حطم مستوطنون إسرائيليون، اليوم /السبت/، شواهد قبور في مقبرة "باب الرحمة" الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك.
وأفاد شهود عيان بأن 40 مستوطنا حطموا شواهد 10 قبور على الأقل، وقاموا بتخريب بعض محتويات المقبرة التي تستخدم في دفن الأموات، مثل الأسمنت والأتربة.
وأضاف الشهود أن المستوطنين يقتحمون المقبرة على الدوام، ويقومون بأداء طقوس تلمودية فيها بهدف الاستيلاء عليها، كما تتعرض أيضا لأعمال حفريات من قبل الاحتلال من أجل إنشاء قاعدة للتلفريك التهويدي المحيط بالبلدة القديمة فيها.


وتبلغ مساحة مقبرة باب الرحمة نحو 23 دونما، وتضم العديد من قبور الصحابة، أبرزهم: عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس، وأيضا قبور لمجاهدين اشتركوا في فتح القدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي.. فيما تنوي حكومة الاحتلال أيضا تحويل جزء منها لحديقة توراتية ضمن مشروعها لتهويد المدينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون مقبرة باب الرحمة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

مراقب: “حزب الله” سيستدرج الاحتلال إلى معركة طويلة يتفوّق فيها بالنهاية

#سواليف

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إبراهيم المدهون، إن ” #الإحتلال الإسرائيلي قام بعدوان مفاجئ وكبير ذهب به إلى سقوف غير متوقّعة، وكسر به كل قواعد الاشتباك، غير أن ( #حزب_الله ) أقوى من أن يتأثّر بشكل كبير من هذه الضربات الموجعة، وأعدّ لنفسه سياسة النفس الطويل، وسيستدرج الاحتلال إلى #معركة_طويلة يتفوّق فيها بالنهاية”.

ورأى المدهون، مساء اليوم الأحد، أنّنا “اليوم في أخطر مراحل المعركة، وسيكون هناك ردود فعل قويّة من المقاومة الإسلاميّة في لبنان، على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في لبنان، وستكون المواجهة مفتوحة في المرحلة المقبلة”.

وأضاف أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بارتكاب مجازر إبادة جماعيّة، مستخدماً أسلحة لم يسبق أن استعملت من قبل، وكسر بذلك قواعد كانت غير قابلة للمسّ لعقود، وفرض المبادرة والمهاجمة، هذا كله يشير إلى أن (إسرائيل) كانت جاهزة لهذه المعركة منذ سنوات، وخاصة في لبنان”.

مقالات ذات صلة كيف استخدمت إسرائيل التكنولوجيا الرقمية في تنفيذ الاغتيالات وأهدافها العسكرية؟ 2024/09/29

ولفت إلى أن “اغتيال السيّد حسن نصر الله، لا يعني نهاية المعركة، بل قد يكون بداية مرحلة جديدة من الصراع”.

وأكد على أنّ “اغتيال نصر الله لن يؤدّي إلى انكسار المقاومة، بل سيزيدها تصميماً على مواصلة المعركة بلا حدود وبلا سقوف، كما تعهّد السيد نصر الله في خطاباته السابقة”.

وشدّد على أن “ما يمرّ به الحزب اليوم يتطلّب تعزيز الدعم الإقليمي، وخاصةً من حلفاء الحزب في إيران واليمن والعراق، لضمان استمراريّة المساندة اللوجستيّة والسياسيّة والعسكريّة، وعدم تركه وحيدًا في الميدان”.

ورأى أنّه من “الضروري القيام بهجوم مكثّف من قبل الحزب، حتى لو لمرّة واحدة خلال الأيام القليلة القادمة، على سبيل المثال، إطلاق مئات الصواريخ دفعة واحدة على مدينة تل أبيب، مما قد يعيد توازن القوة”.

ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم “إسرائيلي” صارم على الخسائر البشرية والمادية.

مقالات مشابهة

  • في سبتمبر فقط.. 21 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 69 مرة بالإبراهيمي
  • فلسطين: 21 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 69 مرة بالحرم الإبراهيمى خلال سبتمبر
  • 21 اقتحامًا للأقصى و69 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأيلول
  • من الاغتيالات وتفجيرات «البيجر» إلى الاجتياح.. 14 يوما نزف فيها لبنان
  • مستوطنون يهاجمون قرية رنتيس برام الله والاحتلال يحاصر شابًا ويعتقل آخر
  • وزير الخارجية السوري: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض عربية بما فيها الجولان شاهد على إخفاق الأمم المتحدة
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • متظاهرون إسرائيليون يخترقون حواجز الشرطة ويقتربون من منزل نتنياهو
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون "السجود الملحمي"
  • مراقب: “حزب الله” سيستدرج الاحتلال إلى معركة طويلة يتفوّق فيها بالنهاية