مصر لا يمكن تخون الفلسطينيين.. تفاصيل الندوة التثقيفية بمناسبة يوم الشهيد بحضور السيسي (صور)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، الندوة التثقيفية بمناسبة ذكرى يوم الشهيد بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، ووجه الرئيس عددًا من الرسائل أبرزها ما يلي:
جابهنا خلال حرب استمرت 10 سنوات فكرا متطرفا حاول استباحة دمائنا ومستقبلناعملنا من أجل أمن واستقرار الدولة ونواصل العمل من أجل تطورها وتقدمهاحديثى منذ الترشح لم يتغير.. وأكدت العمل والصبرما يحدث في غزة تحدٍّ لمصر وللمنطقة بأكملهاالتاريخ سيذكر انتقال مصر لبر السلام والأمان والاستقرار ونواصل العمل بجلد وإنكار ذاتنمتلك نحو 50 مليار دولار من رأس الحكمة وصندوق النقد والاتحاد الأوروبيمعبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة ونحرص على إدخال المساعدات إلى قطاع غزةنقوم بإسقاط المساعدات على قطاع غزة جوا بسبب الصعوبات التي تواجه عمليات إدخالها براقطاع غزة يشهد مأساة كبيرة وسقوطا لآلاف الشهداء وإعمار القطاع بحاجة لأكثر من 90 مليار دولارمصر لا يمكن تخون الفلسطينيين ونحن معنيون بحمايتهم وإغاثتهم
وألقى الرئيس السيسي كلمة جاء نصها كالتالي:
أتحدث إليكم اليوم.. فى ذكرى "يوم الشهيد" يوم الأبطال.. الذين خرجوا من نبت هذه الأرض الطيبة.. فحملوا الأمانة برأس شامخة.. وقابلوا ربهم بنفس راضية.. وتركوا لنا.. مع آلام الفراق.. فخرا ومجدا، سيظل محفورا وخالدا فى ذاكرة أمتنا.
إن صفحات تاريخ هذا الوطن.. زاخرة بأيام.. تشهد على قصة كفاح الشعب المصرى.. المليئة بالتضحيات والبطولات.. التى أضاءت مشاعل النور.. وألهبت مشاعر الوطنية.. وحطمت صخور اليأس.. ومهدت دروب الأمل.. وخلـــــدت أســــماءها فــــى ســـــجلات الشــــرف.. "إنهم شهداء مصر وبريق ضيائها".
وسيبقى هؤلاء الشهداء فى وجدان أمتنا.. محل تقدير واحترام الضمير الوطنى.. ودليلا قاطعا.. على أن حب الأوطان ليس شعارات ترفع.. أو عبارات تنطق.. وإنما تضحيات حقيقية.. عرق وجهد ودماء.. ثمنا لصون مصر وأمنها واستقرارها وتقدمها.
تحية تقدير واحترام.. من شعب مصر العظيم.. إلى رجال القوات المسلحة البواسل.. الذين يحملون على عاتقهم.. بكل عزيمة وإصرار وشجاعة.. حماية مقدرات ومكتسبات الوطن.. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة الأشداء، المخلصين فى حفظ أمن مصر..والمتسلحين جميعا بالولاء لهذا الوطن العظيم.
سيحكى التاريخ يوما.. كيف كان العبور بمصر وشعبها، من حافة الخطر والفوضى والضياع، إلى بر السلامة والأمان والاستقرار.. صعبا وقاسيا .. كم كان الثمن المدفوع من دماء أبنائنا.. غاليا وعزيزا وكم كان حجم العمل، والصبر، والجلد، وإنكار الذات.. كبيرا فوق التصور.
إن التاريخ سيتوقف طويلا.. أمام معجزة كبرى حققها المصريون، خلال السنوات الماضية.. حيث أنقذوا وطنهم العريق من السقوط فى براثن الإرهاب.. وجماعات الشر والتطرف وصمدوا فى وجه إعصار التمزق والانهيار والفوضى.. الذى ضـرب جميـع أرجـاء الإقليم، الـذى نحيا فيــه .. وفى ذات الوقت.. شيدوا وعمروا بلادهم.. ووضعوا أساسا لاقتصاد وطنى.. قادرا على التصدى للأزمات ولن يمضى وقت طويل "بإذن الله".. حتى ينعم المصريون.. بحصاد جهدهم.. واستثمارهم فى مستقبل هذا الوطن.
يشهد العالم منذ شهور.. مأساة كبرى.. بجوارنا فى فلسطين العزيزة حيث يسقط آلاف الشهداء فى قطاع غزة.. ويتعرض الأحياء منهم.. لمعاناة إنسانية غير مسبوقة.
نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة.. لحمايتهم وإغاثتهم.. عن طريق وقف إطـــــلاق النـــــار.. وإنفـــــاذ المســــــاعدات لهـــم.. ونتوجه اليوم إلى الشعب الفلسطينى كله، المرابط على أرضه، والصامد فوق ترابها.. بتحية تقدير وإجلال ونقول لهم: " إن مصابكم مصابنا.. وألمكم ألمنا.. وإن مصر لن تتوانى عن مواصلة العمل.. لوقف إطلاق النار.. وإدخال المساعدات.. وإغاثة المنكوبين من هذه الكارثة الهائلة.. ولن تتوقف مصر عن العمل.. مهما كان الثمن.. من أجل حصول الشعب الفلسطينى الشقيق..على حقوقه المشروعة.. فى دولته المستقلة."
