حماس: المقاومة تسعى لصفقة مشرفة لوقف الحرب والعدو يضع شروطًا تعجيزية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، غازي حمد، الليلة الماضية، أن سلطات العدو الصهيوني تضع شروطا تعجيزية في المفاوضات، وليست جادة”.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن حمد، قوله: إن “هناك ضغوطا دولية على العدو بسبب تفاقم المجاعة في قطاع غزة”.. مستدركا أن “المقاومة تسعى من خلال أطراف عدة لتنظيم توزيع المساعدات الإنسانية في شمال غزة”.
وأكد أن الحركة “تواصل التفاوض من أجل صفقة مشرفة تضمن وقف الحرب وانسحاب العدو الصهيوني وإعادة الإعمار وعودة النازحين”.
ودعا حمد، إلى مزيد من الضغط على العدو الصهيوني لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، سواء عبر البر أو البحر.
وأوضح أن العدو مُصر على استمرار الحرب والمجازر في غزة، وأن قادته لا يهتمون بالأسرى أو أهاليهم ويصرون على مواصلة المجازر في القطاع.
وشدد على أنه “يجب أن يكون هناك وقف دائم وشامل لإطلاق النار ثم الانسحاب من غزة حتى لو على مراحل”.
كما أكد حمد، أن “الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة هو أقوى ورقة لدى المقاومة”.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني يحاول فرض واقع مختلف في قطاع غزة باعتباره يشكل تهديدا استراتيجيا لها، لكنها لن تستطيع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.