في اليوم العالمي للمرأة، أعلنت منظمة اليونسيف، أن أكثر من 230 مليون فتاة وامرأة، ما زلن على قيد الحياة في العالم اليوم، تعرضت لعمليات ختان،وهو رقم آخذ في الارتفاع بشكل حاد رغم التقدم المحرز في بعض البلدان.

ونقلت مونتي كارلو الدولية عن كلوديا كوبا، معدّة تقرير اليونيسيف بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة قولها إن “العدد كبير، أكبر من أي وقت مضى”.

ويركز التقرير على إحدى وثلاثين دولة تشيع فيها هذه الممارسة، ويقدر حالياً عدد النساء والفتيات اللواتي نجون من الموت بسبب الختان على أنواعه، بأكثر من 230 مليوناً، أي أكثر بـ 15 % من العدد المسجل عام 2016.

وتسبب هذه الممارسة تشوهات مؤلمة، وأحياناً مميتة، ولها عواقب نفسية وجسدية طويلة المدى.

وتُعدّ إفريقيا القارة الأكثر انتشارا لهذه العمليات، إذ تضمّ أكثر من 144 مليون ناجية من هذه التشوهات.

وتحدثت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف كاثرين راسل عن اتجاه مقلق، إذ يخضع عدد متزايد من الفتيات للختان غالباً قبل عيد ميلادهن الخامس، وهذا يقلل بشكل كبير من إمكانية التدخل.

ودعا تقرير اليونيسف إلى سن قوانين تحظر هذا السلوك وتعليم الفتيات وتحرّرهن.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اليوم العالمي للمراة ختان النساء منظمة اليونسيف

إقرأ أيضاً:

المنتدى الاقتصادي العالمي يعلن نتائج تقرير مستقبل الوظائف لعام 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم تقرير مستقبل الوظائف العالمي لعام 2025، والذي يعد الخامس من نوعه على مستوى العالم، والإطلاق الثاني لمصر ضمن سلسلة من التقارير التي بدأ المنتدى نشرها لأول مرة في عام 2016؛ بهدف تقييم الوضع الحالي لأسواق العمل العالمية، والتنبؤ بالتحولات المتوقع حدوثها على مدى السنوات الخمس المقبلة 2025-2030.

 

يأتي إطلاق التقرير في مصر بالتعاون مع المركز المصري للدراسات الاقتصادية، وهو الشريك البحثي الوحيد للمنتدى في مصر، والذي تولى جمع البيانات الخاصة بسوق العمل فيها.

يتضمن تقرير مستقبل الوظائف لهذا العام 55 دولة من مختلف الأقاليم، وتتنوع نتائجه بين 22 قطاعا ويشمل آراء وتوقعات 1000 شركة مختلفة الأحجام بالقطاع الخاص، يعمل بها نحو 14 مليون موظف.

 

يلقي التقرير الضوء على أهم الاتجاهات في سوق العمل العالمي، والتي جاءت بشكل أساسي على إثر التحولات الاقتصادية والتكنولوجية، بالإضافة إلى التطورات الجيوسياسية، مما يؤثر بشكل مباشر على هيكل الوظائف والمهارات المطلوبة من ناحية، واستراتيجيات تطوير العمالة التي تعتزم الشركات اتباعها للحصول على هذه المهارات، من ناحية أخرى.

 

أظهرت نتائج التقرير الخاصة بأسواق العمل العالمية، أن أصحاب العمل يرون أن أهم اتجاه تحويلي في مجال التوظيف والمهارات هو التحول التكنولوجي، بينما يشكل الانقسام الجغرافي الاقتصادي، والتحول الأخضر، والتحولات الديموغرافية، وعدم اليقين الاقتصادي عوامل محركة مهمة أخرى في هذا الصدد.

 

ويتوقع أصحاب العمل أن يصبح النفاذ الرقمي Boarding digital access  أهم اتجاه تحويلي في جميع القطاعات، حيث يرى 60% منهم أنه سيعمل على تغيير الشروط الوظيفية والمهارات المطلوبة في أعمالهم، وتشكل مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتكس، وتخزين الطاقة  energy storage، وتوليد الطاقة المتجددة، أهم التخصصات المطلوبة من وجهة نظرهم.

 

ويشكل ارتفاع تكلفة المعيشة عاملا مؤثرا آخر؛ حيث يتوقع 50% من أصحاب العمل أن يؤدي إلى إحداث تغيرات في أعمالهم. ومن المتوقع أن يؤثر التغير المناخي ومحاولات تخفيف تأثيره على الوظائف المطلوبة في نحو 47% من الشركات، في ظل تزايد الطلب على المهندسين والفنيين المتخصصين في مجال الطاقة المتجددة. 

