السودان.. مجلس الأمن يعتمد قرارًا يدعو لوقف الحرب خلال رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اعتمد مجلس الأمن الدولي قراراً مقدماً من المملكة المتحدة، يدعو إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان وسعي جميع أطراف الصراع إلى التوصل لحل مستدام عبر الحوار، وذلك بتأييد 14 عضواً وامتناع روسيا عن التصويت.
ويدعو القرار جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عراقيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
في ذكرى الاستقلال.. مطالب بوقف التصعيد في #السودان وحقن دماء الشعب#اليوم https://t.co/vY6Ghm2wl0 pic.twitter.com/AftZWuzK3b— صحيفة اليوم (@alyaum) January 1, 2024إعلان جدةوتشمل تلك الالتزامات حماية المدنيين والأعيان المدنية، والتعهدات بموجب إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان "إعلان جدة".
أخبار متعلقة إدخال 243 شاحنة مساعدات إلى غزة من ميناء رفحاستشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء قصف خان يونس جنوب غزةويشجع القرار المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، على استخدام مساعيه مع الأطراف والدول المجاورة، لاستكمال وتنسيق جهود السلام الإقليمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن السودان مجلس الأمن الحرب في السودان
إقرأ أيضاً:
بايدن يدعو طرفي النزاع في السودان لاستئناف المفاوضات وإنهاء الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، طرفي النزاع فى السودان إلى استئناف المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ العام الماضي(17 شهرًا)والتي تسببت في حدوث أزمة إنسانية خطيرة وأدت إلى نزوح ما يقرب من 10 ملايين شخص.
وطالب بايدن - في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الرسمي اليوم /الأربعاء/ - جميع أطراف هذا الصراع إلى إنهاء هذا العنف والامتناع عن تأجيجه من أجل مستقبل السودان وجميع الشعب السوداني.
وحث الرئيس الأمريكي، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى كافة المناطق السودانية وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب.. مؤكدا ضرورة أن توقف قوات الدعم السريع هجومها الذي يضر بالمدنيين السودانيين بشكل غير متناسب.
وقال بايدن:"إن الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة في العالم للمساعدات المقدمة للشعب السوداني، حيث قدمت أكثر من 1.6 مليار دولار كمساعدات طارئة في العامين الماضيين"..مؤكدا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوداني وتضغط من أجل السلام.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده تسعى إلى محاسبة الجهات الفاعلة التي تسعى إلى إدامة العنف..مستشهدا بما بذلته الولايات المتحدة من جهود لحشد الشركاء الدوليين وإنهاء الأعمال العدائية وحماية المدنيين وتوسيع نطاق الوصول الإنساني ورفع أصوات المجتمع المدني.