تستهدف أبرز علامات السيارات الكهربائية الصينية الفاخرة توسيع انتشارها في سوق دولة الإمارات خلال العام 2024 ، عبر تقديم منتجات تجمع بين الجودة والتقنيات والأسعار ، مع توفير خدمات ما بعد البيع بالتعاون مع أبرز وكلاء السيارات المحليين في الدولة، حسب مركز “انترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي.
ومن المتوقع أن ينمو سوق السيارات الكهربائية في دولة الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 28.

5% خلال الفترة المتوقعة 2023-2028 ، حسب تقرير أبحاث الصادر عن مركز “MarkNtel Advisors” لدراسات السوق ، مشيراً إلى أن سوق السيارات الكهربائية في الدولة لا يزال في مرحلة ناشئة ، كما أشارت دراسة أعدتها شركة “آرثر دي ليتل” 2023 إلى توقعات بتسجيل سوق السيارات الكهربائية في دولة الإمارات نمواً سنوياً مركباً بنسبة 30% حتى عام 2028.
وتحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى إقليمياً و الـ 7 عالمياً بين أكثر الأسواق جاهزية للتنقل بالمركبات الكهربائية، وفقاً لنتائج «مؤشر الجاهزية العالمية للتنقل الكهربائي، الصادر عن «آرثر دي ليتل»، ما يظهر التزام الدولة بتعزيز التنقل المستدام، وهدفها في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأشار “انترريجونال ” إلى أن سوق السيارات الكهربائية يتجه إلى نمو كبير خلال السنوات القليلة القادمة، مدعوما بتوجهات الاستدامة والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى نمو الوعي تجاه جدوى هذه السيارات وزيادة أعداد السياح.
وقال “انترريجونال ” : إن دولة الإمارات تمضي قدماً في إطلاق عدد من المشاريع الاستثمارية لإنتاج السيارات الكهربائية محلياً، لمواكبة السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية، التي تطمح إلى زيادة نسبة هذه المركبات في الدولة إلى 50%؜ من إجمالي المركبات بحلول 2050.
وشهد العام 2023 تدفق سريع لشركات السيارات الكهربائية الصينية إلى أسواق الإمارات مثل :”نيو (Nio) و”بي واي دي” (BYD) و “زيكر” (Zeekr) مستهدفة القدرة الشرائية لشراء السيارات الكهربائية الفاخرة.
وأعلنت شركة “نيو” الصينية لصناعة السيارات الكهربائية، في يونيه/ حزيران 2023 أن شركة «سي.واي.في.إن هولدينجز» المدعومة من أبوظبي ستستثمر نحو 2.7 مليار درهم ف” 738.5 مليون دولار ” في الشركة الصينية.
وأوضح مركز “انترريجونال ” أنه وعلى مدار السنوات الـ 5 الماضية، أظهرت الصين صعوداً واضحاً في مجال صناعة السيارات الكهربائية، متقدمةً بذلك على اليابان وألمانيا وأمريكا، في ظل ارتفاع مميزاتها وانخفاض سعرها.
وبلغ إنتاج سيارات الصين من السيارات الكهربائية 9.59 مليون وحدة العام 2023، بنمو 36% عن 2022، بما يمثل نحو ثلث إجمالي إنتاج السيارات في الصين، فيما تمتلك الصين نظام الشحن الأكثر شمولاً في العالم للسيارات الكهربائية.
وذكر “انترريجونال ” أن الصين تتمتع بحضور كبير في السوق مع توقعات بسيطرة الشركات الصينية على الأسواق في مناطق مثل جنوب شرق آسيا ووفقاً لـ”بيل روسو” الرئيس السابق لشركة كرايسلر في شمال شرق آسيا ومؤسس شركة أوتوموبيليتي للسيارات، فإن الصين تمتلك القدرة على تلبية نحو 75% من الطلب العالمي على السيارات الكهربائية كما شهدت شركات صناعة السيارات الأمريكية انخفاضاً لمبيعاتها في السوق الصينية خلال العامين الماضيين.
وقال “انترريجونال “: إنه ورغم الصعود اللافت لصناعة السيارات الكهربائية الصينية خلال السنوات القليلة الماضية، فإنها لا تزال تُكافِح من أجل الحصول على حصة أكبر في السوق الأمريكية والأوروبية التي تهيمن عليها السيارات الكهربائية المحلية؛ حيث بدأت كل من أوروبا والولايات المتحدة تتخذ ردود فعل معاكسة لاحتواء ذلك التهديد خلال السنوات القليلة الماضية.
وبرزت أبرز ردود الأفعال الغربية تجاه السيارات الكهربائية الصينية في فرض رسوم جمركية متبادلة بين الولايات المتحدة والصين وانتقاد تسعير السيارات الصينية والتحقيق الأوروبي في جودة السيارات الكهربائية الصينية وتقديم الولايات المتحدة إعانات دعم جديدة للصناعة المحلية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة الصینیة سوق السیارات الکهربائیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

