عميد كلية طب الاسنان في الجامعة الهاشمية يشارك في ندوة حوارية حول تأثير مرض السكري على صحة الفم والاسنان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
#سواليف
شارك الاستاذ #الدكتور #زياد نواف #الدويري #عميد #كلية_طب_الاسنان في #الجامعة_الهاشمية ورئيس قطاع الصحة في اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب في الندوة الحوارية الدولية حول العوامل الصحية والنفسية والاجتماعية المرتبطة بمرض السكري تحت شعار “لدعم أطفالنا في مواجهة السكري” والتي نظمها الاتحاد بالتعاون مع جامعة عمر المختار في الجمهورية الليبية ومنظمة كرامة طفلي لشؤون وحماية الاطفال .
وشارك الدكتور الدويري في الندوه من خلال محاضرة حول “تأثير مرض السكري على صحة الفم والأسنان لدى الأطفال”. حيث تم استعراض نتائج اخر الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بتأثير مرض السكري على حالة صحة الفم والاسنان للأطفال المصابين والتي تشمل التغييرات على مستويات متعددة ، بما في ذلك كمية وتكوين اللعاب، تسوس الأسنان، صحة اللثة والانسجة الداعمة للاسنان،
الميكروفلورا الفموية ،
نمو وبزوغ الأسنان و التهابات الفم الميكروبية اضافة الى الاعتبارات المتعلقة بعلاج أسنان الأطفال المصابين بالسكري.
كما تم التركيز خلال المحاضرة على اهمية الإدارة العلاجية للأطفال المصابين بالتنسيق مع طبيب الطفل أو أخصائي الغدد الصماء من أجل تحديد الحالة الصحية للمريض والتخطيط لعلاج الأسنان الذي يمكن إنجازه بشكل فعال اضافة الى اهمية اتباع العلاج الوقائي من التهابات الفم التي قد تساهم في اضطراب التحكم في التمثيل الغذائي.
وقد اشتملت الندوة كذلك على مداخلات حول متابعة وعلاج النوع الأول من السكري، دور الأسرة في تقديم الدعم والمساندة الاجتماعية، العوامل المؤثرة في التحكم بالسكري عن طريق النظام الغذائي، العوامل الاجتماعية المرتبطة بالسكري والامن النفسي
مقالات ذات صلة بحث التعاون بين عمان الأهلية وجامعة شرق البحر المتوسط القبرصية 2024/03/09ومن الجدير بالذكر اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب من الاِتّحادات العربيّة النّوعيّة المتخصّصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصَاديّة العربيّة، واِتّخذ من العاصمة الأردنيّة عمّان مقرًّا له ويضم أعضاء أكاديميين وعلماء من جامعات مختلفة من مختلف الدول العربية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدكتور زياد الدويري عميد كلية طب الاسنان الجامعة الهاشمية
إقرأ أيضاً:
"فضل العشر الأواخر وليلة القدر" ندوة دينية بتربية نوعية كفر الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة الأسر والإتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الشباب، ندوة دينية بعنوان "فضل العشر الأواخر وليلة القدر" بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، بالتعاون مع مديرية أوقاف كفر الشيخ، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الانشطة الطلابية، وتنفيذ ومتابعة ايهاب جاد مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور نجلاء الاشرف عميد كلية التربية النوعية، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ان الهدف من تنظيم هذه الندوات هو حرص الجامعة الدائم علي تنفيذ الأنشطة الداعمة للتغير الايجابي لطلابها وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة وإصلاح النفوس وتهذيبها حيث يعد شهر رمضان فرصة حقيقية لزيادة معدلات التغيير والتصحيح في حياة كل فرد ، بل في حياة الأمة.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، الي أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي والثقافه الدينية لدى الشباب، وتشجيعهم على السلوك الطيب وأثر السيرة النبوية علي المجتمع الاسلامي لخلق جيل مثقف ملتزم بتعاليمه الدينية بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية الوطنية
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن هذه الندوة تأتى في إطار حرص الجامعة على تنوع الأنشطة التثقيفية والدينيه التي تساهم في صقل مهارات الطلاب ثقافياً وأخلاقياً واستثمار طاقاتهم الإبداعية بشكل إيجابي وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية الفعالة في مختلف الأنشطة، وكذلك الإجابة عن تساؤلات الطلاب.
وقد حاضر الندوة الدكتور عبد القادر سليم مدير الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ، تناول خلالها فضل العشر الاواخر وفضل ليلة القدر مبينا ان شهر رمضان هو شهر التغيير والسمو الروحي، من حيث اختلافه عن باقي الشهور، وكيف يتصرف الإنسان مع ذاته، ومجتمعه، هذا الشهر المختلف عن باقي الشهور بروحانيته، وبأجوائه المباركة التي تنقل الإنسان من عالم الطين إلى عالم السمو والارتقاء الروحي، فمعلوم أن التغيير هو الانتقال من وضع إلى آخر، والتغيير نوعان؛ تغيير إيجابي يسمو بالإنسان ويحوله من ذات غير فعالة وغير منتجة، تعشق الكسل والخمول إلى ذات فعالة، تؤمن بالتغيير وتتحدى العقبات وتعمل على تطوير نفسها، أما النوع الثاني؛ هو التغيير السلبي، أي الانتقال من وضع سيئ إلى وضع أسوأ منه، وفي نهاية اللقاء وجه الطلبة العديد من التساؤلات المختلفة التي تحتاج إلى التوضيح وأجاب المحاضرون عليها.