ومن المتوقع أن يؤثر الانقسام الجغرافي والاقتصادي والتوترات الجيوسياسية على نحو 34% من الشركات؛ حيث أشار أصحاب العمل إلى تزايد القيود التي تواجه التجارة والاستثمار.

 

كما من المتوقع أن تؤدي التحولات الديموغرافية إلى تغيير أسواق العمل؛ فبينما يتناقص حجم السكان في سن العمل في البلدان مرتفعة الدخل، من المتوقع أن يرتفع في البلدان منخفضة الدخل، وبوجه عام، يتوقع التقرير أن تؤدي هذه التحولات إلى خلق 170 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030 (14% من إجمالي الوظائف الحالية)، وإحلال 92 مليون وظيفة (8% من إجمالي الوظائف الحالية)؛ مما سينتج عنه نمو صافي في عدد الوظائف قدره 78 مليون وظيفة، وذلك في المجالات التالية: الوظائف الأمامية frontline roles مثل سائقي التوصيل، وعمال البناء، والعاملين في مجال الرعاية الاجتماعية، والعاملين في المزارع، بالإضافة إلى الوظائف التقنية مثل المتخصصين في مجالات البيانات الضخمة big data، والتعلم الآلي، والهندسة البيئية/ الخضراء.

 

ويتوقع التقرير أن يشهد الطلب على الوظائف الكتابية، مثل الكاشيرات cashiers  وموظفو حجز التذاكر، أكبر انخفاض، كما يتوقع أصحاب العمل تغير 39% من المهارات الأساسية والعامة بحلول عام 2030:

 

ووفق التقرير جاء التفكير التحليلي كأكثر المهارات الأساسية طلبا، يليه المرونة والقدرة على التكيف، وجاء الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة Big Data  أكثر المهارات العامة طلبا، يليهما الأمن السيبراني ومعرفة التكنولوجيا.

 

وفيم يتعلق باتجاهات سوق العمل في مصر؛ يتوقع التقرير أن يتأثر سوق العمل في مصر بصورة كبيرة جراء تزايد النفاذ الرقمي وانخفاض تكلفة المعيشة، وهو ما يتسق بوجه عام مع الاتجاه العالمي المتوقع خلال الخمس سنوات القادمة.

وأعرب أصحاب العمل في مصر (55%) عن تفاؤلهم حيال قدرتهم على إعادة تشكيل مهارات العاملين لديهم لكي تلبي معايير المهارات المطلوبة خلال الخمس سنوات القادمة؛ مقابل متوسط عالمي قدره 29%.

تحتل مصر المركز الأول بين 55 دولة في الحاجة إلى إعادة تشكيل مهارات قوة العمل بها، حيث من المتوقع تغير 48% من مهارات قوة العمل بها خلال الخمس سنوات القادمة، مقابل 39% على المستوى العالمي.

 

وأفاد أصحاب العمل في مصر أن رفع مستوى مهارات العاملين لديهم هو أكثر استراتيجية فعالة لتلبية الاحتياجات من العمالة بدلا من إحلالها، ويرى نحو 43% من أصحاب العمل المصريين الحاجة إلى مهارات إدارة الموارد والتشغيل، بينما يرى 24% من أصحاب العمل على المستوى العالمي ذلك.

 

وتحتل مصر المركز الأول من بين 55 دولة في توظيف العمالة منخفضة الدخل (56%) ومن أصحاب الهمم (24%). كما تأتي في المرتبة الثالثة في توظيف الأشخاص من الأقليات العرقية أو الدينية (27%).

 

مقالات مشابهة

  • المعاناة المزدوجة للمرأة السودانية: العنف الجسدي والتحرش عبر الانترنت
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يعلن نتائج تقرير مستقبل الوظائف لعام 2025
  • مستلزمات طبية بأيدي النساء.. تعزيز التعاون بين تنمية الصعيد والقومي للمرأة
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يعلن نتائج تقرير مستقبل الوظائف العالمي
  • القومي للمرأة بالبحر الأحمر يطلق حملة بعنوان إحميها من الختان
  • جرائم الاغتصاب على يد الدعم السريع أكثر مما هو معلن
  • "احميها من الختان" حملة لقومى المرأة بالبحر الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة
  • دراسة تحذر: الأدوية المضادة للالتهاب قد تزيد خطر التوحد لدى الأطفال
  • حكم تمشيط الشعر للمرأة في العمرة.. دار الإفتاء تحذر
  • جولد بيليون: سوق الذهب العالمي يترقب تقرير الوظائف الأمريكي