وفد الجمعية الصينية للعلوم يلتقي أساتذة هندسة مصريين لهذا السبب

نظمت نقابة المهندسين، اجتماعًا موسعًا بين وفد الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا وعدد من أساتذة الهندسة بالجامعات المصرية، وذلك بحضور طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والدكتور أحمد البدوي سيد، وكيل النقابة، وكريم الكسار، الأمين العام المساعد.

جاء الاجتماع لبحث تبادل الرؤى والاقتراحات التي سيتم تطبيقها الفترة القادمة طبقًا لمذكرة التفاهم المشترك التي وقعت بين النقابة والجمعية الصينية.

وأكد نقيب المهندسين، أن الهدف من عقد هذا الاجتماع طرح الجانب المصري لكل الاقتراحات البناءة في مجال تدريب المهندسين المصريين، والتبادل الطلابي بين الجانبين، إضافة إلى تبادل الخبرات التعليمية من خلال تبادل الزيارات على مستوى أساتذة الهندسة في مصر والصين، مشيرًا إلى أن الهدف الآخر للاجتماع هو تعميق العلاقات مع الجانب الصيني في توطين الصناعة أو من خلال التبادل العلمي.

الاستفادة من الخبرات الصينية 

كما أكد "النبراوي" أن النقابة ستكون مظلة لكافة أوجه التعاون فيما يخص طرح الرؤى التدريبية والتعليمية وتنفيذها على أرض الواقع، سواء كانت على أرض مصر أو الصين، مشددًا على سعي النقابة الاستفادة بأكبر قدر ممكن من الخبرات الصينية في كافة المجالات والبرامج الهندسية من خلال مذكرة تفاهم مشتركة بين النقابة والجمعية الصينية، الأمر الذي سيصب في مصلحة المهندس المصري حديث التخرج.

واقترح "النبراوي" إنشاء مركز تدريب صيني دائم لتدريب المهندسين المصريين في كافة المجالات الهندسية، وهو ما أيدته رئيس الوفد الصيني.

وصرح نقيب المهندسين بأنه سيتم تشكيل لجنة متخصصة على مستوى عالِ لتفعيل الاتفاقية مع الجمعية الصينية للوصول إلى نتائج سريعة وملموسة هذا العام.

حضر الاجتماع الدكتور إبراهيم إسماعيل، رئيس شعبة الهندسة الكيميائية، والمهندس الاستشاري أحمد حشيش، رئيس شعبة الهندسة المدنية، والدكتور أحمد فرج، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة السويس وعضو مجلس النقابة، والمهندس محمد الواضح، عضو مجلس النقابة رئيس لجنة الشباب والتواصل الطلابي، والمهندس الاستشاري بهاء الطوخي، عضو مجلس النقابة رئيس لجنة التوظيف، والمهندسة منى الزيني، وكيل لجنة التوظيف.

كما شارك في الاجتماع الدكتور عطية عطية، عميد هندسة البترول والطاقة بالجامعة البريطانية، والدكتور سيد القاضي، عميد كلية هندسة شبرا بجامعة بنها، والدكتور عمرو هلال،  مدير مركز الأعمال والاستشارات الهندسية بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد الصباغ، وكيل كلية الهندسة بجامعة عين شمس، والدكتور عماد الشربيني، وكيل كلية الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتور السيد تاج الدين، عميد كلية الهندسة بجامعة المستقبل.

ووجهت "لوه خوي" رئيس الوفد الصيني الشكر لنقيب المهندسين ومجلس إدارة النقابة لترتيب هذه اللقاءات الحاسمة والتي ضمت أساتذة متخصصين في جميع المجالات الهندسية، مشيرة إلى أن الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا هي إحدى الجهات التنظيمية الرسمية الهامة في الصين وترعى العلوم الهندسية وتعمل على إصدار الشهادات المعتمدة للمهندسين الصينيين، لافتة إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لوفد من الجمعية بهذا الحجم إلى مصر، معربة عن سعادتها بالتوصل إلى نقاط محورية هامة تستحق الدراسة والتنفيذ.

