دراسة صادمة: كورونا يستمر في الدم لأكثر من عام بعد الإصابة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة بجامعة كاليفورنيا بأن فيروس كورونا يستمر في الدم والأنسجة للمرضى لأكثر من عام بعد انتهاء مرحلة العلاج الشديدة من المرض، وهذا يقدم أدلة محتملة حول سبب إصابة بعض الأشخاص بكورونا طويل الأمد، بحسب موقع "neuroscience news".
ووجد العلماء بقايا من كورونا تعرف باسم مستضدات كورونا، موجودة في الدم لمدة تصل إلى 14 شهرا بعد الإصابة ولأكثر من عامين في عينات الأنسجة من الأشخاص المصابين بكورونا.
وأضاف مايكل بيلوسو، باحث في الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: "توفر الدراسة أقوى النتائج حتى الآن على أن مستضدات فيروس كورونا يمكن أن تظل لدى بعض الأشخاص، بالرغم من أن لديهم استجابات مناعية طبيعية".
والأشخاص الذين تم ادخالهم المستشفى بسبب كورونا، كانت احتمالية اكتشاف مستضدات كورونا أعلى بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاض الذين لم يدخلوا المستشفي .
كان يعتقد أن الفيروس مرض مؤقت ، لكن عددا كبيرا من المرضى، حتى أولئك الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة سابقا ، استمروا في ظهور الأعراض مدة طويلة ، مثل مشاكل الجهاز الهضمي ومشاكل الأوعية الدموية، ضباب الدماغ لأشهر متتالية أو حتى سنوات.
وأشار الباحثون في عينات دم 171 شخصا أصيبوا بفيروس كورونا إلى أنه باستخدام اختبار شديد الحساسية لبروتين "سبايك" لكورونا، والذي يساعد الفيروس على مهاجمة الخلايا البشرية، وجد العلماء أن الفيروس موجود بعد مرور ما يصل إلى 14 شهرا لدى بعض الأشخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيروس كورونا جامعة كاليفورنيا الخلايا البشرية الأمراض المعدية كورونا طويل الأمد مشاكل الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
الصحة العقلية للمراهقين في خطر.. دراسة تحدد السبب
كشفت دراسة علمية أن تعرض المراهقين للتقلبات الجوية الحادة، مثل موجات الحرارة أو البرودة الشديدة، يزيد من مخاطر إصابتهم بمشكلات عقلية وسلوكية مختلفة.
ورصد فريق علمي من عدة جامعات وهيئات بحثية في إسبانيا، مثل جامعتي بومبيو فابرا وإيراموس ومعهد سالود كارولوس الثالث للأبحاث، وجود صلة بين درجات الحرارة المتطرفة وبين المشكلات السلوكية لدى المراهقين.
ودرس الباحثون نتائج دراسات نفسية أجريت لحوالي 5 آلاف طفل في هولندا وإسبانيا مع مقارنة هذه النتائج بدرجات الحرارة، التي تعرضوا لها خلال الأسابيع والشهور التي سبقت إخضاعهم للدراسة.
وفي هولندا، تبين أن التعرض لموجات البرودة الشديدة يصيب المراهقين بمشكلات سلوكية داخلية يمكن أن تفضي إلى الإصابة بالاكتئاب والتوتر والانعزال الاجتماعي.
أما في إسبانيا، فأظهرت الدراسة أن التعرض لموجات الحرارة المرتفعة يؤدي إلى الإصابة بمشكلات تتعلق بضعف التركيز.
ولم ترصد الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “غاما نتورك أوبن” وجود صلة بين درجات الحرارة المتطرفة ومشكلات سلوكية خارجية مثل العنف على سبيل المثال.
وذكر فريق الدراسة أنه “مع زيادة حدة تغير المناخ، فإن الصلة بين التقلبات الجوية والمشكلات السلوكية قد تصبح أوضح في المستقبل القريب”.
وأكدوا في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الابحاث الطبية ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لمراهقين من دول أخرى تتعرض لتقلبات جوية.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب