تمديد وقف شركات نقل المسافرين عبر منفذ الوديعة نتيجة الزحام الشديد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مددت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، وقف شركات نقل المسافرين إلى السعودية عبر منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والمملكة.
جاء ذلك في تعميم أصدرته الهيئة العامة لتنظيم النقل، لمالكي المركبات التابعة لشركات النقل الدولي ومالكي المركبات الخاصة بهدف تنظيم المرور عبر ميناء الوديعة.
وفي التعميم، مددت الهيئة عملية وقف النقل الدولي حتى تاريخ التاسع من مارس الجاري نظرا لازدخام المنافذ الحدودية.
وأشارت المذكرة، إلى أن مرور السيارات الخاصة لن يكون مسموحا به عبر المنفذ ابتداءً من تاريخ 10 مارس 2024م إلا بتصريح رسمي من الهيئة يمكن الحصول عليه عبر التواصل مع عمليات الهيئة على الرقم ( 779953358 ).
وحذرت الهيئة في بيانها المخالفين بعدم السماح لهم بالسفر وإعادتهم من المنفذ حال عدم حصولهم على التصريح.
كما حددت الهيئة للمسافرين بسياراتهم الخاصة حمولة العفش للشخص الواحد بـ خمسة عشر كيلو على أن لا يحوي العفش اي انواع من الممنوعات وكذا التبغ بأشكاله والعسل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت الوديعة هيئة النقل البري اليمن السعودية
إقرأ أيضاً:
حكومة عدن تتقاسم الوديعة السعودية مناصفة مع البنك المركزي
الجديد برس|
أثار إعلان المملكة العربية السعودية عن وديعة جديدة في اليمن، السبت، جدلاً واسعاً حول أهدافها وتوقيتها، حيث تم الإعلان عن تخصيص 500 مليون دولار لدعم البنك المركزي وحكومة عدن.
وتنقسم الوديعة إلى جزئين: 200 مليون دولار تُمنح لدعم حكومة بن مبارك، بينما يذهب الـ300 مليون دولار للبنك المركزي.
وأفاد محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد المعبقي، بأن الـ300 مليون مخصصة لصرف مرتبات الموظفين.
وقد أثار الإعلان السعودي تبايناً في الآراء داخل القوى السياسية الموالية للتحالف جنوب اليمن. أبرزها حزب الإصلاح، الذي ألمح إلى أن الهدف من الوديعة هو تقليص نفوذه في السلطة والفصائل الموالية للتحالف. واصفاً الوديعة بـ “الابتزاز”.
وأشار سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لـ علي محسن، الذراع العسكري للإخوان، إلى أن الهدف من الوديعة هو تمرير أجندة سعودية تشمل التفاهمات مع “الحوثيين”، بما في ذلك اتفاق خارطة الطريق الذي يتضمن صرف المرتبات وتغييرات في الحكومة.
في المقابل، شكك المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسيطر على عدن، في الخطوة السعودية رغم إشادة قياداته بالمساعدات. وقد أشار بعض قادة الانتقالي إلى أن الوديعة السعودية قد تكون جزءاً من مساعي الرياض للتوافق بين القوى اليمنية الموالية لها، في إشارة إلى الجهود السعودية الأخيرة لإعادة ترتيب الصفوف بين أعضاء الرئاسي، وإعادة مؤسسات الدولة إلى عدن.
وفي إطار آخر، يرى آخرون أن هذه الخطوة تعكس البرجماتية الجديدة التي تتبعها الرياض في الملف اليمني، حيث تهدف إلى دعم المجلس الرئاسي الذي كان مهدداً بالانهيار بسبب الأزمة المالية التي عصفت به في الأشهر الأخيرة. ويربط هؤلاء بين هذه الخطوة والتطورات الأخيرة في اليمن، بما في ذلك الغارات الصهيونية والأمريكية، التي ربما تساهم في تغيير الوضع الميداني الذي فشل التحالف العسكري بقيادة السعودية في تغييره عسكرياً على مدار سنوات.
الاتحاد الخليجي يدرس تغيير مواعيد نصف نهائي خليجي 26