سواليف:
2024-06-27@13:32:24 GMT

في يومها العالمي. المرأة والمخدرات

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

في يومها العالمي. #المرأة و #المخدرات
فايز شبيكات الدعجه
في يوم الاحتفاء العالمي بالمرأة لماذا يتم تجاهل حمايتها من خطر المخدرات وقد بلغت نسبة تعاطيها للمخدرات30٪ حسب الدراسات العالمية!؟ .
فلماذا كل هذا التعتيم والاخفاء.
هل قرأتم او سمعتم عن ارقام واحصائيات تتطرق للظاهرة الانثوية المتصاعدة؟ .
عالميا دخلت المرأة على خط المخدرات تجارة وترويج وادمان،وتنتشر البائعات في الشوارع والازقة.

ضع في يدها النقود فتناولك المخدر خلسه على وجه السرعة خلال عملية تسوق في مكان مثالي تتم بإمان واطمئنان.
عالميا المدمنات في البيوت وسط معاناة وتكتم اسري شديد.
عالميا ادمان الذكور اصبح خارج السيطرة والاناث في الطريق شاء من شاء وابى من ابى، ذلك انها ظاهرة متروكة تجري بلا ملاحقة وهذا ما يزيد من تسارعها وقرب انفجارها.
عالميا يضطر الاباء والابناء الآن للتعامل مع التجار والمروجين، ويخاطرون بشراء المخدرات لبناتهم المدمنات للحفاظ على ذلك الشرف الرفيع، وخوفا من الانزلاق في متاهات الرذيلة وتفرعاتها.
عالميا الجرائم المرعبة غير المألوفة التي تتزايد وتقع بالتتابع ويعلن عنها رسميا على انها حدثت لخلافات شخصية او عدم ذكر الدافع هي في الواقع لا شخصية ولا ما يحزنون، وهي في الحقيقة اقترفت بدافع المخدرات التي اصبحت في متناول اليد.
تؤكد الدراسات ان خللا ما يحدث في المجتمع بسبب غياب الرعاية والرقابة العائلية للمرأة المدمنه، وشعورها ان حياتها فارغة بلا هدف حقيقي علمي وعملي وحياتي، او الهروب من العنف الاسري، اضافة للمشكلات المرضية والنفسية ما يدفعها لتعاطي المخدرات، وتضع نفسها في حالة من الهلاوس السمعية والبصرية لتجنب الحياة الواقعية.
الخلاصة ان غياب البيانات الرسمية لأي دولة لا يعني عدم وجود الظاهرة، بل بالعكس يعني استفحالها، وفشل ادارة ملف المخدرات ودليل على التخبط والارتباك ، واللجوء الى تضليل المواطنين واستغفالهم تحت ذرائع بدائية عفا عليها الزمن لا تتفق مع المعايير والاسس الحضارية الصحيحة لحماية المرأة من خطر الادمان، فمن منا يصدق ان لا وجود لمدمنات في مجتمع يمتليء من بابه الى محرابه بالمخدرات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المرأة المخدرات

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتعزز جهود التصدي والوقاية

تحتفل سلطنة عُمان اليوم مع بقية دول العالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي يصادف 26 من يونيو من كل عام لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، ومراجعة دول العالم لسياساتها وإجراءاتها في هذا مجال لتحديد التحديات والصعوبات التي تواجهها ووضع الحلول المناسبة للتصدي لها ومواجهتها، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بمشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقال العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية: يأتي احتفال هذا العام تحت شعار (الأدلة واضحة.. لنستثمر في الوقاية) للتركيز على عملية الوقاية للتصدي لهذه المشكلة وفق منهجية تستند إلى الأدلة العلمية والعملية والاحترام الكامل الحقوق الإنسان الذي يعطي الأولوية للوقاية والعلاج والفهم العميق للآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، مشيرًا إلى مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة العامة مما أسهم بشكل فعال في خفض العرض والطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال المكافحة الأمنية بمنع دخول المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى البلاد وجمع المعلومات اللازمة عن عصابات التهريب والإتجار بالمواد المخدرة إضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية بمكافحة المخدرات محليًا ودوليًا، وأولت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية اهتمامًا كبيرًا بالوقاية من خلال التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية في كافة محافظات سلطنة عمان بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والمواطنين والمقيمين بهدف رفع مستوى الوعي لديهم بأضرار مشكلة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.

