احتفت السفارة الأمريكية بالقاهرة باليوم العالمي للمرأة بحفل موسيقى أقيم بالمتحف المصري الكبير، وذلك مساء أمس الجمعة الموافق 8 مارس الجاري، في إطار دعم المرأة المصرية في مجال الفن والموسيقى.

وتأتي الاحتفالية بمناسبة الانتهاء من تدريب 40 فنانة وموسيقية ضمن برنامج "موشيق أو Musheqa" والذي يعني بتعليم الموسيقى والتطوير الوظيفي على مستوى عالمي في مجال الموسيقى المعاصرة وتعليم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى توفير فرص التواصل والإرشاد.

من خلال ورش العمل التي استمرت نحو ثلاثة  أشهر.

نضال المرأة المصرية

وبدأ الحفل بكلمة "إيفينيا سيديريس" القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة التي تناولت خلالها نضال المرأة المصرية عبر التاريخ قائلة: "أريد أن أتوقف بضع دقائق للتحدث عن سبب أهمية هذه المبادرة بالنسبة لي وزملائي في سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، لقد قدمت المرأة الكثير من أجل مصر، وقد أخذت بزمام المبادرة بفخر في منعطفات حرجة عبر التاريخ المصري، ولكن في كثير من الأحيان، يكون الباب مغلقًا أمام النساء اللاتي يبحثن عن مهنة في الموسيقى أو يبحثن عن مهنة في مجال الفنون". 

كما أعربت عن سعدتها بالشراكة مع مؤسسة Nvak وSheArtsK، تلك الشراكة التي استطاعت توفير منصة محورية للخريجين المصريين الواعدين من برنامج موشيقا Musheqa

ملابس أم كلثوم التنكرية

ولفتت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى اندهاشها من الأسلوب الذي كان تتبعه أم كلثوم في بداية مشوراها الفني، إذا كان والدها يلبسها القفطان الرجالي حتى تتمكن من الغناء والصعود على خشبة المسرح، إذ قالت: “لم أكن أعلم ذلك من قبل، لكنني علمت من زملائي أن والد أم كلثوم كان يلبسها ملابس تنكرية حتى تتمكن من الأداء على المسرح مع شقيقها والرجال كجزء من فرقتهم الموسيقية”.

متابعة:" هذه قصة أصيلة رائعة للسيدة أم كلثوم التي حققت أكثر من 80 مليون تسجيل لتصبح أيقونة عالمية في عالم الفن والموسيقى، فهي ليست مجرد نجمة مصرية، بل أيقونة عالمية. ومع ذلك، وعلى الرغم من إرث أم كلثوم، فإن الوصول إلى المسرح المصري لا يزال بعيدًا عن متناول العديد من الفنانات الموهوبات، فلم يستهدف تدريب الفنانات المصريات  كسر الحواجز فقط، وإنما أيضًا بناء أساس قوي يمكن للفنانات أن يزدهرن من خلاله".

وأضافت "سيديريس": "تمثل الأربعون امرأة الاتي ستؤدين على المسرح الليلة، جنبًا إلى جنب مع فرقة طبلة الست، العاطفة والإيجابية التي رأيتها متجسدة في العديد من الوجوه في هذا المكان، ويمثل أداء هذا المساء قوة الإبداع والإلهام والتعبير عن الذات. لا أستطيع أنا وزملائي في السفارة التفكير في طريقة للاحتفال بالصداقة المصرية والاحتفال باليوم العالمي للمرأة أفضل من هذا النوع من الاحتفال الذي يظهر احترامنا وثقتنا المتبادلة.

النمو الاقتصادي للمرأة

كما لفتت "سيديريس" الحكومة الأمريكية للنمو الاقتصادي للمراة المصرية من خلال التدريبات التي تستهدف تعزيز القدرات الاقتصادية للمراة المصرية في إطار خطة التنمية المستدامة 2030، قائلة:" إن الحكومة الأمريكية تلتزم بالشراكة مع الحكومة المصرية لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل للمرأة، والحد من الفوارق بين الجنسين، وتمكين المرأة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، - فعلى سبيل المثال- نحن نعمل مع كل من الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية لتحقيق تحسين بيئة العمل للنساء، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية المصرفية وغير المصرفية، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للعنف ضد النساء والفتيات".

حاضنات الأعمال 

وأضافت القائمة بالأعمال أن الحكومة الأمريكية تدعم أيضًا رائدات من خلال شراكات مع حاضنات ومسرعات الأعمال وشبكات ريادة الأعمال ومراكز خدمات تطوير الأعمال لتزويد النساء بالمهارات والموارد وشبكات العلاقات الاتي يحتجن إليها لبدء أعمالهن التجارية وتوسيع نطاق أعمالهن، ويشرفنا أن نتشارك مع مصر في هذه الجهود الرامية إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وإنشاء مجتمع أكثر شمولاً ومصر أقوى للأجيال القادمة".

