ما هي أقوى ورقة بيد “المقاومة في غزة”؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وكالات:
يرى محللون وخبراء عسكريون أن الورقة المهمة في يد المقاومة الفلسطينية هي الأسرى الإسرائيليون الذين تحتجزهم في قطاع غزة، مؤكدين أهميتها من أجل الحصول على وقف شامل لإطلاق النار في غزة.
وفي كلمة حصرية بثتها الجزيرة، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) “إن أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو، ولا تنازل عن ذلك”.
بدوره، قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية يجب ألا تفرط في ورقة الأسرى إلا بعد وقف إطلاق نار شامل في القطاع.
ويشير الدويري إلى أنه “لدى المقاومة في غزة القدرة على الاستمرار في القتال، فهي تتمسك بمطالبها ولا تقدم تنازلات خلال المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى هدنة مع الطرف الإسرائيلي”.
وبنظر الكاتب والمحلل السياسي، إياد القرا، فإن المقاومة سيدة الميدان في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهذا الأمر يدعمها في مفاوضاتها، مشيرا إلى أن المقاومة ما تزال تستخدم أدوات وأساليب جديدة ضد الاحتلال، وهي تكبده يومياً خسائر في صفوف جنوده. وتحدث عن إجماع فلسطيني بأن الأداء العسكري للمقاومة صلب وقوي ومتماسك.
ويلفت القرا إلى أنه لدى المقاومة ورقة قوة كبيرة تتعلق بالأسرى الإسرائيليين، وقد يكون أبو عبيدة أراد في كلمته الأخيرة أن يوجه رسالة تحشيدية مع بداية شهر رمضان المبارك.
المجاعة تمتد للأسرى
وأشار الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، إلى أن نقطة ضعف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هي الميدان وذوي الأسرى، منوّهاً إلى أن أبو عبيدة ربط مصير الأسرى بما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من تجويع ومن كل المآسي الكارثية التي تقوم بها إسرائيل كإستراتيجية ضغط على الفلسطينيين.
وقال جبارين أيضاً إن المتحدث باسم كتائب القسام أشار إلى أن حكومة نتنياهو تفضل أن تتلقى الأسرى داخل توابيت، وهذه إشارة حادة إلى الشارع الإسرائيلي، خصوصاً أن الاحتلال يقتل أسراه في كل مرة يحاول تحريرهم.
وأوضح جبارين أنّ نتنياهو يخشى من شهادات الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة، ولذلك يفضلهم صامتين.
وللإشارة، فإن أبو عبيدة قال في كلمته إن المجاعة تمتد للأسرى أيضا وبعضهم يعانون المرض بسبب نقص الغذاء والدواء.
ومن جهة أخرى، أكد المحللون والخبراء -في حديثهم لبرنامج “غزة.. ماذا بعد؟”- أن أبو عبيدة أعاد التذكير في كلمته بقضايا أساسية، وربط عملية طوفان الأقصى بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وعلى الفلسطينيين.
ودعا أبو عبيدة الشعب الفلسطيني للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أبو عبیدة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: قررنا الإفراج غدا عن 3 أسرى صهاينة
الثورة نت/..
قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد الخميس عن 3 أسرى إسرائيليين”
وذكر أبو عبيدة في تصريح عبر منصة “تليجيرام” أن الأسرى هم (أربال يهود) و(آجام بيرغر) و(جادي موشي موزسس).
وفي وقت سابق، كشف الإعلام العبري تفاصيل جديدة حول الأسرى المقرر الإفراج عنهم من غزة.
وأكدت قناة كان العبرية، أنه سيتم غدًا إطلاق سراح 5 تايلانديين إضافيين، مشيرة إلى أنه سيتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين غدا في وقت مبكر.
ووفق القناة 13 العبرية، فإن قائمة الأسماء التي وصلت من حماس اليوم عن طريق الوسيطين قطر ومصر تشمل: أربيل يهود (29 عامًا)، وأغام بيرغر (19عاما)، و غادي موزيس (80 عامًا).
وأضافت أنه سيتم الإفراج عن خمسة مواطنين تايلانديين.
وأعلن مكتب رئيس وزراء العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، تسلم الكيان الغاصب قائمة الاسرى الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم من أسر حماس غدا.