مسقط- الرؤية

استضاف صحار الدولي- البنك الأسرع نموًا في سلطنة عُمان- فعالية للاحتفاء بشراكته الراسخة مع شركة تنمية نفط عُمان، حيث سلطت الفعالية الضوء على الجهود المشتركة بين المؤسستين والتي ساهمت في الارتقاء في هذه الشراكة إلى آفاق أبعد.

وتضمن الحدث تكريم عدد من الموظفين المتميزين في صحار الدولي وشركة تنمية نفط عُمان، وذلك إشادة بالمساهمات المحورية والجهود الاستثنائية التي بادروا بها، إذ تم تنظيم الفعالية بحضور أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي، وهيفاء الخايفية المديرة التنفيذية للشؤون المالية لشركة تنمية نفط عُمان، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية من كلا الطرفين.

وقال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "نمضي في صحار الدولي بخطى راسخة لتجاوز مفهوم الصيرفة الاعتيادية وإعادة تعريف الخدمات المصرفية بشكل عام في سلطنة عُمان، كما أننا نعمل بتفانٍ من أجل تعزيز شراكاتنا القائمة على الثقة والالتزام، وهو ما تجسده شراكتنا مع شركة تنمية نفط عُمان، إذ نحرص في صحار الدولي على تحويل كافة التحديات إلى فرص حقيقية لشركائنا، وعليه نواصل سعينا الحثيث نحو تقديم مجموعة متكاملة من الحلول والخدمات المصرفية المبتكرة، وبالتالي ضمان مستوى استثنائي يرتقي بتجربة شركائنا وزبائننا المصرفية، حيث نسعى إلى جانب شركائنا إلى المضي قدمًا في مسيرتنا الطموحة لإرساء معايير جديدة للخدمات المصرفية في سلطنة عمان وخارجها."

وقد تضمن هذا الحدث أيضًا  فقرة تكريم تُوج من خلالها 49 موظفًا متميزًا من صحار الدولي وشركة تنمية نفط عُمان، وذلك نظير تفانيهم ومساهمتهم المحورية التي ساهمت بشكل مباشر في نجاح الشراكة بين المؤسستين، فضلاً عن جهودهم الحثيثة وأدائهم الاستثنائي الذي أثمر في تعزيز النمو والازدهار الذي حققه كلتا المؤسستين.

من جانبها، ذكرت هيفاء الخايفية المديرة التنفيذية للشؤون المالية لشركة تنمية نفط عُمان: "أن الروح القيادية التي يتمتع بها أحمد المسلمي كانت جلية في كافة أعضاء أسرة صحار الدولي، الأمر الذي يتوج  أسلوبه القيادي المتميز، حيث أظهر صحار الدولي التزامه بضمان التكامل السلس لأنظمة المؤسستين وتقييم المخاطر المرتبطة بها وضمان وجود تدابير عملية مناسبة، فضلاً عن  ضمان استمرارية شركة تنمية نفط عمان في معاملات الدفع المرتبطة بموظفيها والشركات الأخرى، وعلى الرغم من التحديات التي تشهدها عمليات الاندماج عادةً، إلا أن صحار الدولي بادر بتوفير المرونة في إيجاد الحلول لتجنب أية تحديات محتملة، ونحن ندرك بأن هذه الخطوة هي مجرد بداية لشراكة استراتيجية بعيدة المدى مع صحار الدولي، حيث تقدر  شركة تنمية نفط عمان كل الدعم الذي قدمه صحار الدولي خلال مشروع الاندماج، كما تقدر التزامه الراسخ في تقديم حلول مبتكرة تعود بالفائدة على كلا المؤسستين مستقبلا".



