محفورة بالاسم والصورة.. هبة تبدع فى عمل شنط من الخشب والجلد.. فيديو وصور
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في عالم الموضة الحديث، تشهد شنط الهاند ميد المصنوعة من الجلد والخشب تقديم مزيج استثنائي يجمع بين التصميم الفني والاستدامة، تتميز هذه الشنط بتفاصيل دقيقة تعكس الحرفية الرفيعة والابتكار في التصميم .
تجمع هذه الشنط بين فخامة الجلد ودفء الخشب، ما يخلق توازنًا مثاليًا بين المواد ،تمثل الفكرة المبتكرة لإضافة حفر الليزر للشنط، مكملة بوضوح الاسم والصورة الشخصية، إضافة فريدة تضفي لمسة شخصية وجمالية على هذه القطعة.
تتنوع تصاميم هذه الشنط لتلبي احتياجات الرجال والسيدات، حيث يتم استخدام أشكال دائرية ومربعة، مما يضيف تنوعًا إلى الخيارات المتاحة ،الاهتمام بالتفاصيل يظهر في عمليات اختيار الجلد وتحديد الألوان، مما يعكس الاهتمام بجعل كل قطعة فريدة بحد ذاتها.
تعكس هذه الشنط ليس فقط الأناقة، ولكن الاهتمام بالتفاصيل والابتكار في عالم الإكسسوارات الفاخرة.
مع ارتفاع الطلب على هذه الشنط، أصبحت تشكل جزءًا لا يتجزأ من ساحة الموضة، يمكن رؤية هذه القطع الفنية في معارض الموضة مما يؤكد على النجاح الباهر لهذا الاتجاه الفريد في عالم الموضة.
وقالت المهندسة هبة سعد، أنها خريجة فنون تطبيقية بقسم الإعلان، حاصلة على ماجستير ، وتملك خبرة تزيد عن 15 عام في مجال الليزر والهاند ميد، خاصة في الخامات المستخدمة على الخشب.
وأضافت: استفدت من خبرتي لإضافة لمسات فنية إلى الشنط الحريمي، ما جعلها تحمل طابعًا فنيًا فريدًا ، حيث قررت تطوير فكرة الشنطة بجمع الخشب والجلد، ما أضفى عليها طابعًا مميزًا ،ابتكرت فكرة إضافة صورة واسم الشخص على الشنطة باستخدام تقنية حفر ليزر، دمجًا بين الحداثة والفن.
وأشارت المهندسة هبة سعد إلى أنها استمرت في ابتكار تصاميم متنوعة، اعتمدت فيها أشكالًا دائرية ومربعة ونقوش فرعونية وإسلامية وأوضحت ان شنط الهاند ميد تشمل خطوات عديدة لتصميم الشنطة من اختيار الجلد والألوان، مرورًا بتصنيع الخشب ودمجه مع الجلد، وصولاً إلى مرحلة الحفر التي تشمل الصورة والاسم.
وأوضحت انها يسعدها رؤية اهتمام الناس بفكرتها، حيث أصبحت الشنط الحريمي رائجة بشكل كبير ،نجحت في دخول سوق الشنط الرجالي أيضًا، وأطلقت موديلات جديدة بشكل دوري مشيرة إلى أن الطلب المتزايد علي الشنط الهاند ميد جعلها تشارك في معارض محلية، وتتطلع للتوسع في المعارض الدولية في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصميم الفني الخيارات المتاحة الرجال والسيدات هاند ميد حريمي عالم الموضة قطعة فريدة ماجستير ابتكار الحرفية الخامات IMG 20240309
إقرأ أيضاً:
كأنها آلة كاتبة.. «آلاء» تبدع في رسم الحروف العربية والإنجليزية
مهما بدت الصورة أمامك ومن حولك كاحلة، أو بدا الطريق مسدودًا، سيكون هناك منفسًا يمكنك من خلاله تحويل هذا الظلام إلى نور، والطريق المسدود لبراح واسع تركض وتحلق فيه بأحلامك كيفما تشاء، وهو ما عاشته «آلاء»، ابنة محافظة السويس إذ بعد التحاقها بكلية آداب إنجليزي قسم الترجمة الفورية، وهو عكس رغبتها تمامًا، قضت أياما طويلة قاسية وحزينة شعرت فيها بالحزن والإحباط، ظهر أمامها ذاك المنفس، وهو دمج موهبتها في رسم الخطوط مع تعلُّم وإتقان اللغة الإنلجيزية، لتتحول في غضون شهور قليلة خطاطة وفنانة يتهافت عليها الكُتاب لتسطير كلماتهم بأقلامها السحرية.
