هذا جديد توسعة خطوط الميترو بالعاصمة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قام وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ، رفقة والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي ، اليوم السبت، بزيارة مشروع توسعة خطوط الميترو بالجزائر العاصمة.
وحسب بيان لمصالح ولاية الجزائر، تتم التوسعة لخط الميترو الممتد من الحراش إلى مطار الجزائر “هواري بومدين” الرامي الى تسهيل وتنويع سبل التنقل على المواطنين.
أين تم الإشراف على عملية الانتهاء من حفر النفق وخروج آلة الحفر على مستوى محطة الحراش.
كما تم خلال الزيارة تفقد مشروع خط الميترو الممتد من عين النعجة بإتجاه براقي، والذي يتضمن العديد من المنشآت.
أين تم الوقوف على مدى تقدم أشغال جسر على مسافة 1.5 كلم، نفق تحت الأرض وكذا محطة ميترو محمد بولعربي ببراقي.
وتمت الزيارة بحضور الوالي المنتدب لكل من المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، الحراش، وبئر مراد رايس، المنتخبون المحليون.
وكذا المدير العام لشركة كوسيدار، والمدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر، ومدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، وإطارات الوزارة، إطارات الولاية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارات وجماعات محلية تتهافت على صفقات الصباغة
زنقة 20 ا الرباط
تشهد عدد من الوزارات والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية موجة متسارعة من الأشغال لإصلاح وتجميل واجهات مقراتها، في سياق وصف بأنه “سباق على التلميع”، حيث تصرف ميزانيات ضخمة على تحسين الصورة الخارجية دون أن يقابل ذلك بالضرورة تحسين في جودة الخدمات.
مصادر من داخل بعض الجماعات والإدارات كشفت أن هذه الأشغال، التي تنجز أحيانًا في وقت قياسي وبأثمنة مرتفعة، تتم في غياب رؤية واضحة أو دراسات مسبقة، ويُنظر إليها كتحركات تهدف بالأساس إلى إظهار المؤسسة في مظهر لائق أمام زيارات رسمية أو استحقاقات معينة.
وتطرح تساؤلات جدية حول أولوية هذه المشاريع التجميلية في ظل احتياجات ملحة مرتبطة بالتجهيزات الأساسية والخدمات العمومية، خصوصا في المناطق التي تعاني من اختلالات في البنيات التحتية أو خصاص في الموارد البشرية والمرافق الاجتماعية.
ويحذر مراقبون من أن تستمر هذه السلوكات “التزيينية” في طغيانها على منطق التدبير العقلاني، مما قد يُكرس هدر المال العام على حساب أولويات حقيقية تهم المواطن مباشرة.