وتأتي الاحتفالية بدعم السفارة الأمريكية بالقاهرة وبالتعاون مع مؤسسة Nvak ومهرجان "هي الفنون" SheArts لتنفيذ برنامج تعليم الموسيقى والتطوير الوظيفي على مستوى عالمي المسمى بـ "موشيق أو Musheqa " والذي يقوم بتدريب 40 فنانة وموسيقية طموحة في مجال الموسيقى المعاصرة وتعليم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى توفير فرص التواصل والإرشاد. واستمرت ورش العمل لمدة ثلاثة  أشهر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير السفارة الأمريكية بالقاهرة السفارة الأمریکیة بالقاهرة أم کلثوم فی مجال

إقرأ أيضاً:

المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق المركز المصري لحقوق المرأة مجموعة من التوصيات الشاملة لتعزيز حقوق المرأة وتحسين أوضاعها على كافة المستويات، تشمل الإصلاحات التشريعية، والتمكين السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى تحسين الوضع التعليمي للمرأة.

على مستوى الإصلاح التشريعي والحد من العنف ضد المرأة:

 -  إقرار قانون للأسرة يواكب التغيرات العصرية ويحترم الأدوار المتعددة للنساء ويؤكد على الشراكة في بناء الأسرة.

-  إقرار قانون لمواجهة العنف المنزلي والزواج المبكر.

 -إلغاء دفتر إثبات الزواج لدى المأذونين لوقف الزواج العرفي، مع وضع مدى زمني محدد لتوثيق كافة حالات الزواج السابقة على الإلغاء.

-  تفعيل آليات الشكوى والملاحقة القانونية بدعم وحدة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية وتوسيع اختصاص عملها.

 -  تطوير وزيادة عدد مراكز دعم المرأة المعنفة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

  - إعادة تأهيل المرأة المعنفة وتقديم فرص بديلة للعمل والحياة خارج إطار دائرة العنف هي وأطفالها.

 -  التنسيق مع وزارة الإسكان وجهاز تطوير العشوائيات لتقديم وتجهيز أماكن بديلة للمرأة المعنفة لفترة لحين إتمام التأهيل.

   -ضرورة إصدار قانون لحماية المبلغين والشهود خاصة في قضايا الاعتداءات الجنسية والعنف ضد المرأة.

على مستوى التمكين السياسي:

زيادة وصول النساء للمناصب القيادية من خلال:وضع كوته للمرأة لا تقل عن 35% في كافة المناصب القيادية وأماكن صنع القرار.ضرورة توفر الفرص التدريبية لتأهيل النساء لكل المناصب القيادية.زيادة نسب النساء في المجالس المحلية والأحزاب السياسية وذلك من خلال:

وطالب المركز المصري لحقوق المرأة، بضرورة  تعديل قانون الإدارة المحلية واعتماده في النظام الانتخابي على النظام المختلط بالجمع بين نظامي القائمة والفردي لتحقيق تمثيل أعلى للنساء، وذلك تطبيقا للمادة 180 من الدستور التي خصصت 25% من المقاعد للمرأة، و25% من المقاعد للشباب والشابات، تعديل القانون رقم 70 لسنة 1977 الخاص بالأحزاب السياسية بتعديلاته اللاحقة وإضافة ضرورة أن تتضمن لوائح الأحزاب 30% للمرأة في جميع هياكلها، مطالباً زيادة مشاركة المرأة في سوق إلى 30% من خلال 
تعديل قانون العمل لإلزام الشركات التي يعمل فيها 100 من العاملات والعاملين بعمل حضانة للأطفال.
   زيادة حصول المرأة على القروض ودعم المرأة الريفية من خلال عدة أنشطة منها: -

تخصيص نسبة 35 % من كافة قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة للمرأة.عقد لقاءات توعية للمرأة وخاصة الريفية للتعريف بالخدمات والتسهيلات المتاحة.تقديم الدعم الفني للحصول على القروض وبدء المشروعات.الشراكة مع الجمعيات الاهلية في كل محافظة لمتابعة النساء ونشر الوعي بالعمل وفرص المشاريع.

على المستوى التعليمي:

تنقية المناهج التعليمية من التمييز ضد المرأة وتعديلها بما يضمن تحسين صورتها في المجتمع واحترامها.وجود النساء في مواقع صنع القرار على مستوى وضع المناهج في وزارة التربية والتعليم.الاهتمام بمحو أمية المرأة بشكل فعلي ووضع غرامات على المتسربين من التعليم.ضرورة تضمين المناهج التعليمية النوع الاجتماعي والتأكيد على النماذج الجيدة للنساء في المشاركة في المجال العام.ضرورة تدريس مناهج حقوق الإنسان وحساسية النوع الاجتماعي في التعليم العالي.

يأتي هذا البيان في إطار جهود المركز المصري لحقوق المرأة لدفع عجلة التقدم نحو مجتمع أكثر عدالة ومساواة، حيث تُعتبر المرأة شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يستقبل سفيرة النرويج بالقاهرة
  • إيمان كريم: إنتصار السيسي تمثل نموذجًا داعمًا للمرأة المصرية والمرأة ذات الإعاقة
  • محافظ قنا يشهد احتفالية المجلس القومي للمرأة بيوم المرأة المصرية
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
  • المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
  • ليبيا تشارك في المؤتمر العالمي لـ«النساء البرلمانيات» بالمكسيك
  • وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
  • مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
  • القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
  • رئيس المجلس القومي للمرأة: إعلان ومنهاج عمل بيجين يمثل خارطة طريق