بالصور..وحدات من قوات اللواء 37 مدرع تنفذ مناورة “المعنويات عالية”
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الثورة نت|
نفذت وحدات من قوات اللواء 37 مدرع، مناورة عسكرية تحت شعار “المعنويات عالية” في إطار الجاهزية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ونفذت المناورة عبر ثلاث مراحل بعد أن تم استطلاع أماكن وانتشار العدو المفترضة ومعرفة طبيعة الأرض وتضاريسها.
حيث هاجمت القوات في المرحلة الأولى أماكن وتجمعات العدو ومرابض المدفعية ومراكز الاتصالات ومراكز القيادة والسيطرة بواسطة القوة الصاروخية والمدفعية والطيران المسير، وتكثيف نيران الدروع والقناصة المعدلات على تبة ٢٥ و٣٥ و٢٠ و١٥ و٥٠ و٣٠ وتقدمت وحدات من المشاة لتطهيرها عبر أربعة مسارات وتم الاشتباك مع العدو المتموضع وقتل جميع أفراده والسيطرة على جميع التباب المخطط لها.
وقامت القوات المشاركة بنصب كمين محكم وزراعة العبوات الناسفة في طريق العدو، ووضع مجموعة من القناصة والدروع بعدما علمت بأنه يريد الالتفاف عبر المدرعات على تبة 25 و 35، وقصف طيران العدو عدة غارات لتأمين الالتفاف إلا أنه فشل في ذلك.
وتقدمت وحدات من المدرعات فدمرت عدداً منها عبر العبوات وتم الاشتباك مع بقية المدرعات وقتل وأسر من كانوا فيها واغتنام عدد منها.
وعكست المناورة المهارات العالية التي يتمتع بها المشاركون وجاهزيتهم لتنفيذ المهام الموكلة إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى وحدات من
إقرأ أيضاً:
قائد قوات “الناتو” السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
الولايات المتحدة – الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس القائد السابق للقوات المشتركة لحلف “الناتو” في أوروبا، إن الحلف قد يتفكك بسبب الخلافات الأمريكية الأوروبية.
وأضاف ستافريديس في مقابلة مع قناة “سي إن إن” أن بروكسل تشعر بقلق بالغ إزاء نتائج لقاء زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جرى في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية ستضطر الآن إلى “الظهور في المقدمة” وزيادة المساعدة لكييف، حيث أوضحت الولايات المتحدة أن مساعدة أوكرانيا ستكون “خطأ جيوسياسيا بأبعاد ملحمية”.
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب قادرا على استبعاد الولايات المتحدة من حلف “الناتو”، قال ستافريديس: “ربما نشهد الأيام الأخيرة لحلف “الناتو”… وظهور منظمة معاهدة أوروبية”.
وأوضح ستافريديس أن مسألة ما إذا كان ينبغي دعم “الديمقراطية التي تتعرض للهجوم” أو روسيا قد “تؤدي إلى انقسام” في قلب حلف “الناتو” وتشكك في الثقة بالولايات المتحدة كشريك. وأكد أن الولايات المتحدة ستكون أقل أمانا إذا لم تكن جزءا من الحلف.
وفي وقت سابق، انتقد ترامب أوروبا بسبب مساهمتها المنخفضة في تعزيز دفاعات الحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيت أن الولايات المتحدة لا تخطط حاليا لتقليل وجودها العسكري في أوروبا.
المصدر: نوفوستي