قال المطران عطا الله حنا،  رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، بأن استخدام التجويع الجماعي جريمة مروعة بحق الإنسانية تندرج في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تستهدف أهل غزة وتنتهك حياة المواطنين جميعا وخاصة المدنيين والأطفال الذين يدفعون فاتورة هذه الحرب والتي تندرج في إطار التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

وأضاف «حنا» في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه بالكلمات وبمناسبة يوم المرأة العالمي نذكر بأن نساء غزة يلدن الأجنة ميتة ويُقتلن ويُهجرن ويُجوعن كما هو حال كل أبناء شعبنا في القطاع .

وطالب رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس سبسطية بوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار، فلم يعد من المقبول أن تستمر الحرب أكثر من ذلك وذلك أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، فغالبية الأبنية في غزة قد دمرت وما أكثر الأحلام والطموحات التي طمرت تحت الركام.

وأضاف: في كنيسة القديس بورفيريوس وفي كنيسة العائلة المقدسة هنالك من يعانون من الجوع والعطش وانعدام المقومات الأساسية للحياة، كما هو حال أهل غزة كلهم، في غزة الجميع يعانون ولا يستنثى أحد على الإطلاق، متابعاً كان الله في عون أهلنا بغزة في ظل هذه الظروف العصيبة والمأساوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين عطالله حنا الكنيسة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم

 

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.

التغيير ــ وكالات 
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.

ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.

وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.

وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.

وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.

ووعد  يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.

الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يزور كنيسة الروم الأرثوذكس للتهنئة بعيد القيامة
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله زائلة
  • زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
  • القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نرفض جعلنا مقرا لتهديد أمن الدول الشقيقة
  • والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا بسبب عملهم الإغاثي ولن نتخلى عن شبر من أرضنا
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور شيخ الأزهر .. صور
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر