زار مسؤول بارز بوزارة الخزانة الأميركية بيروت هذا الأسبوع وحث السلطات اللبنانية على منع تحويل الأموال إلى حركة "حماس" عبر لبنان، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين.

والتقى جيسي بيكر، نائب مساعد وزير الخزانة لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية، سياسيين ومسؤولين من القطاع المالي يومي الخميس والجمعة.



وقال مسؤول بوزارة الخزانة، إن بيكر أبلغ السلطات اللبنانية "بمخاوف محددة بشأن حركة أموال حماس عبر لبنان، وأموال حزب الله القادمة من إيران إلى لبنان ثم إلى مناطق إقليمية أخرى"، داعيا إلى إجراءات استباقية لمكافحتها.

وقال المسؤول إن الجماعات تحتاج إلى تدفق الأموال لدفع رواتب مقاتليها والقيام بعمليات عسكرية ولا يمكنها تحقيق أهدافها بطريقة أخرى.

وذكر مسؤول الخزانة أن امتثال لبنان للمعايير العالمية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب هو ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات من الولايات المتحدة وبقية العالم وإخراج البلاد من أزمتها التي طال أمدها.

وأضاف المسؤول الأميركي إن بيكر طالب لبنان باتخاذ إجراءات صارمة ضد القطاع الكبير من شركات الخدمات المالية غير المشروعة التي ازدهرت مع انهيار النظام المصرفي الرسمي في البلاد على مدى أربع سنوات من الأزمة الاقتصادية، بما في ذلك الصرافة غير القانونية وعمليات تحويل الأموال غير المرخصة.

وهذه الشركات، إلى جانب الاقتصاد النقدي الذي يقدر البنك الدولي أنه يصل إلى ما يقرب من 46 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبنان، قدمت حلولا للأشخاص والمجموعات المحظورة في النظام المالي الرسمي بسبب العقوبات الأمريكية، بما في ذلك "حماس" و"حزب الله"، وكلاهما تعتبرهما واشنطن منظمات إرهابية.

وقال وليد الكيلاني، المتحدث باسم "حماس" في لبنان، إنه لا يملك "معلومات" حول هذا الأمر.

وأكد حليم برتي، المتحدث باسم مصرف لبنان المركزي، أن مسؤولين في المؤسسة التقوا بيكر ووصف الاجتماعات بأنها "إيجابية للغاية".

وأضاف أن البنك المركزي يقوم بدوره لتنظيم شركات الخدمات المالية المرخصة، لكن أولئك الذين يعملون بدون ترخيص "ليسوا ضمن ولايتنا القضائية" ويجب التعامل معهم من قبل جهات إنفاذ القانون. المصدر: روسيا اليوم

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة

يمانيون../
أفاد مسؤول سياسي صهيوني رفيع، اليوم السبت، بأن الكيان الصهيوني لن يشمل الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، في حال التوصل إلى اتفاق.

ونقلت القناة 13 الصهيونية عن المسؤول أن الإفراج عن البرغوثي لن يكون جزءاً من أي صفقة تبادل يتم التفاوض عليها حالياً.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلامية أن عائلة البرغوثي، المكونة من زوجته ونجله، غادرت إلى الدوحة برفقة محاميه من القدس، بدعوة من حركة حماس وبموافقة قطرية.

وأوضحت التقارير أن الزيارة تهدف للتشاور مع العائلة بشأن إمكانية نفي البرغوثي إلى تركيا كجزء من شروط الإفراج عنه.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى تقدم إيجابي في المفاوضات الجارية، مع وجود تفاؤل حذر بإمكانية إبرام الصفقة. وذكرت أن حركة حماس قد توافق على نفي بعض الأسرى إلى دول ثالثة، وفقاً لتقديرات الجانب الصهيوني.

تأتي هذه التطورات في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وسط تصاعد الضغوط على الجانبين لإحراز تقدم ملموس.

مقالات مشابهة

  • هوكشتاين سيزور بيروت.. وهذا ما سيبحثه
  • الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول أمنيّ في حماس
  • الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسندات الخزانة الأميركية
  • عن مطار بيروت.. إليكم ما أعلنه وزير الداخلية
  • واشنطن بوست: مسؤول عراقي يتوقع تمديد بقاء القوات الأميركية
  • الحوثيون أم نيران صديقة أسقطت المقاتلة الأميركية؟ جدل على المنصات
  • “العقوري” يؤكد عمل مجلس النواب على تعزيز مكافحة الجرائم المالية
  • سينما متروبوليس تعيد الحياة إلى بيروت.. ورسائل من نجوم هوليوود
  • شبكة متورطة في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط للحوثيين تحت مقصلة العقوبات الأمريكية
  • مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة