنية لأول مرة جمعت مجموعة من أبناء الشهداء الأطفال ، من شهداء الجيش ، والشرطة ، والطب في جائحة كورونا ، وقدم الأطفال فيها التحية لأبائهم الشهداء ،في فقرة فنية غنائية «عن الشهيد» أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما قدمت الشئون المعنوية فقرة ثرية لقصة المرأة المصرية الأصيلة، بعنوان "هي دي الست المصرية الأصيلة"، والذي روى خلالها الرقيب أحمد عبد ربه ، قصة اصابته ، وبتر ساقه في العمليات الحربية بسيناء ، ورفض خطيبته وقتها ان تتركه.
وطلب الرئيس عبدالفتاح السيسي ، منها ان تقف بجوار زوجها على المسرح ، وصعدت وهى تحمل طفليها ، وقام الرئيس بتكريمهما ،كما قدم الداعية مصطفى حسني فقرة عن منزلة الشهداء ، وهو يحاور ابناء الشهداء على المسرح ، وكيف عادت مصر قوية بتضحيات ابنائها.
كما ابدعت الشئون المعنوية في عرض فيلم تسجيلي بعنوان "أبطال من بلدي" استعرض تضحيات شهداء الوطن على مر العصور لدعم قضايا الأمة العربية بداية من حرب 1948؛ حيث قدمت مصر الآلاف من الشهداء لنصرة القضية الفلسطينية، وضحى أبناء مصر بأرواحهم في 1956 و1967 وحرب الاستنزاف التي استشهد فيها أيقونة الشهداء الفريق أول عبدالمنعم رياض وسط جنوده على الجبهة يوم 9 مارس 1969.
وسلط الفيلم، الضوء على حرب مصر على الإرهاب في سيناء، وتضحيات أبناء القوات المسلحة لتطهير أرض سيناء من دنس الإرهاب، كما استعرض الفيلم تضحيات كل من: الشهيد رائد أحمد محمد شرف، ورقيب أول أحمد جميل محمد وملازم بسام نجيب إبراهيم وجندي فادي مختار صليب في سبيل الوطن، وبين الفيلم التسجيلي مدى اهتمام المؤسسة العسكرية بأبطال مصابي العمليات الحربية على تجاوز الصعاب.
حيث أكد الجندي أحمد عصام، الذي أصيب أثناء إحدى العمليات بشمال سيناء أدت إلى بتر ساقه، أنه استطاع بفضل دعم المؤسسة العسكرية ورعايتها له تجاوز المحنة والحصول على ميدالية ثاني عالم في كرة اليد بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى في ألعاب الرياضة للكراسي المتحركة، ومن جانبهم اشاد الحضور بالمستوى الراقي للندوة التثقيفية التاسعة والثلاثون ،والتى ابدعت في تجهيزها الشئون المعنوية للقوات المسلحة ، التى نقلت صورة مصر الى العالم وتكريمها لشهدائها ومصابيها في الحروب المختلفة ، وتضحيات ابنائها للحفاظ على ترابها واستقرارها .
- مصطفى حسنى: عندنا دولة قوية.. والشهداء بذلوا المجهود وتحقق المقصود، كما ابهرت الشئون المعنوية الجميع بالفيلم التسجيلى :أبطال من بلدي" والذي استعرض تضحيات شهداء الوطن، كما تحدث الفنان خالد زكي، في فيلم تسجيلي بعنوان "رايات النصر "، عن عطاء الشهداء عبر كل مراحل التاريخ، مؤكدا أن الشهداء هم المصباح الذي ينير لنا الطريق ، و أن حياة الشهيد أقوى دائما من سيف قاتله.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي والحضور، خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة، بالوقوف لأداء سلام الشهيد، وتضمنت الفقرات الإبداعية فيلما بعنوان "ويبقى الأثر " حول تضحيات الشهداء في حرب أكتوبر المجيدة ، والحرب ضد الإرهاب ، كما ألقى الفنان محمد رياض كلمات عن الشهيد والافتخار والعزة به لما قدمه من دماء وعطاء وشجاعة أمام الأعداء، موضحا أنه لا وطن دون عزم ولا بقاء إلا بدماء الشهداء، وأن الشهيد يعلم أنه أيا كان الثمن لابد أن يعيش الوطن حتى وإن كان بالتضحية بالنفس، كما شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقرة غنائية عن "يوم الشهيد"، وقدم كورال غنائي أغنية بعنوان “علمنى أبويا معنى الشهادة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشئون المعنوية الشئون المعنوية للقوات المسلحة يوم الشهيد ويبقى الأثر قوات المسلحة الشئون المعنویة للقوات المسلحة الرئیس عبد
إقرأ أيضاً:
حماس: نشكر القوات المسلحة اليمنية وأنصار الله على دعمهم المستمر رغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني
الثورة نت/..
وجهت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشكر والتقدير للقوات المسلحة اليمنية وجماعة “أنصار الله” على دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني في غزة، رغم العدوان الهمجي الأمريكي البريطاني الصهيوني.
كما أثنت الحركة في بيان لها مساء اليوم السبت، على “حملات التضامن الشعبي العالمية التي تشهدها العديد من دول العالم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأدانت الجرائم الصهيونية الوحشية التي يتعرض لها شمال قطاع غزة.. مشيرة إلى القصف الصهيوني المتواصل على مستشفى الشهيد كمال عدوان، معتبرة إياها “جرائم غير مسبوقة بحق الإنسانية”.
وأعلنت الحركة في بيانها عن “استمرار العدو الصهيوني الفاشي في قصفه الوحشي وتدميره الممنهج لمناطق محافظة شمال قطاع غزة، خصوصًا في جباليا ومخيمها وبيت لاهيا”.
وأكدت أن جيش العدو الصهيوني يستهدف مراكز الإيواء والمدارس، ويركز قصفه على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا.. موضحة أنه “يهدد بإخلاء المستشفى من المرضى والجرحى والنازحين، في جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري غير مسبوقة”.
وطالبت حركة حماس “الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، بالتحرك العاجل والضغط بكافة الوسائل لوقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة”.. مشددة على أن “العالم يقف صامتًا أو عاجزًا أمام هذه المجازر”.
واختتمت حماس بيانها بدعوة “الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، من شعوب وحكومات وقوى وكيانات، لبذل كافة الجهود والتحرك بكل الوسائل لإسناد الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب حقه في إزالة الاحتلال الإرهابي عن الأرض والمقدسات”.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.