غارة إسرائيلية تستهدف بلدة كفرا اللبنانية للمرة الثانية بعد عدم انفجار الصاروخ الأول
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت مصادر لبنانية، إن غارة صهيونية استهدفت بلدة كفرا في جنوب لبنان، وأن العدو ألقى صاروخا في أول غارة لم ينفجر ثم عاد و نفذ الغارة بصاروخ آخر.
وأضافت المصادر، أنه لا إصابات في الغارة الصهيونية على بلدة كفرا في جنوب لبنان قبل قليل .
على جانب آخر، وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بترجمة المواقف الدولية والأمريكية الداعية لتطبيق حل الدولتين إلى خطوات عملية، واتخاذ إجراءات من شأنها ضمان تنفيذه على الأرض، وفي مقدمة ذلك ضرورة إسراعها بالاعتراف بدولة فلسطين، وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال للجم المستوطنين ونزع أسلحتهم.
وأكدت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - أن اليمين الإسرائيلي واتباعه من المستوطنين يتحدون يوميا إرادة السلام الدولية، والدعوات التي باتت أكثر جرأة لحل الصراع، ويسابقون الزمن في محاولاتهم لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم في الضفة لوضع العراقيل أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة.
وأشارت إلى أن فرض عقوبات دولية رادعة على المنظومة الاستيطانية برمتها، يلعب دورا في تحصين فرصة الحل السياسي للصراع وعدم إضاعتها، ويوفر الحماية المطلوبة لحل الدولتين، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارة إسرائيلية غارة صهيونية جنوب لبنان صاروخ غارة
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفـ.ـال.. 8 شهداء في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا بقطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على منزل في جباليا شمال قطاع غزة، ارتفعت إلى 8 شهداء بينهم أطفال.
العدوان على غزةوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما قامت مدفعية الاحتلال بقصف شمال غرب بيت لاهيا شمال غزة.
والاثنين الماضي، أصدرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، بيانًا أكدت فيه أن حي تل السلطان، يتعرض لإبادة جماعية، مع قصف إسرائيلي عنيف لا يتوقف، محاصرًا آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
حي تل السلطانوأضاف البيان، أن الاتصال بالعائلات في الحي قد انقطع بشكل كامل، في حين يعيش السكان في حالة مأساوية بلا أي وسيلة اتصال أو مساعدة.
وأكدت بلدية رفح أن الحي يعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، حيث لا يوجد ماء أو غذاء أو دواء متاح، مما يزيد من معاناة السكان في ظل انهيار كامل للخدمات الصحية.
وأوضحت البلدية أن الجرحى في الحي ينزفون حتى الموت، في ظل عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي قادر على توفير العلاج اللازم لهم.