تدشين موسم التشجير للعام الحالي 1445هـ، في محافظة إب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/ دشن محافظ إب عبدالواحد صلاح ،اليوم، موسم التشجير للعام الحالي 1445هـ، الذي ينفذه مكتب الزراعة والري بالمحافظة بالتزامن مع اليوم الوطني للبن .
وفي التدشين، الذي يستهدف غرس وتوزيع أكثر من مليوني شجرة مثمرة وزينة وحراجيات .. أشار المحافظ صلاح الى أهمية التوسع في غرس شتلات البن والمحاصيل النقدية وأشجار الفواكه والحراجيات تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى .
وشدد على ضرورة تعاون الجهات الرسمية والمكونات المجتمعية في إنجاح موسم التشجير والاهتمام بالأشجار وريها .. لافتا الى أهمية التشجير في زيادة المساحات الخضراء والحفاظ على سلامة البيئة وتعزيز مكانة المحافظة كعاصمة سياحية لليمن.
وأكد المحافظ صلاح، الحرص على تطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني لما له من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي .. مشيدا بجهود مكتب الزراعة والري في تجهيز شتلات البن والأشجار المثمرة والحراجيات وتوفير كميات كبيرة منها بهدف تحقيق الأهداف المرجوة من موسم التشجير.
فيما أوضح مدير مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس حمود الرصاص، أن التدشين يشمل غرس وتوزيع أثنين مليون و165 ألف شتلة متنوعة في الشوارع والمؤسسات العامة والمدارس بمركز المحافظة والمديريات وعدد من المحافظات الأخرى.
وأشار الى أن الموسم الزراعي لهذا العام يركز على زراعة المحاصيل النقدية والرئيسية التي تتميز بها محافظة إب ومنها غرس مليون و600 ألف شتلة من البن العديني ذو الجودة العالية .. لافتا الى أهمية التشجير في الحفاظ على التربة وتماسكها وتحسين الوضع البيئي لما تمثله الأشجار من أهمية في تنقية الأجواء.
وثمن المهندس الرصاص، دعم ومساندة قيادة الوزارة والسلطة المحلية بالمحافظة لجهود المكتب ، وتعزيز قدرته على التوسع في زيادة إنتاج الشتلات المتنوعة، واستصلاح الأراضي الصالبة، وتزويد المزارعين بما يحتاجونه من الشتلات والأشجار الصالحة للزراعة في مناطقهم.
حضر التدشين مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة المهندس إبراهيم الشامي وعدد من رؤساء وممثلي اللجان المجتمعية والجمعيات الزراعية بالمحافظة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب
دعت الجزائر، أمس الخميس، إلى إعادة هيكلة النظام الدولي الحالي لمكافحة الإرهاب، خلال الاجتماع المشترك للجنتي مجلس الأمن الدولي المكلفتين بمكافحة الإرهاب وعدم الانتشار.
وعقد هذا الإجتماع، خلال جلسة علنية لعروض رؤساء اللجان الرئيسية الثلاث المسؤولة عن مكافحة الإرهاب وعدم الانتشار: اللجنة 1267 المعنية بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة. واللجنة 1373 المعنية بمكافحة الإرهاب والتي ترأسها الجزائر. واللجنة 1540 المعنية بعدم الانتشار.
وترأست المملكة المتحدة هذا الاجتماع الذي يكتسي أهمية خاصة في ظل توسع الجماعات الإرهابية في أفريقيا. وتزايد التهديدات في أفغانستان. والاستخدام المتنامي للتكنولوجيات الحديثة لأغراض إرهابية.
ورسمت عروض الرؤساء الثلاثة صورة مقلقة عن تطور التهديدات، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراء دولي أكثر تنسيقا وفعالية.
وقدم السفير عمار بن جامع، بصفته رئيسا للجنة 1373 المعنية بمكافحة الإرهاب، حصيلة مفصلة لأنشطة اللجنة.
وسلط الدبلوماسي الجزائري في عرضه الضوء على التقدم الكبير المحرز خلال العام الماضي. لا سيما من خلال إجراء تسع زيارات تقييمية إلى مختلف الدول الأعضاء.
كما ذكر بن جامع بتعزيز الحوار بشكل كبير مع المنسقين المقيمين للأمم المتحدة. واعتماد المبادئ التوجيهية بشأن التهديدات المرتبطة بالطائرات بدون طيار. علاوة على وضع أدوات تقييم متطورة لقياس فعالية التدابير المضادة للإرهاب.
كما قدم بن جامع تحليلا عميقا للهيكل الدولي لمكافحة الإرهاب، مستندا في ذلك إلى التجربة التاريخية لبلدنا.
وقال السفير بن جامع في هذا الخصوص : “لقد حاربنا الإرهاب بمفردنا في التسعينيات. وهي تجربة علمتنا أن مقاربة المجلس ليست ناجعة”.
أما بشأن الوضع في أفريقيا على وجه الخصوص، وجه السفير بن جامع نداء عاجلا إلى الخبراء الأمميين قائلا: “زوروا الأكثر هشاشة وتضررا من الإرهاب. اذهبوا إلى منطقة الساحل، وإلى بحيرة تشاد، وليس إلى دول لا تعاني من الإرهاب”.
وأمام هذا الواقع المقلق، اقترحت الجزائر مقاربة شاملة ترتكز على التوازن بين الأمن والتنمية. داعية إلى دعم ملموس للدول الأكثر هشاشة.
وقال بن جامع: “لا يحتاج الأمر إلى وعود بل إلى موارد، ولا إلى شروط، إنما إلى التعاون. فرجاء، يجب إقامة المزيد من الشراكات في مكافحة الإرهاب بدلا من الدروس”.
وجدد بن جامع إلتزام الجزائر المستمر بمكافحة الإرهاب وإرادتها في المساهمة في بروز مقاربة أكثر فعالية وإنصافا”.
مؤكدا استعدادها، انطلاقا من التجربة الوطنية، لمشاركة خبرتها مع جميع الشركاء الذين يشاطرونها رؤيته لعالم خال من الإرهاب.
واختتم بن جامع مداخلته بالقول: “ستواصل الجزائر العمل، سواء من خلال رئاستها للجنة مكافحة الإرهاب. أو بصفتها عضوا في مجلس الأمن، على مكافحة أكثر فعالية وتنسيقا للإرهاب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور