السفارة الأمريكية تحتفي باليوم العالمي للمرأة بحفل موسيقي بالمتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
احتفت السفارة الأمريكية بالقاهرة باليوم العالمي للمرأة بحفل موسيقى أقيم بالمتحف المصري الكبير، وذلك مساء أمس الجمعة الموافق 8 مارس الجاري، في إطار دعم المرأة المصرية في مجال الفن والموسيقى.
وتأتي الاحتفالية بمناسبة الانتهاء من تدريب 40 فنانة وموسيقية ضمن برنامج "موشيق أو Musheqa" والذي يعني بتعليم الموسيقى والتطوير الوظيفي على مستوى عالمي في مجال الموسيقى المعاصرة وتعليم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى توفير فرص التواصل والإرشاد.
نضال المرأة المصرية
وبدأ الحفل بكلمة "إيفينيا سيديريس" القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة التي تناولت خلالها نضال المرأة المصرية عبر التاريخ قائلة: "أريد أن أتوقف بضع دقائق للتحدث عن سبب أهمية هذه المبادرة بالنسبة لي وزملائي في سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة، لقد قدمت المرأة الكثير من أجل مصر، وقد أخذت بزمام المبادرة بفخر في منعطفات حرجة عبر التاريخ المصري، ولكن في كثير من الأحيان، يكون الباب مغلقًا أمام النساء اللاتي يبحثن عن مهنة في الموسيقى أو يبحثن عن مهنة في مجال الفنون".
كما أعربت عن سعدتها بالشراكة مع مؤسسة Nvak وSheArtsK، تلك الشراكة التي استطاعت توفير منصة محورية للخريجين المصريين الواعدين من برنامج موشيقا Musheqa
ملابس أم كلثوم التنكرية
ولفتت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى اندهاشها من الأسلوب الذي كان تتبعه أم كلثوم في بداية مشوراها الفني، إذا كان والدها يلبسها القفطان الرجالي حتى تتمكن من الغناء والصعود على خشبة المسرح، إذ قالت: “لم أكن أعلم ذلك من قبل، لكنني علمت من زملائي أن والد أم كلثوم كان يلبسها ملابس تنكرية حتى تتمكن من الأداء على المسرح مع شقيقها والرجال كجزء من فرقتهم الموسيقية”.
متابعة:" هذه قصة أصيلة رائعة للسيدة أم كلثوم التي حققت أكثر من 80 مليون تسجيل لتصبح أيقونة عالمية في عالم الفن والموسيقى، فهي ليست مجرد نجمة مصرية، بل أيقونة عالمية. ومع ذلك، وعلى الرغم من إرث أم كلثوم، فإن الوصول إلى المسرح المصري لا يزال بعيدًا عن متناول العديد من الفنانات الموهوبات، فلم يستهدف تدريب الفنانات المصريات كسر الحواجز فقط، وإنما أيضًا بناء أساس قوي يمكن للفنانات أن يزدهرن من خلاله".
وأضافت "سيديريس": "تمثل الأربعون امرأة الاتي ستؤدين على المسرح الليلة، جنبًا إلى جنب مع فرقة طبلة الست، العاطفة والإيجابية التي رأيتها متجسدة في العديد من الوجوه في هذا المكان، ويمثل أداء هذا المساء قوة الإبداع والإلهام والتعبير عن الذات. لا أستطيع أنا وزملائي في السفارة التفكير في طريقة للاحتفال بالصداقة المصرية والاحتفال باليوم العالمي للمرأة أفضل من هذا النوع من الاحتفال الذي يظهر احترامنا وثقتنا المتبادلة.
النمو الاقتصادي للمرأة
كما لفتت "سيديريس" الحكومة الأمريكية للنمو الاقتصادي للمراة المصرية من خلال التدريبات التي تستهدف تعزيز القدرات الاقتصادية للمراة المصرية في إطار خطة التنمية المستدامة 2030، قائلة:" إن الحكومة الأمريكية تلتزم بالشراكة مع الحكومة المصرية لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل للمرأة، والحد من الفوارق بين الجنسين، وتمكين المرأة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، - فعلى سبيل المثال- نحن نعمل مع كل من الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية لتحقيق تحسين بيئة العمل للنساء، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية المصرفية وغير المصرفية، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للعنف ضد النساء والفتيات".
حاضنات الأعمال
وأضافت القائمة بالأعمال أن الحكومة الأمريكية تدعم أيضًا رائدات من خلال شراكات مع حاضنات ومسرعات الأعمال وشبكات ريادة الأعمال ومراكز خدمات تطوير الأعمال لتزويد النساء بالمهارات والموارد وشبكات العلاقات الاتي يحتجن إليها لبدء أعمالهن التجارية وتوسيع نطاق أعمالهن، ويشرفنا أن نتشارك مع مصر في هذه الجهود الرامية إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وإنشاء مجتمع أكثر شمولاً ومصر أقوى للأجيال القادمة".
وتأتي الاحتفالية بدعم السفارة الأمريكية بالقاهرة وبالتعاون مع مؤسسة Nvak ومهرجان "هي الفنون" SheArts لتنفيذ برنامج تعليم الموسيقى والتطوير الوظيفي على مستوى عالمي المسمى بـ "موشيق أو Musheqa " والذي يقوم بتدريب 40 فنانة وموسيقية طموحة في مجال الموسيقى المعاصرة وتعليم ريادة الأعمال، بالإضافة إلى توفير فرص التواصل والإرشاد. واستمرت ورش العمل لمدة ثلاثة أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير السفارة الأمريكية بالقاهرة السفارة الأمریکیة بالقاهرة أم کلثوم فی مجال
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح ،رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفدًا من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية برئاسة آمال الأغا "رئيسة الاتحاد" .
أكد الدكتور محمد ممدوح خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها إلى عمق التاريخ.
وأشار إلى أهمية تفعيل الشراكات العربية لدعم المرأة والشباب، مؤكدًا أن مجلس الشباب المصري يسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات العربية. كما قدم شرحًا مفصلاً عن دور المجلس في تمكين الشباب وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية دعم المرأة لأداء واجباتها الوطنية والمجتمعية.
من جانبها، قدمت الدكتورة أماني البدري توضيحًا عن دور منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها المنتدى للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها لأداء دورها الفعال في بناء المجتمعات وتقدمها. تناول الاجتماع آفاق التعاون بين المؤسستين في مجالات متعددة، منها التدريب والتأهيل لتعزيز برامج تدريبية مشتركة لتمكين المرأة والشباب، والتبادل الثقافي بين مصر وفلسطين، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية والشباب، وطرح آليات لدعمهم من خلال برامج ومبادرات مشتركة.
أعربت آمال الأغا عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مؤكدة أن هذه الزيارة تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون وتبادل التجارب الناجحة بين المؤسستين.
وأشارت إلى أن هذا التعاون سيسهم في تمكين المرأة والشباب الفلسطيني وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية. كما أكد الدكتور محمد ممدوح وباقي القيادات النسائية خلال اللقاء رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مشددين على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود مجلس الشباب المصري لترسيخ دوره كمنصة لدعم الشباب والمرأة على المستوى الإقليمي، وتعزيز آليات العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.