ورشة عمل للمشروعات المشتركة بين «البحث العلمي» والمنظمة العالمية للملكية الفكرية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ورشة عمل للمشروعات المشتركة بين البحث العلمي والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، استقبل الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مقر الأكاديمية السفير وليد عبد الناصر، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ورشة عمل للمشروعات المشتركة بين «البحث العلمي» والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مقر الأكاديمية السفير وليد عبد الناصر، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وافتتحا فعاليات ورشة العمل الختامية للمشروعات المشتركة بين الأكاديمية والمنظمة في إطار بروتوكول التعاون الموقع بينهم، والذي ساهم في دعم منظومة نقل وتسويق التكنولوجيا وصياغة سياسات الملكية الفكرية بالجامعات والمراكز البحثية
جاء ذلك بحضور أولجا سباسك، رئيس قسم نقل التكنولوجيا بالمنظمة، ونخبة من الخبراء منهم الدكتورة فادية حمدان، مدير مكتب نقل التكنولوجيا ومركز الأبحاث والابتكار بالجامعة الأمريكية ببيروت، والدكتور أحمد الليثي، مدير نقل التكنولوجيا بجامعة نيويورك في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما حضر الورشة من الأكاديمية الدكتورة مني يحي، رئيس مكتب براءات الاختراع المصري بالأكاديمية، والدكتور تامر حمودة، رئيس قطاع تنمية الابتكار والتسويق، والدكتورة ياسمين عبد المنعم، المدير التنفيذي لمركز دعم الابتكار.
وفي كلمته في الافتتاح أوضح الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشروعات المشتركة بين الأكاديمية والمنظمة، كما تأتي هذه المشروعات بالتوازي مع إطلاق معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إستراتيجية الدولة للملكية الفكرية، لافتا أنه تم من خلال هذه المشروعات مساعدة ودعم 13 جامعة مصرية و9 مراكز بحثية في إعداد وصياغة واعتماد سياسات الملكية الفكرية الخاصة بها، وأعلن رئيس الأكاديمية أنه جاري العمل على صياغة واعتماد سياسة الملكية الفكرية لبقية الجامعات المصرية والمراكز البحثية، كما أشار صقر أنه من خلال المشروع تم تنفيذ برنامج تدريبي لنقل وتسويق التكنولوجيا لعدد من مديري مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا التابعة للأكاديمية وتم ذلك علي يد خبراء دوليين وخبراء المنظمة وهدف هذا التدريب إلي إعداد كوادر قادرة علي إدارة منظومة نقل التكنولوجيا بالهيئات التابعين لها وشمل التدريب كوادر نقل التكنولوجيا من جامعة النيل، والجامعة البريطانية بمصر، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وشركة فاركو للأدوية، كما ذكر رئيس الأكاديمية في كلمته أنه بلغ عدد نقل وتسويق التكنولوجيا 60 مكتبا فى معظم الجامعات والمراكز البحثية وهى مبادرة ممولة من الأكاديمية تم اطلاقها على نطاق تجريبى فى 2013، ثم تم التطوير والتوسع فى التجربة وتعميمها على المستوى القومى، كما تم انشاء نوادى ريادة الأعمال بالجامعات والمراكز البحثية وقد بلغ عددها 50 نادى ريادة أعمال على مستوى جمهورية مصر العربية، بهدف إنشاء نظام مؤسسى للتعرف على الاحتياجات الصناعية ومحاوله إيجاد حلول علمية لها.
وفي سياق متصل أعرب السفير وليد عبد الناصر عن سعادته بأنه جزء من هذا المشروع الناجح، وأضاف أنه يتطلع إلي المزيد من التطورات الإيجابية وتعميم التجربة في كافة الجامعات المصرية بالتعاون مع الأكاديمية، وأوضح أنه فى إطار التعاون مع أكاديمية البحث العلمي الذي بدأ في عام 2019 امتدت هذه الشراكة كل هذه السنوات بلا انقطاع وأثمرت عن عدد كبير من المشاريع والأنشطة لفائدة الجامعات المصرية، ونجحت فى التنسيق والتعاون فى كافة مجالات الملكية الفكرية. وأكد عبد الناصر أنه جاري حاليا اتخاذ الاجراءات نحو تحديث مذكرة التفاهم المبرمة بين الأكاديمية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية لتكون أكثر شمولية وذلك تماشيا مع متطل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الملکیة الفکریة البحث العلمی عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي في قلب النقاش البرلماني.. الإدريسي يدعو إلى عدالة مجالية حقيقية
خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أكد المستشار البرلماني عن الفريق الحركي، عبد الرحمان الإدريسي، أن برنامج الدعم الوطني للبحث العلمي والابتكار للفترة 2025-2028 يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التميز العلمي في المغرب.
وأشاد الإدريسي، في تعقيبه على عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالمبادرة التي تندرج ضمن تفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة بين الوزارة والمكتب الشريف للفوسفاط، مشيراً إلى دورها في تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ودعم البحث العلمي على الصعيد الوطني.
وفي ذات السياق، دعا المستشار البرلماني إلى اعتماد مقاربة تقوم على العدالة المجالية، مشدداً على أهمية “التمييز الإيجابي” لفائدة الجهات التي تعاني من ضعف في البنيات التحتية والفرص، مثل جهة درعة تافيلالت، والجهة الشرقية، وجهة بني ملال-خنيفرة، وذلك من أجل تقليص الفوارق المجالية وتحقيق تنمية متوازنة.