وأكد العقيد سعيد المعولي أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تبذل بالتعاون مع مختلف تشكيلات شرطة عمان السلطانية والأجهزة الأمنية والجهات المعنية الأخرى جهودًا كبيرةً في التصدي لكل من تسول له نفسه تهريب المواد المخدرة والاتجار بها من خلال توفير الإمكانات المادية والأجهزة الفنية المتطورة التي يتم الاستعانة بها في الكشف عن هذه السموم في كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية إضافة إلى تأهيل الكوادر البشرية للتصدي لهذه المشكلة لتمكينهم من التعامل مع هذه العمليات علميًا وعمليًا وقانونيًا، وتعتبر وحدة كلاب الشرطة بقيادة شرطة الخيالة أحد التشكيلات المساندة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية باستخدام كلاب الشرطة المدربة والمؤهلة احترافيًا لاكتشاف المواد المخدرة بشتى أنواعها.

وسخرت قيادة شرطة خفر السواحل كافة إمكاناتها وكادرها البشري لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية من خلال نشر دورياتها على امتداد البحر الإقليمي العماني لبسط مظلة الأمن والأمان.

وأكد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أهمية الدور المعول على الأسرة في حماية الأبناء من الإنجراف نحو تعاطي المخدرات من خلال توفير بيئة إيجابية سليمة قوامها الأخلاق والمبادئ والتنشئة الصالحة وتوعية الأبناء بخطر إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتعاون كافة شرائح المجتمع وصولًا إلى عالم خالٍ من المخدرات.

وعلى صعيد متصل، أكدت جمعية الرؤية الإيجابية على دورها برفع الوعي بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية الأخرى، وتقديم المبادرات التي تركز على الحملات التعليمية، وبرامج التوعية المجتمعية، والتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لتعزيز رؤية إيجابية داخل المجتمع العماني، جاء ذلك خلال احتفال سلطنة عمان باليوم العالمي للمخدرات.

وقالت ناشئة بنت يحيى نصيب، رئيسة الجمعية: إن حملة اليوم العالمي للمخدرات هذا العام تهدف إلى أهمية استراتيجيات الوقاية المستندة إلى الأدلة العلمية التي تحترم حقوق الإنسان وتعزز الصحة والرفاهية، كما تتوافق مع مبادي جمعية الرؤية الإيجابية بشكل وثيق في رفع الوعي وزياد فهم استراتيجيات الوقاية المستندة إلى الأدلة، وتسليط الضوء على دورها في التخفيف من الأضرار المرتبطة بتعاطي المخدرات، كما تشجع في زيادة الاستثمار في جهود الوقاية من قبل الحكومات وصانعي السياسات، مع التأكيد على الفوائد طويلة الأمد للتدخل المبكر، وتوفير للمجتمعات الأدوات والموارد اللازمة لتنفيذ مبادرات وقائية فعالة، مما يعزز القدرة على مواجهة تعاطي المخدرات، وتسهيل الحوار والتعاون بين أصحاب القضية لتحسين ممارسات وسياسات الوقاية المستندة إلى الأدلة. بالإضافة الى الترويج لصنع السياسات المستندة إلى البحوث العلمية وأفضل الممارسات على المستويين الوطني والدولي، ومشاركة المجتمع في تصميم وتنفيذ برامج الوقاية الفعّالة من المخدرات.

وتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات والموارد ليصبحوا وكلاء التغيير في مجتمعاتهم، وتعزيز التعاون الدولي بين الحكومات والمنظمات والمجتمعات لمكافحة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة.

وأضافت: إن كثيرًا من الأشخاص الذين يستخدمون المخدرات يواجهون وصمة وتمييزًا كبيرين، مما قد يمنعهم من طلب المساعدة التي يجتاجونها، لذا كرست الجمعية جهودها لتقليل الوصم والتمييز تجاه الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ومتعاطي المخدرات والمتعافين مع تقديم الدعم لأسرهم والمتجمع.

مقالات مشابهة

  • شرطة ولاية نهر النيل تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • (بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات) … فعاليات توعوية مختلفة
  • بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات… ندوة توعوية في ثقافي الحسكة
  • الإمارات تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • جلسة حوارية عن تعزيز مشاركة المرأة في السياسة العامة
  • الزري: الإمارات نموذج عالمي يُحتذى في المكافحة
  • قائد عام شرطة دبي يؤكد أهمية دور الأسرة في مواجهة المخدرات
  • قائد عام شرطة دبي: أهمية دور الأسرة في مواجهة المخدرات
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتعزز جهود التصدي والوقاية
  • بعد تراجع داعش.. العراق يواجه دوامة الجريمة المنظمة والمخدرات