قال المطران عطا الله حنا،  رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، بأن استخدام التجويع الجماعي جريمة مروعة بحق الإنسانية تندرج في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تستهدف أهل غزة وتنتهك حياة المواطنين جميعا وخاصة المدنيين والأطفال الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب والتي تندرج في إطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

وأضاف «حنا» في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه بالكلمات وبمناسبة يوم المرأة العالمي نذكر بأن نساء غزة يلدن الأجنة ميتة ويُقتلن ويُهجرن ويُجوعن كما هو حال كل أبناء شعبنا في القطاع .

وطالب رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس سبسطية بوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار، فلم يعد من المقبول أن تستمر الحرب أكثر من ذلك وذلك أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، فغالبية الأبنية في غزة قد دمرت وما أكثر الأحلام والطموحات التي طمرت تحت الركام.

وأضاف: في كنيسة القديس بورفيريوس وفي كنيسة العائلة المقدسة هنالك من يعانون من الجوع والعطش وانعدام المقومات الأساسية للحياة، كما هو حال أهل غزة كلهم، في غزة الجميع يعانون ولا يستنثى أحد على الإطلاق، متابعاً كان الله في عون أهلنا بغزة في ظل هذه الظروف العصيبة والمأساوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين عطالله حنا الكنيسة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب

 

وسط أنقاض المنازل المدمرة والذكريات التي اختلطت بالغبار، عاد النازحون إلى شمال غزة بعد أكثر من عام من التهجير القسري، ليجدوا أن ما كان يومًا وطنًا لهم قد تحول إلى خراب، فالعودة إلى الديار لم تكن كما تمنوها، بل حملت معها صدمة الفقدان وألم الفراق، حيث لا مأوى ولا حياة، فقط بقايا ذكريات وأشلاء ماضٍ تحطمت تحت القصف.


رحلة البحث عن المفقودين

الدمار في الشمال كان هائلًا، حيث تشير إحصائيات المكتب الإعلامي في غزة إلى أن 500 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم خلال 72 ساعة من فتح ممر نتساريم، ليجدوا أن شمال القطاع أصبح شبه خالٍ من الحياة.

الطريق إلى الدمار

قطع النازحون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشاهد مأساوية من جثث متحللة وطرق مدمرة.

لا ماء.. لا مأوى.. لا حياة

الوضع الإنساني في الشمال كارثي. مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، أكد أنه لا توجد حتى الآن مخيمات لإيواء العائدين، وأن كثيرين يحاولون ترميم منازلهم المتضررة رغم الدمار الشامل.

من جانبها، أروى المصري، التي نزحت من بيت حانون، تحدثت عن رحلة أقاربها إلى الشمال، قائلة: "عندما عادوا، صُدموا بحجم الدمار.. لا ماء، لا طعام، لا حياة".

الحصار الإسرائيلي على القطاع عمّق الأزمة، خاصة مع منع الأونروا من العمل، مما يهدد آلاف النازحين بالجوع والتشرد في غياب أي بدائل للسكن أو الإغاثة.

لم يبقَ أحد مأساة عائلة عمارة

بينما كان خميس وأحمد يتفقدان ما تبقى من منزلهما، كانا يعيدان حسابات الفقدان، حيث نجا 11 فردًا فقط من أصل 60 من عائلتهم، وأجبرتهم الأوامر العسكرية الإسرائيلية على الفرار إلى جنوب غزة، وحين عادوا وجدوا أن كل شيء قد انتهى.

ويروي خميس اللحظات الأخيرة التي جمعته بزوجته وطفلته حديثة الولادة، قائلًا: "انتظرتُ طويلًا حتى أنجب طفلتي، لكنها اختفت مع والدتها في غارة جوية.. حتى القبور التي دفناهم فيها لم تسلم من التدمير".

عودة بطعم الخيبة

العودة إلى شمال غزة لم تكن نهاية رحلة العذاب، بل بداية فصل جديد من الألم، حيث وجد النازحون أنفسهم وسط مدينة أشباح، بلا مأوى، بلا ماء، بلا مستقبل واضح.

مقالات مشابهة

  • ندوة في ببروكسل: تشرذم القوى السياسية اليمنية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين
  • بطاركة الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس والروم الكاثوليك يهنئون الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع ممثلي بطريركيتي‏ الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس تعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والتنموية
  • بطريرك الروم الأرثوذكس يترأس صلوات جناز رئيس أساقفة تيرانيا وسائر ألبانيا
  • افتتاح وتدشين كنيسة الأنبا أنطونيوس بحلوان .. صور
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفالات مرور 30 عامًا على تأسيس كنيسة باسادينا بكاليفورنيا بأمريكا
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفالات مرور 30 عامًا على تأسيس كنيسة باسادينا بكاليفورنيا
  • أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة يدشن كنيسة الأنبا أنطونيوس
  • أسقف حلوان يدشن كنيسة الأنبا أنطونيوس بأطلس