إطلاق رشقة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفاد التليفزيون العربي ، اليوم السبت، بإطلاق رشقة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل الأعلى.
وقال مراسل قناة ميادين الفلسطينية ، أن النيران التي أطلقت طالت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في محيط ثكنة "برانيت".
وفي هذا السياق، أعلن حزب الله اليوم، أنه أطلق صاروخ واحد من جنوب لبنان على منطقة يفتاح في شمال إسرائيل.
وأوضح حزب الله أنه ضرب بشكل مباشر قاعدة عسكرية في المنطقة بصاروخ "بركان" الثقيل، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يقول: إن القذيفة أصابت منطقة مفتوحة، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف موقع الإطلاق بالمدفعية، مشيرا إلى أنه خلال الليلة الماضية، تم تنفيذ غارات جوية ضد مواقع حزب الله في اللبونة وعيتا الشعب بجنوب لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الأراضي اللبنانية إسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الجيش الإسرائيلي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يُوضِّح حقيقة اسم الله الجليل.. ويحذر من الخلط بصفات البشر
أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، أن اسم "الجليل" من أسماء الله الحسنى لم يَرِد في القرآن الكريم بهذه الصيغة المباشرة، لكنه ورد بصيغة "ذو الجلال"، موضحًا أن الاسمين يحملان المعنى ذاته من حيث الدلالة اللغوية والشرعية.
وأوضح فضيلته، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أن "ذو الجلال" تعني صاحب الجلال والعظمة، مشيرًا إلى أن اشتقاق الاسمين من المصدر نفسه (الجلال) يجعل معناهما متطابقًا، قياسًا على الأسماء المشتقة في اللغة العربية، مثل "ذو العلم" التي تعادل "العالم"، و"ذو الكرم" التي تعادل "الكريم". وقال: "إذا ثبت لله تعالى الجلال، فهو جليل، وذو الجلال هنا ليست صفة مضافة، بل هي تأكيد لثبوت الجلال له سبحانه".
وفي ردٍّ على سؤال حول المعنى اللغوي لكلمة "الجليل"، أشار الإمام الطيب إلى أن أصل الكلمة يعود إلى الفعل "جلّ"، الذي يحمل ثلاثة معانٍ في اللغة العربية: الأول بمعنى "أعطى"، والثاني بمعنى "كبر في السن"، والثالث بمعنى "عَظُمَ قدره". لكنه نبّه إلى أن المعنى الثاني (كبر السن) لا يليق بالله تعالى، لأنه من صفات النقص، بينما يَصلح المعنيان الآخران لوصف الله.
واستشهد فضيلته بالحديث النبوي الذي يروي اجتماع كفار قريش في دار الندوة، حيث ظهر إبليس في صورة "شيخ جليل" ليوحي بفكرة اغتيال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على يد شباب القبائل، موضحًا أن "جليل" هنا تعني الشخص كبير السن، وهو معنى لا يُنسب لله، بل يُستبدل بصفات كـ"القِدَم" و"البقاء"، التي تعني أن وجود الله تعالى لا أول له ولا آخر.
وحذَّر فضيلة الإمام الأكبر من الخلط بين المعاني اللغوية التي قد تحمل دلالات بشرية لا تتناسب مع كمال الذات الإلهية، مؤكدًا أن صفات الله تُفهم في ضوء التنزيه التام عن النقائص، قائلا: "الله تعالى موجود بلا بداية ولا نهاية، ووجوده واجب لذاته، فلا يُقاس بصفات المخلوقين".