مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم غادة عادل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، عن تكريم النجمة غادة عادل، في دورته الثامنة التي تعقد في الفترة من 20 إلى 25 أبريل المقبل، تقديرا لمسيرتها السينمائية التي بدأتها عام 1998 بفيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" مع المخرج سعيد حامد، والتي قدمت خلالها نوعيات مختلفة من الأفلام التي حققت نجاحا جماهيريا كبيرا، مثل "عبود على الحدود" و"بلية ودماغه العالية" و"الباشا تلميذ" و"55 إسعاف" و"جعلتني مجرما"، فيما حققت نقلة كبيرة ومهمة في مسيرتها السينمائية عندما قدمت دور البطولة في فيلم "في شقة مصر الجديدة" مع المخرج محمد خان عام 2007.
وأكدت إدارة مهرجان أسوان أن مسيرة غادة عادل شديدة التنوع، سواء في موضوعات الأفلام التي تقدمها، ما بين الكوميدي والاجتماعي والغنائي والأكشن، وكذلك المخرجين والنجوم الذين تعاونت معهم، موضحة أن غادة عادل حافظت على تواجدها السينمائي حتى في أصعب الظروف التي مرت بها السينما المصرية، وتراجع حجم الإنتاج.
وأشارت إدارة مهرجان أسوان لأفلام المرأة إلى أن هناك أدوار مهمة تكشف عن موهبة غادة عادل الكبيرة، من أبرزها دورها في فيلم "في شقة مصر الجديدة" مع محمد خان، و"ملاكي إسكندرية" مع ساندرا نشأت، و"الوتر" مع مجدي الهواري، كما كانت دائما قاسما مشتركا في أفلام نجوم الشباك مثل تامر حسني وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا وأحمد عز ومحمد هنيدي وأمير كرارة، فضلا عن نجاحها فى تجسيد أدوار متنوعة لنساء من كل طبقات المجتمع، بشكل حظي بقبولها كواحدة من نجمات الشاشة الذهبية ومن بين الأكثر جماهيرية فى السينما المصرية حديثاً.
يذكر أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم أيضا في دورته الثامنة، النجمة الفنلندية ألما بويستي، ويعقد دورته المقبلة برعاية وزارة الثقافة والمجلس القومي للمرأة ومحافظة أسوان ووزارة السياحة، وبشراكة وزارة التضامن الاجتماعي والاتحاد الأوروبي وهيئة دروسوس ومؤسسة آكت ورد ستار ونقابة السينمائيين والمركز القومي للسينما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة غادة عادل مهرجان أسوان الفن بوابة الوفد لأفلام المرأة مهرجان أسوان غادة عادل
إقرأ أيضاً:
«الطرمال» تشارك في المؤتمر الدولي حول «المرأة والسلام والأمن» في الفلبين
شاركت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، في المؤتمر الدولي حول المرأة والسلام والأمن الذي استضافته الفلبين في العاصمة مانيلا في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024.
عقد المؤتمر تحت شعار “إقامة التعاون والتقارب من أجل النهوض بالمرأة والسلام” وجمع وزراء وكبار مسؤولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة دور المرأة في تعزيز الأمن والسلام.
وفي كلمتها أشارت الطرمال إلى “الوضع الصعب الذي تواجهه نساء فلسطين في ظل العدوان المستمر، وأكدت على أهمية الأمن والسلام لحماية النساء وإنقاذهن، كما نوهت إلى معاناة النساء في مناطق النزاع حول العالم، وأولها نساء في قطاع غزة”.
وأعربت “عن اهتمامها بالمشاركة في المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن الذي يمثل منصة دولية هامة لتقييم مدى التقدم المحرز في تعزيز مشاركة المرأة في جهود بناء السلام وتعزيز الاستقرار المستدام، كما أكدت على ضرورة مواجهة التحديات القانونية والاجتماعية والثقافية التي تعيق تمكين المرأة.
وشددت على أهمية استناد ذلك إلى “مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الليبية التي تمنح النساء حقوقاً واضحة في التمثيل والمشاركة في المجتمع.
وسلطت الضوء على “إيمان حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بالدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المرأة الليبية في تعزيز السلام والاستقرار، خاصة بعد الصراعات والنزاعات التي شهدتها البلاد، وأكدت على قدرة المرأة الليبية على الصمود والمساهمة في بناء مستقبل أفضل”.
كما استعرضت “جهود الحكومة الليبية، حيث تم تشكيل لجنة وطنية لوضع سياسات واستراتيجيات للتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة، كما تم إقرار قانون لمكافحة الجرائم الإلكترونية ضد النساء لأول مرة، وإنشاء محكمتين خاصتين للتعامل مع قضايا العنف ضد النساء برئاسة خمس سيدات ورجل واحد”.
كما “تم فتح مكاتب لدعم وتمكين المرأة في جميع المؤسسات الحكومية والبلديات، مع تخصيص ميزانيات لتسيير العمل في هذه المكاتب، مما يُعتبر سابقة في ليبيا، وتم أيضاً إنشاء مكاتب لتمكين المرأة في وزارة الداخلية وتقديم الرعاية الصحية للمعنفات، وإطلاق حملة صحية لدعم النساء صحياًً ونفسياً في كل البلديات وكذلك المؤسسات الأمنية والسجون الخاصة بالنساء”.
واختتمت الوزيرة كلمتها “بالتعبير عن أملها في أن يسهم المؤتمر في وضع توصيات فعالة وقابلة للتنفيذ، تعزز من تمكين المرأة وتسهم في تحقيق الأمن والسلام على مستوى العالم، وأعربت عن شكرها للحكومة الفلبينية على استضافتها لهذا المؤتمر المهم، متمنية النجاح للجميع في تحقيق الأهداف المنشودة المشتركة، مختتمةً بتمنياتها للخير والازدهار للإنسانية جمعاء”.