في يومها العالمي. #المرأة و #المخدرات
فايز شبيكات الدعجه
في يوم الاحتفاء العالمي بالمرأة لماذا يتم تجاهل حمايتها من خطر المخدرات وقد بلغت نسبة تعاطيها للمخدرات30٪ حسب الدراسات العالمية!؟ .
فلماذا كل هذا التعتيم والاخفاء.
هل قرأتم او سمعتم عن ارقام واحصائيات تتطرق للظاهرة الانثوية المتصاعدة؟ .
عالميا دخلت المرأة على خط المخدرات تجارة وترويج وادمان،وتنتشر البائعات في الشوارع والازقة.
عالميا المدمنات في البيوت وسط معاناة وتكتم اسري شديد.
عالميا ادمان الذكور اصبح خارج السيطرة والاناث في الطريق شاء من شاء وابى من ابى، ذلك انها ظاهرة متروكة تجري بلا ملاحقة وهذا ما يزيد من تسارعها وقرب انفجارها.
عالميا يضطر الاباء والابناء الآن للتعامل مع التجار والمروجين، ويخاطرون بشراء المخدرات لبناتهم المدمنات للحفاظ على ذلك الشرف الرفيع، وخوفا من الانزلاق في متاهات الرذيلة وتفرعاتها.
عالميا الجرائم المرعبة غير المألوفة التي تتزايد وتقع بالتتابع ويعلن عنها رسميا على انها حدثت لخلافات شخصية او عدم ذكر الدافع هي في الواقع لا شخصية ولا ما يحزنون، وهي في الحقيقة اقترفت بدافع المخدرات التي اصبحت في متناول اليد.
تؤكد الدراسات ان خللا ما يحدث في المجتمع بسبب غياب الرعاية والرقابة العائلية للمرأة المدمنه، وشعورها ان حياتها فارغة بلا هدف حقيقي علمي وعملي وحياتي، او الهروب من العنف الاسري، اضافة للمشكلات المرضية والنفسية ما يدفعها لتعاطي المخدرات، وتضع نفسها في حالة من الهلاوس السمعية والبصرية لتجنب الحياة الواقعية.
الخلاصة ان غياب البيانات الرسمية لأي دولة لا يعني عدم وجود الظاهرة، بل بالعكس يعني استفحالها، وفشل ادارة ملف المخدرات ودليل على التخبط والارتباك ، واللجوء الى تضليل المواطنين واستغفالهم تحت ذرائع بدائية عفا عليها الزمن لا تتفق مع المعايير والاسس الحضارية الصحيحة لحماية المرأة من خطر الادمان، فمن منا يصدق ان لا وجود لمدمنات في مجتمع يمتليء من بابه الى محرابه بالمخدرات.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: مصر الأولى عالميا في تصدير الموالح
تفقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس خالد الحنفيات، وزير الزراعة الأردني، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، محطة ومزرعة تصدير موالح بالنوبارية، التابعة لشركة القاهرة للاستيراد والتصدير (GAMCO) بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة.
الوزيران والمحافظ والوفد المرافق لهم استمعوا من المهندس محمد جابر موينة رئيس مجلس إدارة الشركة، إلى عرض حول الطاقة الإنتاجية للمحطة التي تصل إلى 600 طن يوميا، والمقامة على مساحة 21 ألف متر، وبها 2 خط إنتاج، و6 ثلاجات حفظ، فضلا عن 3 ثلاجات تبريد سريع والطاقة التخزينية 2500 طن من الموالح والرمان والعنب والمانجو.
الصادرات الزراعية المصرية تغزو معظم أسواق العالموأشاد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمستوى المتميز للمحطة التي تصدر منتجاتها إلى الخارج، مؤكدا دعم الدولة المصرية للقطاع الخاص.
وأشار إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في تصدير الموالح، والصادرات الزراعية المصرية حاليا تغزو معظم أسواق العالم وعليها طلب متزايد من كل الدول نظرا لجودتها وسمعتها الطيبة.
كما أكد الوزير الأردني المهندس خالد الحنفيات، أن البرتقال المصري يلقى رواجا في أسواق بلاده؛ نظرا لمذاقه المتميز.
يذكر أن مصر تصدر إلى المملكة الأردنية الهاشمية الموالح والجوافة والرومان والمانجو بكميات كبيرة، وتجدر الإشارة إلى مساحة الموالح بالنوبارية تقدر بـ145 ألف فدان من إجمالي مساحة الموالح بمصر التي تقدر بـ517 ألف فدان وكمية التصدير تخطت 2.3 مليون طن تحتل مصر بها المركز الأول عالميا.
وتأتي جولة الوزيران في النوبارية اليوم في إطار زيارة الوزير الأردني للقاهرة لبحث آفاق التعاون بين البلدين، وحضور اجتماعات الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المشتركة؛ إذ بدأت الجولة بزيارة مصنع النوبارية للسكر ثم محطة ومزرعة تصدير الموالح.