 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بنك ظفار يُطلق حل "التفويض السهل" ضمن الخدمات المصرفية الإلكترونية

 

مسقط- الرؤية

أطلق بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث شبكة الفروع- حلاً مبتكراً عبر خيار التفويض السهل، وذلك لتبسيط عملية تحصيل المدفوعات المتكررة للأفراد والشركات بطريقة سهلة وأكثر كفاءة وفعالية، مما يساهم في تقليل التكاليف التشغيلية، وتحسين التدفق النقدي. ويعكس هذا الحل التزام البنك بتوفير الحلول الرقمية المبتكرة في ظل التوجه العام لسلطنة عُمان نحو التحول الرقمي وخاصة في القطاع المصرفي.

وتتم عملية التفويض السهل عبر الخصم من حساب الزبون بشكل دوري نظير المعاملات مثل الأقساط الشهرية للقرض، وإيجار المنزل وغيره، كما يدعم نظام التفويض السهل إصدار وتأكيد وتسجيل التفويضات التي يُقدمها الزبائن من خلال طرق بديلة عن التفويض الورقي مما يعزز جهود الاستدامة التي تتبناها المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء إذ إنه بإمكان الزبائن من الشركات إنشاء التفويضات الورقية عبر منصة الخدمات الرقمية في الإنترنت بعد أن كانت متاحة في فروع بنك ظفار فقط.

وقال عمر بن سالم الحكماني مساعد المدير العام للعمليات في بنك ظفار:" يدعم حل التفويض السهل والخصم المباشر مشروع التحول الرقمي والمبادرات التي أطلقتها الحكومة في هذا المجال، إذ يشكل بنك ظفار داعما رئيسا في عملية تطور النظام المالي في سلطنة عمان، كما ينسجم ذلك تماما مع أهداف البنك الرامية إلى توفير حلول رقمية ومبتكرة سلسة وآمنة للزبائن".

وأكد الحكماني أن بنك ظفار يلتزم بشكل مستمر بتوفير تجربة استثنائية للزبائن من خلال تقديم حلول رقمية مبتكرة تساهم في تسهيل المدفوعات الرقمية، مشيرا إلى أن التفويض السهل والخصم المباشر يضمنان مواكبة الخدمات التي يقدمها بنك ظفار لأفضل المعايير والممارسات العالمية، ويلبيان الاحتياجات المصرفية اليومية للزبائن بطريقة مُبتكرة وحديثة تناسب أسلوب الحياة العصرية، كما يتيحان لهم تتبع وإدارة التزاماتهم المالية بشكل مُريح، مما يُعزز من التحكم المالي والشفافية.

وبإمكان الزبائن إجراء وقبول التفويض دون الحاجة إلى زيارة الفروع، وذلك عن طريق تطبيق الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الهاتف النقال لزبائن التجزئة دون أي وثائق باستخدام كلمة المرور لمرة واحدة فقط، إذ تتم عملية تسجيل التفويض بأكملها بشكل رقمي مع الحصول على موافقة الزبون عبر الإنترنت، مما يجعل العملية خالية من الأوراق بشكل كامل وبدون أي رسوم، في المقابل تستغرق عملية التفويض أثناء زيارة الفروع حوالي 5 أيام.

ويعد 250 ألف ريال هو الحد الأقصى لإجراء التفويض الإلكتروني، ولن يتم الخصم من حساب الزبون مباشرة، بل يجب أن يكون تاريخ الخصم الأول يومي عمل على الأقل اعتبارا من تاريخ قبول الزبون للتفويض الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • تنمية المحافظات.. شمال الباطنة نموذجًا
  • بنك ظفار يُطلق حل "التفويض السهل" ضمن الخدمات المصرفية الإلكترونية
  • عودة التحاويل بين الحسابات المصرفية المحلية
  • الرياض للمسرح يحتفي بأحمد السباعي
  • حسين الجسمي يحتفي بالأعياد الوطنية البحرينية برسالة خاصة
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم
  • النائب أيمن محسب يطالب المجتمع الدولي بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية التي تمس السيادة السورية
  • "صحار الدولي" يحصد جائزة "الأفضل للخدمات المصرفية الحكومية"
  • «الإمارات للدراسات» يحتفي بكتاب «الهوية الوطنية»