وأكدت "خوي" سعادتها بما تشهده العلاقات المصرية الصينية من دفعة كبيرة في التعاون في المجال الهندسي بين جمعية العلوم والتكنولوجيا الصينية واتحاد النقابات الهندسية الصينية من جهة، ونقابة المهندسين المصرية من جهة أخرى.

وفي مداخلة الدكتور أحمد الصباغ، للاستفسار عن نظام اعتماد الشهادات من منظمة الاعتماد الصينية (CAST،) وهل المنظمة معنية باعتماد كافة الشهادات بما فيها التكنولوجية أم الهندسية فقط، خاصة وأن لدى الصين نوعين من الشهادات نظام ثلاث سنوات ونظام أربع سنوات، موضحًا أن مصر الآن بها نظام دراسة الهندسة في ثلاث سنوات، وحول اعتماد المؤسسة التعليمية هل يتم الاعتماد فور الإنشاء أم يتم الانتظار لفترة من الزمن لاعتمادها بعد تخريج عدد معين من الدارسين.

وفي ردها أفادت رئيس الوفد الصيني، أن الصين تفكر في الدخول ضمن اتفاقية سيدني للتعليم الفني، وحاليًا يتم إقناع الجامعات الصينية بالفرق بين اتفاقية واشنطن التي تهتم بالتعليم الهندسي نظام أربع سنوات وما بين اتفاقية سيدني المعنية بالتعليم الفني 3 سنوات، ومن أجل ذلك تقوم الصين بتقليل اعتماد الشهادات حسب اتفاقية واشنطن لتشجيع التعليم الفني القائم على التدريب.

كما أفادت "لوه خوي" أنه بالنسبة لاتفاقية واشنطن تقوم الصين بإيجاد حل لمشكلة اعتماد المؤهل، لافتة إلى أنه توجد جامعة صينية قامت بعمل برنامج مشترك "مزدوج" مع جامعة أمريكية لمدة أربع سنوات وبالتالي خريج هذا البرنامج من الجامعتين معتمد بشكل مباشر من اتفاقية واشنطن، كما يوجد أحد الأنواع من اعتماد المهندسين وانضمامهم لاتحاد نقابات المهندسين الصينية يتم من خلال النقابات، وهذا يقاس بقدرات ومهارات المهندس شخصيًا بعد تقييمه، وفيما يخص التسجيل الرسمي القانوني يتم من خلال أماكن بعينها بشكل منفصل.

وأشارت إلى أنه يوجد عدد 12 مليون مهندس في الصين، ولأجل اعتماد كل هذا العدد قانونًا يتم تسجيلهم من خلال عدة أماكن، مثل وزارة التعمير والإسكان، ووزارة الري، بعد أن يمر المهندس بعدة مراحل، مؤكدة أن الصين لديها آلية لتسهيل اعتماد المهندسين والاعتراف بشهاداتهم من خلال الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا ووزارة الموارد البشرية ووزارة التعليم العالي، لافتة أن هذه الآلية تعمل على دمج سياسات الدولة مع نظام التعليم فيما يصب في صالح الدولة.

مقالات مشابهة

  • وفد الجمعية الصينية للعلوم يلتقي أساتذة هندسة مصريين لهذا السبب
  • تويوتا تبيع 10.8 ملايين مركبة في 2024 وتواصل قيادة مصنّعي السيارات عالميا
  • "الهوية والجنسية": 49% ارتفاع المعاملات الجمركية بالإمارات في 2024
  • الإمارات تحتفي بالسنة الصينية الجديدة بفعاليات ثقافية وترفيهية
  • أخبار السيارات| أرخص 5 موديلات تحت 750 ألف جنيه.. وأسباب انتفاخ خرطوم الردياتير
  • أكثر من مليار آسيوي يحتفلون بحلول “سنة الثعبان” الصينية
  • 896 مليار درهم إجمالي الأصول.. إنجازات مصرف الإمارات في 2024
  • الصين باعت سيارات كهربائية في 2024 أكثر من أمريكا وأوروبا
  • محافظ بني سويف: تذليل العقبات لتسهيل توسع الشركات العالمية بمصر
  • "دولي الكريكيت" يمنح لاعبة منتخب الإمارات لقب "الأفضل" في 2024