إحباط شديد ينتهي بالأملروت آلاء عبد الرؤوف، صاحبة الـ22 عامًا، لـ«الوطن»، قصتها مع منفس الأمل والتحول الشديد في حياتها من الإحباط الشديد إلى الطموح غير المحدود، موضحة أنها أثناء دراستها بالمرحلة الثانوية كان حلمها الالتحاق بكلية الطب البشري، ولظروف ما لم تنل هذا الحلم، واضطرت على مضضٍ أن تلتحق بكلية آداب إنجليزي قسم ترجمة فورية جامعة السويس، وهو المكان الذي لم يكن متفقًا مع أحلامها وطموحاتها تمامًا، ما تسبب في مرورها بحالة نفسية سيئة تخللتها دموع كثيرة وإحساس قاسي بالإحباط وفقدان الهمة، حتى تراءى أمامها بصيص نور وبادرة أمل.. وكانت هي المنفس في حياتها الذي حول الظلام إلى نور والطريق المسدود لبراح واسع.
«في مرة كنت قاعدة بكتب وواحدة زميلتي شافت خطي فانبهرت جدًا وقالت لي أنتِ بترسمي الحروف مش بتكتبيها!»، هذه الكلمات البسيطة جعلتها تعود بذهنها ومعه قلبها إلى مهارتها القديمة في الكتابة، والتي لوحظت عليها خلال المراحل التعليمية الأولى من عمرها، التي واجهت خلالها لومًا كثيرًا من معلميها الذين كانوا يأمرون باستدعاء ولي أمرها؛ في اعتقادٍ منهم أن أحد والديها هو من يكتب لها واجباتها المدرسية نظرًا لجمال خطها ومهارتها الكبيرة في رسم الحروف بشكل لم يتناسب مع سنها.
الدمج بين الموهبة والدراسةعادت «آلاء» من وسط كل هذه الذكريات مُحملة بقدر كبير من السعادة والأمل وبقرار واحد أزاح كل متاعبها وكان بمثابة حل سحري للجمع بين دراستها وموهبتها وتحقيق التفوق في كليهما؛ وهو الدمج بين مهارتها في رسم الحروف وتعلُّم اللغة الإنجليزية وإتقان كل ما تحتاجه الترجمة الفورية من مهارات: «رسم الحروف خلاني حبيت الكلية والدراسة، وفعلًا بدأت أذاكر وأدمج بين دراستي وموهبتي، وبقيت أنجح بتقديرات إمتياز وفي سنة التخرج طلعت الأولى على دفعتي، وكمان اتقنت أكتر من نوع للكتابة الإنجلش وبقيت بعرف أرسمها كلها».
نحو 8 أنواع من الخطوط للغة الإنجليزية اتقنتها «آلاء» وباتت قادرة على رسمها للدرجة التي لا يتمكن معها كثيرون من التفرقة بين ما تكتبه بخط يدها، وما يُكتب بواسطة آلة كاتبة، وهو ما كان سببًا في تهافت كثيرون من الكُتاب عليها لتُسطر لهم خواطرهم وكلماتهم بأقلامها السحرية فتزيدها جمالًا فوق جمالها: «بابا وماما وأخواتي أول وأكتر ناس وقفت جنبي ودعمتني وأنا بتعلم مع نفسي عن طريق الممارسة، وكمان أصدقائي وأساتذتي في الكلية»، حسب الفتاة العشرينية، وأنها تطمح ليس فقط بالمشاركة في معارض فنية، بل أن يكون لها معرضها الخاص يضم لوحاتها الفنية من الحروف والكلمات.