شعب مصر الكريم
فى نهاية كلمتى .. أتوجه بتحية خاصة.. إلى أسر شهدائنا.. إلى الأب المحتسب.. والأم المكلومة.. والزوجة الصابرة.. والابن والابنة الصامدين .. لكم مني جميعا ومن شعب مصر كل التحية والتقدير .. على تضحياتكم العظيمة متعهدين لكم.. بأن تظلوا أمانة فى أعناقنا فمصر كلها، أهلكم.. وشهداؤكم، أبناؤنا جميعا.. هم رمز فخرنا، ومبعث عزتنا.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وأبدا:بالله العظيم، وبشهدائنا وأبنائنا الأبطال، "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
وتحي الدولة المصرية والشعب المصرى ذكرى يوم الشهيد، والذى يواكب ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض في 9 مارس .
ونشرت وزارة الدفاع عدة فيديوهات بعنوان ويبقى الأثر للتذكير بسيرة الشهداء وتضحياتهم .
وتحتفل مصر يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد لنتذكر رجالا ضحوا بأرواحهم لكي يعيش الوطن بعزة وكرامة.
وتحل اليوم السبت ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق خلال زيارته للخطوط الأمامية على جبهة القتال في مارس عام 1969.
وأصبح التاسع من مارس تاريخا محفورا في الوجدان الوطني حيث تحيى مصر والقوات المسلحة يوم الشهيد تخليدا لاستشهاد الجنرال عبد المنعم رياض الذي ظل حتى رحيله نموذجا لنمط القيادة داخل القوات المسلحة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات إلى قطاع غزة التجمع الخامس الرئيس عبد الفتاح السيسي یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية السابعة تنظم فعالية تأبينية بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد اللواء الحرملي
شمسان بوست / عبدالله العطار:
نظمت قيادة المنطقة العسكرية السابعة اليوم،في مدينةمأرب،”شمال شرق اليمن”فعالية تأبينية إحياءً للذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد رئيس أركان المنطقة الأسبق اللواء محمد مشلي الحرملي ، الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن الوطن والجمهورية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي الحفل الذي حضره وكيل محافظة صنعاء عايض عصدان ،وقائد محور إب العميد أحمد البريهي ،وعدد من القيادات العسكرية والسياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية، وجمع غفير من الضباط ومحبي الشهيد وذويه ،أشاد رئيس أركان المنطقة السابعة العميد مرضي ضرمان ، بمناقب الفقيد الحرملي، كشخصية وطنية عسكرية مشهود لها بالشجاعة والإقدام والخبرة العسكرية والأمنية والإدارية،والذي أفنى جل وقته في الدفاع عن أمته ووطنه ،وإعادة ترتيب اوضاع المنطقة العسكرية، وتوج مسيرته النضالية بالشهادة، مشاركا في الميدان إلى جانب قواته في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد ضرمان أن الشهيد مثل نموذجاً للمناضل المتفاني في خدمة الوطن عرف بشخصيته العسكرية المشهود لها بالشجاعة والإقدام، والخبرة العسكرية والأمنية والإدارية .
وأضاف ان الشهيد الحرملي كان نموذجاً للوطني المخلص المحب لبلده ، وصاحب الرؤية العسكرية الثاقبة، التي ساعدته في قيادة القوات المسلحة في المنطقة السابعة ، والعمل على إعدادها ، فهو إبنها البار والوفي، وقد كان رائدها وأبرز شهدائها.
من جهة أخرى أشار قائد اللواء 125 العميد محسن الحرملي ،إلى أن القائد الحرملي كان سياسياً من الطراز الأول، منحازا دائما إلى جانب الحق، أبى إلا أن يتخذ المواقف الشجاعة المنحازة للثورة والجمهورية والتي تحقق مصلحة الشعب، حيث تشرب العمل قائدا مقداما، فكان عسكرياً منضبطاً وشخصية بارزة عرفتها تلال نهم في وقت حساس وهام، تشهد على ذلك إسهاماته في القتال المستميت حتى تثبتت مداميك القوات المسسلحة في المنطقة السابعة حتى النصر العسكري وكسر شوكة المليشيا.
وشهدت الفعالية كلمة لنجل الشهيد المقدم واصل محسن الحرملي ، استشرف فيها أهم محطات مسيرة والده، وأبرزها الإعداد والمشاركة في عمليات مواجهة المليشيا في أكثر من منطقة وموقع ،استطاع خلالها من التغلب على الصعاب، وكسر شوكة المليشيا في اكثر من معركة.
واردف أن والده كان مدرسة في العطاء والفداء،مؤمنا بأن الوطن أغلى من الحياة، واستلهم الجميع الدروس والعبر من مسيرته النضالية ضد قوى الكهنوت السلالي التي صارعها بكل بسالة ، ويكفيه شرفا أنه ضحى بحياته من أجل وطنه وأمته.
تخلل إحياء الذكرى عرض مصور لمسيرته الوطنية في الجبهات ،وقدمت عدد من القصائد الشعرية، جسدت مسيرة الشهيد ومناقبه، والإنجازات والبطولات التي قادها في ربوع الوطن لحماية الجمهورية نالت الاستحسان .