غدا.. «الموسيقيين» تعلن تفاصيل إجراءات قانونية حول وفاة حلمي بكر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تعلن نقابة الموسيقيين، غدًا الأحد، تفاصيل جديدة عن الإجراءات القانونية المُتعلقة بملابسات وفاة الملحن الراحل حلمي بكر، حسبما أعلنت النقابة في بيان رسمي بها قبل قليل عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.
وأشارت النقابة، في بيانها، إلى أن الصفحة المعتمدة لنقابة المهن الموسيقية، ستنشر تقرير الرأي القانوني الصادر من مؤسسة المستشار علاء عابد للمحاماة والتحكيم والصادر بتاريخ 7 مارس 2020 عن أحقية نقابة المهن الموسيقية في تقديم بلاغ بخصوص ملابسات وفاة الموسيقار الكبير حلمي بكر، علما بأن مجلس إدارة النقابة سيعقد جلسة غدا الأحد 10 مارس لاتخاذ قرار نحو ما يلزم قانوناً فى تلك الأزمة.
وتابع البيان: «بخصوص الاستفسار عن مدى أحقية النقابة في تقديم بلاغ بخصوص ملابسات وفاة الموسيقار الكبير المرحوم حلمي بكر وطلب التحقيق فى الواقعة وكشف الحقائق بشأنها.. أنه بتاريخ الجمعة 1 مارس 2024 توفي إلى رحمة الله الموسيقار حلمى بكر عن عمر ناهز 86 بعد صراع مع المرض، وحيث إن واقعة الوفاة قد سبقها أحداث تثير الشك في ان تكون الوفاة طبيعية وذلك وفقا للوقائع التالية :
1. أصيب المرحوم الموسيقار حلمي بكر بمرض شديد وتدهورت حالته الصحية، وفقده القدرة على الحركة والمشي، إثر معاناته من تداعيات إصابته بارتفاع نسبة السكر، وقصور في وظائف الكلى والكبد، والتهاب رئوي، بالإضافة إلى زيادة نسبة المياه في الجسم والقدمين.
2. وفور علم النقابة العامة للمهن الموسيقية بمرض الموسيقار حلمي بكر المرحوم فقد قامت بالتواصل مع عائلتة وعرضت نقله لأي تشفى في أي وقت إلا أن ذلك الطلب قوبل بالرفض وتم قطع التواصل مع النقابة وممثليها، وتم إخفاء حالته الصحية.
واختتم البيان: «من حق النقابة العامة للمهن الموسيقية - بل واجب عليها - أن تقدم أي بلاغ للجهات المعنية للتحقيق في الواقعة، واتخاذ ما تراه من إجراءات التحقيق الكفيلة باستظهار وجه الحقيقة في واقعة وفاة المرحوم الموسيقار حلمى بكر وما يرتبط بها من وقائع وملابسات وإدانة مرتكبيها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر وفاة حلمي بكر نقابة الموسيقيين مصطفي كامل حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة يكشف عن تفاصيل المزارع المخصصة للزملاء عقب عيد الفطر
واصل الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، جولاته الانتخابية والالتقاء بالزملاء بمختلف المؤسسات الصحفية.
وأكد سلامة خلال لقائه بالعديد من الصحفيين خلال زياراته للمؤسسات الصحفية، أن هدفه الأساسي من الترشح هو خدمة جموع الصحفيين والجمعية العمومية، بعيدًا عن أي انتماءات سياسية أو حزبية.
وأشار إلى أنه في حال فوزه في الانتخابات المقبلة سيكون نقيبًا لكل الصحفيين، على اختلاف توجهاتهم، مؤكدًا أنه لا يتبع أي تيار بعينه، ورافضًا تصنيف المرشحين وفقًا لانتماءاتهم، مشددا أن النقابة هي بيت وحصن لجميع الصحفيين، ويجب أن تبقى الاعتبارات الحزبية خارج أسوارها.
وحول الامتيازات التى سيعمل عليها لاعضاء الجمعية العمومية، وعد بتحقيق أكبر زيادة في بدل الصحفيين في تاريخ النقابة، والزيادة لا تخضع لجدول زمني محدد، بل تعتمد على قدرة النقيب على التفاوض مع الدولة للحصول على حقوق الصحفيين، ولكنها ستكون الزيادة الاضخم فى تاريخ النقابة.
وأعلن سلامة أنه عقب أجازة العيد يكشف النقاب عن تفاصيل وشروط التقديم لأكبر مدينة زراعية مخصصة للصحفيين علي مساحة 20 ألف فدان.. وكيف يمكن للصحفيين الاستفادة من هذا المشروع الرائد ومن عوائده الاقتصادية.
وحول مشروع بناء مستشفى للصحفيين، قال أنه حال فوزه سيبدأ فورًا في إنشاء مستشفى الصحفيين، مشددًا على أن الدورة النقابية المقبلة لن تنتهي إلا وقد تم إنجاز 70% من أعمال المستشفى.
كما أوضح أن برنامجه الانتخابي يتضمن تطويرًا شاملًا لمشروع العلاج، وزيادة المخصصات المالية اللازمة له، ورفع سقف التغطية العلاجية، وزيادة نسبة تحمل النقابة لتكاليف علاج أعضائها.
كما تطرق إلى عدد من الملفات المهمة التي يوليها اهتمامًا كبيرًا ضمن برنامجه الانتخابي، ومن بينها ملف الصحفيين المحبوسين، وحرية الصحافة، وعودة الخدمات المميزة التي تسهل على الصحفيين القيام بمهام عملهم على أكمل وجه. وأشار سلامة إلى أن الصحفيين لهم الحق في الحصول على حياة كريمة ولائقة، مؤكدًا عزمه العمل بجدية في ظل التحديات الراهنة.
وطالب بأن تكون لجنة القيد بنقابة الصحفيين خاضعة لضوابط عادلة، وأن تتم إجراءاتها بشفافية، بعيدًا عن أي تدخل بشري، مع تطبيق أعلى معايير العدالة في قبول الصحفيين بجداول النقابة، دون التفرقة بين صحيفة وأخرى.
كما أعلن رفضه التام لقيد المنتسبين بجداول نقابة الصحفيين، مؤكدًا أنه سيبحث عن مخرج قانوني للصحفيين العاملين بالمواقع الإلكترونية، وذلك بموافقة الجمعية العمومية للنقابة.
وفيما يخص الخدمات الصحفية، أشار إلى أن نادي الصحفيين بالإسكندرية قد آن الآوان لإعادة افتتاحه لخدمة الجماعة الصحفية المترددة على عروس البحر المتوسط.
كما شدد على أن مشروع مدينة الصحفيين بمدينة السادس من أكتوبر هو حلم يجب تنفيذه، مؤكدًا أنه كان أول من حرك هذا الملف منذ بداياته، وسيسعى جاهدًا لتحقيقه
وأضاف أن مشروع مدينة الصحفيين سيتم استكماله، مع الالتزام بالبناء على ما تحقق سابقًا لضمان تنفيذ المشروع وفق رؤية واضحة، بعيدًا عن العشوائية.
وشدد سلامة على ضرورة وضع لائحة قيد عادلة وشفافة، بعيدًا عن التدخلات الشخصية، مؤكدًا أن معالجة العشوائية في القيد تستلزم تعديل القانون أو تأسيس صحيفة جديدة، وهو ما يتطلب توافقًا من الجمعية العمومية.
وفيما يتعلق بملف الصحفيين المؤقتين، أوضح سلامة أن القضية ليست "بضاعة انتخابية"، بل هي أولوية أساسية له، مؤكدًا دعمه لحق الصحفيين المؤقتين في التعيين، لكنه شدد على ضرورة عدم استغلال هذا الملف انتخابيًا.
وأكد أنه تمكن من تحقيق أعلى زيادة في بدل الصحفيين، كما عمل على رفع قيمة المساهمة في مشروع العلاج لتصل إلى 1750 جنيهًا. وأوضح أن مشروع المستشفى لا يتعارض مع مشروع العلاج، بل سيكون مكملًا له، مشددًا على استمرار العمل على تطوير الخدمات الصحية للصحفيين.
كما أشار إلى أهمية تطوير معهد التدريب الصحفي، واستكمال مشروع أرض المستشفى، والعمل على حل أزمة تسجيل العقارات الخاصة بالصحفيين في الشهر العقاري.
واختتم سلامة تصريحاته بالتأكيد على ضرورة عدم تسميم الأجواء الانتخابية، داعيًا إلى التنافس المهني الشريف، والعمل على تحقيق مصالح الصحفيين من خلال خطط واضحة وقابلة للتنفيذ.
أكد عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أنه يسعى لإنشاء معهد صحفي متخصص يكون بمثابة منارة علمية وتدريبية لتأهيل الصحفيين الجدد وصقل مهارات العاملين بالمهنة.
وأشار إلى أن هذا المعهد سيعمل على سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، من خلال تقديم دورات تدريبية متخصصة في التحرير الصحفي، الصحافة الرقمية، التحقيقات الاستقصائية، وإدارة المؤسسات الإعلامية، بالشراكة مع خبراء في المجال.
وأوضح سلامة أن تأسيس المعهد سيساهم في رفع كفاءة الصحفيين، ما ينعكس إيجابيًا على جودة المحتوى الإعلامي ودور الصحافة في المجتمع، مشددًا على أن التدريب المستمر هو السبيل الوحيد لمواكبة التطورات السريعة التي يشهدها المجال الإعلامي عالميًا.